وأكد «شحاتة»، أن السجدة الطويلة التي تتضمن الدعاء هي الحل لجبر الخاطر والعوض الجميل من الله سبحانه وتعالى.
فإذا كانت تلك المرأة تستحق القتل شرعا، فإن قتلها من قبله صلى الله عليه وسلم، أو من قبل مبعوثيه، كان سيكون بالسيف، لا بهذه المثلة الشنيعة.
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقولُون... } -تفكُّرٌ، وتدبُّرٌ-... { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقولُون... ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. } -تفكُّرٌ، وتدبُّرٌ-...... كثيرةٌ هي آياتُ القُرآنِ العظيمِ التي يجبُ على المُسلمِ -زيادةً على تلاوتِها- دراستُها، وتأمُّلُها، وتدبُّرُ معانيها، والتفكُّر بما فيها. سواءٌ مِن ذلك ما كان في بابِ العقائد، أو الأحكام، أو القَصَص، أو التربية والسلوك -إلى غيرِ ذلك مِن مقاصدِ القُرآنِ الكريم-الكثيرةِ-... ولعلَّ مِن أَجَلِّ ذلك قولَ الله -تعالى-: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين.
يقول الإمام الطبري في تفسير هذه الآية:"يقول تعالى لنبيه: وإذا رأيت يا محمد المشركين الذين يخوضون (يستهزئون) في آياتنا التي أنزلناها إليك، ووحينا الذي أوحيناه إليك، ويسبون من أنزلها، ومن تكلم بها، فصد عنهم بوجهك، وقم عنهم، ولا تجلس معهم حتى يأخذوا في حديث غير الاستهزاء بآيات الله". ولم يقل سبحانه: اقتلهم، أو حرقهم، أو بيتهم في حرماتهم وهم آمنون! ولقد نعلم أنك يضيق صدرك عبد الباسط. بل إننا نجد في موضع آخر أن الله تعالى يعاتب نبيه، لا على ردة فعل عنيفة أبداها تجاه إساءات وجهت إليه من كفار قريش، أو من منافقي المدينة ويهودها، بل على مجرد حزنه على تهكمهم وسخريتهم منه، إذ يقول الحق سبحانه:" قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ". ثم يخبر الله تعالى نبيه أن التسامح والجنوح إلى السلم كان هدي الأنبياء من قبله، وأنه طريق النصر والفلاح الدنيوي قبل الأخروي، فيقول تعالى:" ولقد كُذبتْ رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا". ثم يؤكد تعالى لنبيه أنه مهما كان حجم الإساءات كبيرا وعنيفا، فليس أمامه إلا الصبر والمصابرة، لأن الأمر كله بيده سبحانه:"وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ".
فهل يشعر المسلم بضيق الصدر إذا نيل من الثوابت ؟ هل تغمره الحسرة و هو يرى جموع الهالكين تعرض عن هذا الدين ؟هل يكاد المسلم يقتل نفسه ألما و حزنا على ما يرى من كفر صريح و إعراض عن الحق ؟ إذا رأى المسلم في نفسه هذه المظاهر و الإعراض أو بعضها فانه على خير و يسير في الاتجاه السليم و إذا بحث في نفسه فلم يجد شيئا من هذا يخشى أن يكون ميت القلب فاقد الإحساس و عديم المسؤولية. و ليحذر من كانت هده حاله فقد ورد في الحديث أن الله تعالى أمر الملائكة بتدمير قرية و إهلاك أهلها بسبب معاصيهم فقالت الملائكة: يا رب إن فيها عبدك فلانا لم يعصك أبدا. ولقد نعلم أنك يضيق صدرك منصور السالمي. فقال لهم الله تعالى: به فابدؤوا فان وجهه لم يتمعر في قط. أي لم تظهر عليه علامات التي سبقت الإشارة إليها و هو يرى الكفر و المعاصي و الإعراض أي لم يضق صدره و لم تذهب نفسه على ذلك حسرة و هنا يكمن الهلاك من حيث لا يشعر الكثيرون. ** ان شانئك هو الابتر هذه الآية الثالثة و الأخيرة من سورة قصيرة في مبناها عظيمة في معناها افتتحت بقول الله تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه و سلم (إن أعطيناك الكوثر) و الكوثر هو الخير الكثير العام و هي من صيغ الأسماء الجامدة مثل الكوكب. من هذا الخير الكثير الذي لا حد له نهر في الجنة أعطاه الله تعالى لرسوله وردت أحاديث صحيحة في وصفه.
