كشفت مصادر حقوقية سعودية، اعتقال سلطات المملكة للمستشار الشرعي، الدكتور عمر السعدون؛ بسبب مقالة انتقد فيها غلق مكبرات الصوت بالمساجد. وقال حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر": "تأكد لنا اعتقال د. عمر بن عبد الله السعدون، المستشار الشرعي ورئيس كتابة عدل عرقة، بسبب مقالة كتبها الشهر الماضي انتقد فيها قرار إغلاق مكبرات الصلاة". وأورد "السعدون" في مقاله الذي حمل عنوان "قرار إيقاف المايكرفون في المساجد"، فتاوى أباحت استخدام المايكروفون داخل المساجد، بل وفتاوى لهيئة كبار العلماء تراجعت فيها عن قرار كانت أصدرته بمنع الميكرفونات داخل المساجد، نظرًا لأهميتها في إعلام العامة بدخول وقت الصلاة. Arapça › Türkçe çeviri: عاجل اعتقال الدكتور عمر عبدالله الس. وانتقد "السعدون" في مقاله القرار قائلاً: "لاحظت ولاحظ غيري المفاسد الكثيرة بعد قرار المنع من سكون الأحياء السكون المحزن بعد دوي الطمأنينة للمساجد بالتلاوة والمواعظ، فالبيوت لا تسمع التلاوة ولا المواعظ، بل أن هذا السكون أضعف همة بعض الناس في الذهاب لصلاة الجماعة". وكانت وزارة الأوقاف السعودية أصدرت قرارًا بقضي بمنع مكبرات الصوت بالمساجد، ما تسبب في الة سخط مجتمعي على القرار الذي وصفه الكثير من المواطنين بأنه غير مدروس.
أكدت مصادر حقوقية بأنه تم إطلاق سراح الدكتور عمر بن عبد الله السعدون، المستشار الشرعي ورئيس كتابة عدل عرقة، وذلك بعد قضائه 4 أشهر في الاحتجاز. واعتقل السعدون في 19 يوليو 2021، بسبب مقال له انتقد من خلاله قرار إغلاق مكبرات الصلاة في المساجد، وأصبح مصيره مجهولا خلال تلك الأشهر، في ظل المطالبات الحقوقية والشعبية التي تصاعدت للمطالبة بالإفراج عنه. النظام السعودي يصدر سلسلة قرارات مشددة للحد من الأنشطة الدعوية - سعودي ليكس. ويعرف السعدون بأنه شغل منصب مستشار شرعي في فقه المالية الإسلامية، وتسوية المنازعات وذلك في الجمعية العلمية القضائية، كما شغل منصب رئيس كتابة عدل عرقة. وفي هذه المناسبة، تهنئ مؤسسة ذوينا الشيخ الدكتور عمر السعدون وعائلته وذويه بإطلاق سراحه وخلاصه من ظلم السجون، وتتمنى نيل كافة المعتقلين المظلومين الحرية.
ضمن خطط وزارة العدل لتطوير المرفق القضائي وتطوير اجهزة العدالة والاستفادة من التقنية للمعلومات القضائية والإدارية في كافة معاملات الوزارة والدوائر التابعة لها والذي يأتي ضمن برنامج الوزارة لتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء دشنت كتابة عدل عرقة مؤخرا النظام الالكتروني الشامل لإصدار الوكالات إلكترونيا. وأوضح كاتب عدل عرقة الشيخ فهد بن سعد المرشد ان تفعيل النظام الآلي سيمكن المراجعين من إنهاء إجراءات معاملاتهم في وقت قياسي بكل يسر وسهولة مع المحافظة على دقة توثيق هذه الصكوك وحفظها وأرشفتها آليا للرجوع إليها منوها فضيلته بجهود وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في رفع مستوى مرفق القضاء وتحديث الأنظمة والاستفادة من خدمات الحاسب الآلي. يذكر ان الوزارة شرعت في تطبيق النظام الآلي الشامل لكتابات العدل والذي يشمل معاملات المبايعات والمنح والرهونات للعقارات بالإضافة إلى فتح سجل آلي للصكوك بحيث يتاح في المعاملات التالية لكاتب العدل الاستفسار مباشرة عن سجل الصك آليا وذلك باستخدام آخر ما توصلت إليه تقنية المعلومات والحاسب الآلي.
وأوضحت وزارة العدل أن هذه القرارات تأتي بهدف دعم كتابات العدل من أجل سرعة إنجاز المعاملات والتسهيل على مراجعي كتابات العدل.
