ويدعم هذا الرأي ما ورد في سورة الإسراء في قوله تعالى مخاطباً بني إسرائيل ( … فاذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) 7 الإسراء. وما ورد من أحاديث نبوية شريفة كثيرة. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم. إن الأيام القليلة القادمة تبدو حبلى بالمفاجآت التي لم يكن يتوقعها أحد ، وإن صدقت توقعاتنا بأن هذا السيناريو الجاري هو سماوي فعلاً ، فإن الوحدة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى ، وأن زوال إسرائيل قد أصبح مسألة وقت لن يتعدى بضع سنين. بقلم:زياد سلوادي
♦ الآية: ﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (7). وعد الآخرة. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إن أحسنتم ﴾ أَيْ: وقلنا: إن أحسنتم ﴿ أحسنتم لأنفسكم ﴾ إن أطعتم الله فيما بقي عفا عنكم المساوئ ﴿ وإنْ أسأتم ﴾ بالفساد وعصيان الأنبياء وقتلهم ﴿ فلها ﴾ فعليها يقع الوبال ﴿ فإذا جاء وعد الآخرة ﴾ المرَّة الأخيرة من إفسادكم وجواب (إذا) محذوف على تقدير: بعثناهم ﴿ لِيَسُوْؤُوْا وجوهكم ﴾ وهو أنَّه عليهم بختنصر فسبى وقتل وخرب ومعنى لِيَسُوْؤُوْا وجوهكم: ليخزوكم خزياً يظهر أثره في وجوهكم كبسي ذراريكم وإخراب مساجدكم ﴿ وليتبروا ما علوا ﴾ وليدمِّروا ويُخرِّبوا ما غلبوا عليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾، أَيْ: لَهَا ثَوَابُهَا، ﴿ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ﴾، أَيْ: فعليها عقاب الإساء، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَسَلامٌ لَكَ ﴾ [الْوَاقِعَةِ: 91] أَيْ: عَلَيْكَ.
يطلق أيضًا على سورة الإسراء اسم أخر وهو سورة بني إسرائيل، وذلك بسبب الحديث عن بني إسرائيل في هذه السورة الكريمة. وقيل أن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان لا ينام إلا وإذا قرأ سورة الإسراء وسورة الزمر. ومن أبرز الآيات التي جاءت في صورة الإسراء قوله الله تعالى: "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". وفي السطور القادمة سوف نتعرف أكثر على تفسير: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا. شاهد أيضًا: فضل سورة البقرة في علاج الوسواس مقالات قد تعجبك: تأتي هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء وفيما يلي إليكم تفسير: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا: يخاطب الله تعالى في هذه الآية الكريمة بني إسرائيل، أي يقول له في قوله تعالى أن يسكنوا أرض كلاً من مصر والشام. وإذا جاء يوم القيامة سوف يبعثهم الله مرة ثانية من قبورهم من كل مكان. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم- الجزء رقم8. وفي ذلك الوقت سوف يختلط الكافر بالمؤمن ولا يعلمون بعضهم. وقال الكلبي عن معنى قوله الله عز وجل:"وعد الآخر" أي بمعنى وعد الله عز وجل ونزل النبي عيسى المسيح ابن مرين من السماء. وفي معنى لفيفا، أنه سوف ينزل من جميع الجهات وذلك ما قيل عن ابن عباس. أتت بعض المعاني الأخرى لقول لفيفا، حيث قال الجوهري أنها تأتي بمعنى اجتماع الناس من العديد من القبائل المتفرقة.
( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ) أي: القيامة. ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) أي: من قبوركم مختلطين من كل موضع ، قد اختلط المؤمن بالكافر ، لا يتعارفون ، ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وَحَيِّه. وقال ابن عباس وقتادة: جئنا بكم جميعا من جهات شتى. والمعنى واحد. فاذا جاء وعد الاخره ليسوؤا وجوهكم. قال الجوهري: واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال: جاء القوم بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم. والمعنى: أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر ، مختلطين لا يتعارفون " انتهى. " الجامع لأحكام القرآن " (10/338) وعلى ذلك عامة المفسرين ، أن المقصود بوعد الآخرة: هو يوم القيامة ، وأن معنى " لفيفا " أي: جميعا. وقد راجعنا عشرات التفاسير المتقدمة فلم نجد أحدا يخالف هذا التفسير ، اللهم إلا رواية ضعيفة عن ابن عباس رضي الله عنهما فيها قصة من الإسرائيليات ، يمكن مراجعتها في "جامع البيان" للإمام الطبري (13/174) وبهذا يتبين أن استدلال بعض المعاصرين بهذه الآية على اجتماع اليهود في الأرض المقدسة في زماننا هذا ، وأنه من وعد الآخرة – استدلال فيه نظر. ولم يتبين لنا وجه الاستغراب في أن يقول القرطبي الكلام المنسوب إليه في السؤال ، والذي هو كلامه وكلام غيره من أهل العلم ؛ وليس في ذلك تضليل في الدين ، ولا تشكيك في الشرع.
