رزقكم في السماء وما توعدون. سبحان الله - YouTube
جملة: أقسم (بالذاريات) لا محلّ لها ابتدائيّة. وجملة: (توعدون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (إنّ ما توعدون) لا محلّ لها جواب القسم. وجملة: (إنّ الدين لواقع) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. الصرف: (الذاريات)، جمع الذارية، مؤنّث الذاري، اسم فاعل من الثلاثيّ ذرا يذرو وزنه فاعل، وفيه إعلال بالقلب أصله الذارو، قلبت الواو ياء لأنّ ما قبلها مكسور.. ويجوز أن يكون الفعل ذرى يذري باب ضرب فلا إعلال. (ذروا)، مصدر سماعيّ لفعل ذرا يذرو، وزنه فعل بفتح فسكون. (الحاملات)، جمع الحاملة مؤنّث الحامل، اسم فاعل من الثلاثيّ حمل وزنه فاعل. (وقرا)، اسم بمعنى الحمل أي المحمول وزنه فعل بكسر فسكون. (المقسّمات)، جمع المقسّمة، مؤنّث المقسّم، اسم فاعل من الرباعيّ قسّم، وزنه مفعّل بضم الميم وكسر العين. (الدين)، اسم بمعنى الجزاء، وزنه فعل بكسر فسكون.. في السماء رزقكم وماتوعدون. وانظر أيضا الآية (4) من سورة الفاتحة.. إعراب الآيات (7- 9): {وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9)}. الإعراب: (والسماء) مثل والذاريات (ذات) نعت للسماء مجرور اللام لام القسم (في قول) متعلّق بخبر إنّ (عنه) متعلّق ب (يؤفك)، (من) اسم موصول في محلّ رفع نائب الفاعل، ونائب الفاعل لفعل (أفك) ضمير مستتر هو العائد.
23-06-2021, 05:13 AM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Oct 2020 المشاركات: 236 يقول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 22، 23]. جاء في تفسير الكشاف (4: 318) "وعن الأصمعي قال: أقبلتُ من جامع البصرة، فطلع أعرابي على قعود له، فقال: ممن الرجل؟ قلتُ: من بني أصمع، قال: من أين أقبلت؟ قلت: من موضع يُتلى فيه كلام الرحمن. رزقكم في السماء. فقال: اتل عليَّ، فتلوت ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ﴾، فلما بلغت قوله تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ﴾، قال: حسبك. فقام إلى ناقته فنحرها، ووزَّعها على مَن أقبل وأدبر، وعمَد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وولَّى، فلما حججتُ مع الرشيد طَفِقت أطوف، فإذا أنا بمن يَهتِف بي بصوت دقيق، فالتفتُّ فإذا أنا بالأعرابي قد نحل واصفرَّ، فسلَّم عليَّ، واستقرأ السورة، فلما بلغت الآية صاح وقال: قد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًّا، ثم قال: وهل غير هذا؟ فقرأت: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ [الذاريات: 23]؟ فصاح وقال: يا سبحان الله! مَن ذا الذي أغضب الجليل حتى حلَف، لم يصدِّقوه بقوله حتى ألجؤوه إلى اليمين، قالها ثلاثًا وخرجت معها نفْسُه".
وقيل لأبي أسيد: من أين تأكل؟ فقال: سبحان الله والله أكبر! إن الله يرزق الكلب أفلا يرزق أبا أسيد! وقيل لحاتم الأصم: من أين تأكل ؟ فقال: من عند الله فقيل له: الله ينزل لك دنانير ودراهم من السماء ؟ فقال: كأن ما له إلا السماء!
----- لوني المفضل: Deepskyblue جزاك الله خيير 27-10-2019, 04:06 PM # 6 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 8962 تاريخ التسجيل: Mar 2019 أخر زيارة: 19-03-2021 (06:41 PM) المشاركات: 37 [ +] التقييم: 200 لوني المفضل: Cadetblue اللهم إليك تقصد رغبتي وإياك أسأل حاجتي ومنك أرجو نجاح طلبي وبيدك مفاتيح مسألتي لا أسأل الخير إلا منك ولا أرجو غيرك بارك الله فيكِ ونفعنا بما قدمتِ جزاكِ الله خير الجزاء دمتِ بحفظ الرحمن توقيع: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
تلاوة خاشعة سورة الفجر « كاملة » 💗 القارئ محمد علام - YouTube
هل نَسِيَ كل هذا ، ثم أنفق ما أعطيناه في مَعصيتنا وصد الناس عن ديننا؟!
، ﴿ يَقُولُ ﴾ حينئذٍ - نادماً متحسراً -: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ يعني: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا أعمالاً تنفعني في حياتي الحقيقية في الآخرة، ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ يعني: فيومئذٍ لا يستطيع أحد أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله لمَن عَصاهُ ولم يتب قبل موته، ﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ يعني: ولا يستطيع أحد أن يُقَيِّد مثل تقييد الله تعالى للفجار بالسلاسل العظيمة. ♦ وأما المؤمنون الطائعون، المُطمئنونَ إلى صِدق وَعْد الله ووعيده، فاتقَوا عذابه بترك الشرك والمعاصي، وسارَعوا إلى التوبة الصادقة، فهؤلاء يُنادَون يوم القيامة: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ أي المطمئنة إلى ذِكر الله وتوحيده، الآمنة اليوم من عذابه: ﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ﴾ أي في جواره، ﴿ رَاضِيَةً ﴾ بإكرام الله لكِ من أصناف النعيم في الجنة ﴿ مَرْضِيَّةً ﴾ أي قد رضي عنكِ ربك ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ أي فادخلي في جملة عبادي الصالحين ﴿ وَادْخُلِي ﴾ معهم ﴿ جَنَّتِي ﴾.
[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.