الثانية: وُجود ضيق الصَّدر -هذا-، أو الألمِ النفسيِّ، أو التحسُّرِ -وما في معنَى ذلك -ومِن جَرَّائِهِ- لا يُنافِي الطبيعةَ البشريَّةَ، أو النَّفسَ المُؤمِنَةَ -ولو كانت مُلتزمةً بدينِها، مُجاهدةً نفسَها، طائعةً أمرَ ربِّها-... ومِن المُقَرَّر: «أنَّ ضِيقَ الصَّدْرِ يكونُ مِن امتلائِهِ غيظاً بما يكرَهُ الإنسانُ» -كما في «المحرَّر الوَجيز» (3/376) -لابنِ عطيَّة-. فكيفَ إذا كان ما يكرَهُهُ هذا الإنسان -أو ذاك- مُسلَّطاً مِن سفيهٍ لن يضبطُ نفسَه! أو جاهلٍ لمْ يُدْرِك ذاتَه! أو مُتطاول لا يتَّقِي ربَّه! ؟! فإنَّ ذلك سيكونُ أشدَّ أثراً، وأعظمَ وَقعاً -ولا بُدَّ-. فإذا كان ذلك طَعناً في الدِّين! أو غَمْزاً في العقيدة! أو تشكيكاً في المِصداقيَّة! أو كذباً وافتراءً -مَحْضاً خالِصاً-؛ فهو أشدُّ بلاءً وحالاً، وأعظمُ سوءاً ومآلاً!! الثالثة: أهمِّيَّةُ التِزام ما يُعينُ على الصَّبر، والاصطِبار، والمُصابرة -والتي هي مِن أعظمِ ما تُثْمِرُهُ الأعمالُ الصالحاتُ المأمورُ بها العبادُ -عُموماً وخُصوصاً- قولاً، وعملاً، واعتقاداً-... وقد جاءَتْ نُصوصُ القُرآن الكريم بكلِّ ذلك -كثيراً، وكثيراً -جدًّا-؛ ومنه: أ- { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُور.. }.. ب- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ.. {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقولُون...} -تفكُّرٌ، وتدبُّرٌ-... - {منتديات كل السلفيين}. }.. جـ- { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ.. }.. «{ واصْطَبِرْ}: أبلَغُ في الأمرِ بالصَّبرِ مِن (اصْبِرْ)» -كما في «البُرهان» (3/34) -للزّركشي-.
هناك الكثير من الفروع الخاصة بمطعم البيك في جدة وكلم بالرياض وغيره، كما أن شكور أبو غزالة هو صاحب مطعم البيك المشهور للغاية، وفيما بعد سوف نتعرف سوياً على كل ما يخص صاحب هذا المطعم، وكذلك المطعم نفسه. قصة صاحب مطعم البيك إنه بشهر سبتمبر 1974، قد قام شكور أبو غزالة بتجديد مستودع قديم كان قد استأجره. كما أنه قد قام بفتح أول مطعم يقم بتقديم الدجاج المقلي المضغوط أو البروست، بالسعودية. كذلك أنه كان يوجد على طريق المطار القديم، بمدينة جدة. هذا بجانب أنه بشهر مارس سنة 1976م تم افتتاح الفرع الثاني بمبنى الدخيل في جدة. حيث أنه الفرع الذي قد ساهم بانطلاق باقي فروع جملة مطاعم البيك. من هو صاحب مطعم البيك – المحيط. صاحب مطعم البيك جنسيته في الحقيقة أن العديد يتساءل عن جنسية صاحب مطعم البيك وهو شكور أبو غزالة 1928 – 14 أغسطس 1976. فإنه يكون رجل أعمال سعودي من أصل فلسطيني وهو قد أسس مطعم بروست الذي صار بعد وفاتة يُسمى بالبيك. فروع البيك في جدة هناك جملة هائلة من فروع مطعم البيك بالسعودية، ومن بين هذه الفروع كل ما يلي: الفرع الأول؛ يوجد بشارع فلسطين بني مالك في مدينة جدة، بجانب أن أوقات العمل فيه تبدأ من الساعة 11 صباحًا إلى 2 مساًء.
رغم ذلك فانه كان شديد الاصرار على النجاح.
سياسة الخصوصية من نحن ؟ سعودي اون حقوق النشر والتأليف © 2021 لموقع الدكة
فكنت سعيدا جدا بغض النظر عن اني صاحب البيك. فالزبون لا يعرف من هو " احسان أو رامي أبو غزالة " ولكنه يعرف الشخص الذي يتعامل معه فقط. من هم منافسينك ؟ المنافس الحقيقي ليس المطعم الذي يعمل في مجالنا بل أن منافسينا هم أي شخص يقدم خدمة سواء كان بنك أو سوبر ماركت, لماذا ؟ لوتخيلت نفسك ذاهب إلى بنك في الصباح فوجدت حارس الأمن في البنك لابس صح ويبتسم لك ويرحب بك ويفتح لك الباب, وبعد ساعة ذهبت إلى البيك ووجدت حارس الأمن في البيك جالس على حوض الزرع وملابسه غير مرتبة ولا يبتسم وهو سائل فيك فالانطباع الذي سيتولد لديك هو لماذا الخدمة في البنك أفضل من البيك ولماذا حارس الأمن هذا ليس مثل حارس امن البنك بل أفضل منه. من هو صاحب مطعم البيك – المنصة. فالمنافس هو كل من يقدم خدمة ويقدمها أفضل منا.