والمعنى: أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر ، مختلطين لا يتعارفون " انتهى. " الجامع لأحكام القرآن " (10/338) وعلى ذلك عامة المفسرين ، أن المقصود بوعد الآخرة: هو يوم القيامة ، وأن معنى " لفيفا " أي: جميعا. وقد راجعنا عشرات التفاسير المتقدمة فلم نجد أحدا يخالف هذا التفسير ، اللهم إلا رواية ضعيفة عن ابن عباس رضي الله عنهما فيها قصة من الإسرائيليات ، يمكن مراجعتها في "جامع البيان" للإمام الطبري (13/174) وبهذا يتبين أن استدلال بعض المعاصرين بهذه الآية على اجتماع اليهود في الأرض المقدسة في زماننا هذا ، وأنه من وعد الآخرة – استدلال فيه نظر. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا. ولم يتبين لنا وجه الاستغراب في أن يقول القرطبي الكلام المنسوب إليه في السؤال ، والذي هو كلامه وكلام غيره من أهل العلم ؛ وليس في ذلك تضليل في الدين ، ولا تشكيك في الشرع. والله أعلم.
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) ثم قال تعالى: ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) أي: فعليها ، كما قال تعالى: ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها) [ فصلت: 46]. وقوله: ( فإذا جاء وعد الآخرة) أي: المرة الآخرة أي: إذا أفسدتم المرة الثانية وجاء أعداؤكم ( ليسوءوا وجوهكم) أي: يهينوكم ويقهروكم ( وليدخلوا المسجد) أي بيت المقدس ( كما دخلوه أول مرة) أي: في التي جاسوا فيها خلال الديار) وليتبروا) أي: يدمروا ويخربوا) ما علوا) أي: ما ظهروا عليه ( تتبيرا)
وبغض النظر عن المرة الأولى، فالذي يعنينا أن اليهود لم يعلوا من قبل كما هم الآن، فلا يمكن أن يكون إفسادهم اليوم هو مرة ثالثة، فالوصف بالعلو الكبير جاء مع الإفسادين: "لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا". ومن هنا، فالذي نعيشه اليوم هو الإفساد الثاني والأخير، ويخبر الله تعالى أنه سينهيه مرة أخرى على أيدي العباد الصالحين: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً" (الإسراء، الآية 5). وعندما جاء الحديث عن إنهاء الإفساد الثاني قال: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ" فهم العباد ذوو البأس الشديد إياهم، وهم الذين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة. إن المناسب لما جاء في شأن "الآخرة" في أول السورة في الحديث عن آخر الإفسادين، وفي آخرها حيث جمع اليهود لفيفا، ينبغي أن يكون واحدا متناسقا. فهم قد أفسدوا في الأرض، وعلوا علواً كبيرا فيها كلها، وليس فقط في فلسطين أو ما بين المسجدين؛ الحرام والأقصى، المذكورين في قصة الإسراء. ولعل الموضع الأخير المتحدث عن إيتاء موسى عليه السلام الآيات، وعن الطلب منهم أن يسكنوا الأرض، هي هنا الأرض المقدسة، حتى إذا جاء وعد الآخرة جاء بهم لفيفا؛ فأستبعد أن يكون المقصود هنا يوم القيامة، بل السياق متصل ولو كان هذا في آخر السورة.
ومثال مرحلة التجريب: "جَاءَنَا عَامِرٌ سَالِمًا صَالِحًا... "، السابق.
عِلَّةُ التّرفيل (إضافةُ سببٍ خفيفٍ إلى التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع)، وبذلك تكون مُتَفَاعِلُنْ بعد دخول التّرفيل ( مُتَفَاعِلاتُنْ ///ه//ه/ه). أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي ( مُتْفَاعِلاتُنْ /ه/ه//ه/ه). في بحر الشوق (قصيدة تفعيلة). بحر المقتضب وزن البحر الكامل: مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مفتاح البحر الكامل: كَمَلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ أنواع الكامل: للكاملِ نوعان، هما: الكاملُ التّام. صيغتهُ: مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ ** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. ما جلَّ خطبٌ ثُمَّ قيسَ بغيرهِ *** إلَّا وهوَّنهُ القياسُ وصغّره تقطيع: ما جلْ لَ خَطْ/ بُنْ ثُمْ مَ قِيـ/ سَبغيرهي *** إلْ لا وَهوْ/ وَنهو لقيا/ سُ وَصغْ غره رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه *** /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. * في صُورةٍ تمَّتْ وأُكمِلَ خلْقُها *** للنَّاظِرِيـن كصُورةِ التمثالِ تقطيع: في صورتن/ تمْمَتْ وأكْ/ ملخلقها *** للنْنَاظري/ نَ كصورتِتْ/ تِمثالي رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه//ه *** ///ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه/ه مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاعِلْ.
[فَاعِلْ فَاعِلْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَاعِلْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ] الذي لم يشتمل على تفعيلة سالمة واحدة، فأما تفعيلة "فَعِلُنْ" فقد تيسَّر للعروضيين القول بخبنها (حذف حرفها الثاني الساكن). وأما تفعيلة "فَاعِلْ" فقد تعسَّر عليهم توجيه ما أصابها: 1 فقال بعضهم بقطعها (حذف حرفها الأخير وتسكين ما قبله) –وهو ما أستخفه-وفيه أن القطع علة، والعلة -وإن لم تلزم- منحصرة في الأطراف دون الأحشاء! 2 وقال بعضهم بخبنها كالتي سبقت "فَعِلُنْ"، ثم إضمارها "فَعْلُنْ" (تسكين حرفها الثاني المتحرك)، وفيه أن زحاف الزحاف –وإن لم يمتنع- تكلف وإجحاف! قصيدة أغنية البحر - تتبع المتاهة. 3 وقال بعضهم بتشعيثها ["فَالُنْ"، "فَاعُنْ"]، (حذف أحد حرفيها الثالث والرابع المتحركين)، وفيه أن التشعيث علة، والعلة -وإن لم تلزم- منحصرة في الأطراف دون الأحشاء! والذي يبدو لي أن النظم العَمُودِيّ من هذا البحر، مر بمراحل ثلاث: 1 مرحلة التَّجْرِيب، وفيها كان البيت منه سالم التفعيلات. 2 مرحلة التَّلْطِيف، وفيها كان البيت منه سالم التفعيلات ومخبونها ومقطوعها، أو مخبونها، أو مقطوعها. 3 مرحلة اللَّطَافَة، وفيها كان البيت منه مخبون التفعيلات ومقطوعها. مثال مرحلة اللطافة: "يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ... "، السابق الذي ملأت قصيدته الدنيا وشغلت الناس -وما زالت- حتى أُلِّفَتْ في معارضاتها الكتب.
1) قائل القصيدة هو الشاعر a) سليمان العيسى b) أحمد شوقي c) نوال مهنى 2) مضاد كلمة ( أهدأ). هو a) أسرع b) أغضب c) أحب 3) إذا غضب البحر يكون مثل a) النور b) القمر c) الإعصار 4) يوجد في أعماق البحار a) الأسماك والأعشاب b) السحب والغيوم c) الأتربة والأبخرة لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. قصائد - عالم الأدب. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
كان أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي -رضي الله عنه! - كلما وقف على قصيدةٍ من الشعر العربي انضبطتْ له لغتُها، لحَّنها بما يعرض وزنها الذي تخرَّجت به، وهو القائل: "الْعَرُوضُ عَرُوضُ الشِّعْرِ لِأَنَّ الشِّعْرَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ"؛ فهو مِعْرَاضٌ يُعْرَضُ عليه الشعرُ، وكأنه جهاز عرض الأشعة الطبية الذي تتجلى فيه مواضع الصحة ومواضع السقم جميعا معا. وما عُرِضَ على المِعْراضِ فقد عُرِضَ عليه المِعْرَاضُ –هذا قانون اللغة العربية- وكأنه مصفاة تمييز الأخلاط التي لا ينفذ منها إلا الخِلْط الصافي؛ فالعروض مِعراض جَلْوة إذن ومِعراض صَفْوة. شرح قصيدة أنا البحر في أحشائه الدر كامن. ولم يلبث الخليل بعدئذ أن وقف بمنهجه العام في التقليب، على علاقات ما بين أنماط وزن الشعر (البحور)، متقاربةً ومتباعدةً؛ ففرق بين المتباعدة، وجمع بين المتقاربة، في خمسة أقسام منسقة تنسيقا دائريا -وقد دَلَّ بذلك على فهمه طبيعة الشعر المستديرة المتميزة من طبيعة النثر المستقيمة، وهي الفكرة العبقرية التي لم ينتبه لها علماء الشعر إلا في القرن الميلادي العشرين! - انتبه به مع الأبحر المُعملة في الشعر العربي، إلى الأبحر المهملة منه، على النحو الآتي: 1- دائرة المختلف، وفيها تتتابع خمسة الأبحر الآتية: الطويل، فالمديد، فالمهمل الأول، فالبسيط، فالمهمل الثاني.