وأشار إلى أن العلامة الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله، هو أول من أدخل (المايكرفون) في المسجد في (نجد)، لنقل صوت الآذان والصلاة والخطبة، مما جعل بعض النساء يتحلقن ويقتربن من مسجده. ونوه إلى صدور بعض الفتاوى بناء على بعض أسئلة لبعض أئمة المساجد من صغار السن وقليلي التجربة حول وجود بعض التشويش بين بعض المساجد. ورأى أن إسكات مكبرات المساجد أضعف من همة بعض الناس من الذهاب لصلاة الجماعة، وشعر الناس بنعمة كبيرة فقدوها، وأنس عظيم بتلاوة القران سلبوه. وقال إن من يتابع وسائل التواصل الاجتماعي، يجد تعليقات الناس الحزينة، ومطالبتهم بإرجاع صوت التلاوة والخطب للعلن، ثم جاءت أول جمعة بعد صدور قرار المنع، ليتجلى الضرر واضحا للجميع. وذكر السعدون أن الضرر تمثل بجمع من المصلين خارج المسجد لم يسمعوا لا للخطبة ولا للتلاوة بل ولم يعرفوا في أي ركعة هو الإمام. الجدير ذكره، أن تصريحات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف آل الشيخ، حول قرار إسكات مكبرات صوت الصلاة في المساجد، لاقت استهجانا واسعا في المملكة. وعبر مغردون سعوديون عن غضبهم من تصريحات الوزير آل الشيخ – الواهية – مؤكدين أن الهدف الأساسي من القرار الجديد هو إلغاء مظاهر الدين الإسلامي في بلاد الحرمين.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: من قال سبحان ربي الأعلى في الركوع ، وقال سبحان ربي العظيم في السجود سهوا منه، هل يسجد للسهو؟ فأجاب بقوله:: نعم، يسجد للسهو؛ لأن الواجب أن يقول سبحان ربي العظيم في الركوع، والواجب أن يقول في السجود سبحان ربي الأعلى، فإذا سها يسجد للسهو، إذا قال سبحان ربي العظيم في السجود وسبحان ربي الأعلى في الركوع ساهيا فإنه يسجد للسهو قبل أن يسلم سجدتين. انتهى وإذا ذكر فتدارك وأتى بالواجب قبل الرفع من الركوع أو السجود لم يكن سجود السهو واجبا عليه، وإنما يشرع في حقه استحبابا عند الحنابلة؛ لأنه أتى بذكر مشروع في غير موضعه. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا أتى بقول مشروع في غير موضعه، فإنه يُسنُّ له أن يسجد للسَّهو، كما لو قال: «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» في الرُّكوع ، ثم ذَكَرَ فقال: سبحان ربي العظيم، فهنا أتى بقول مشروع وهو «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» ، لكن «سبحان رَبِّي الأعلى» مشروع في السُّجود، فإذا أتى به في الرُّكوع قلنا: إنك أتيت بقول مشروع في غير موضعه، فالسُّجود في حقِّكَ سُنَّة. انتهى. وذهب شيخ الإسلام رحمه الله إلى أن الواجب هو جنس التسبيح في الركوع والسجود ولا يتعين لفظ بعينه، وعليه؛ فإذا أبدل ذكر الركوع بذكر السجود لم يلزمه شيء على قياس قول الشيخ، وهذا طرف من كلامه في هذه المسألة نسوقه للفائدة.
هذا ما ظهر لي والله أعلم بالصواب. 2009-10-02, 04:02 PM #2 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟ لا فض الله فاك اخي وزاد علما وبصيرة 2009-10-02, 05:10 PM #3 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟ جزاكم الله خير على الروبي ملحظ جميل لهذه الحكمة لكن هل يسلم لك ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول أما الركوع فعظموا به الرب بماذا تجيب.. وفقت أخي لكل خير 2009-10-02, 07:42 PM #4 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟ بارك الله فيكم أخي أبي المعارف! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرح الممتع بماذا تجيب.. وفقت أخي لكل خير وجزاكم أخي الفاضل! ما ذكرته لا ينافي أمر النبي صلي الله عليه وسلم بتعظيم الرب في الركوع ،فأنا لم أقل أن الركوع ليس فيه تعظيم، لكن السجود أكمل من الركوع لذا كان العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ، فالذي ظهر لي- أنه شرع لكل ركن ما يناسبه من العبارات. هذا ما ظهر فإن صوابا فمن الله وإن خطأ فمني ومن الشيطان. 2009-10-02, 11:25 PM #5 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟ زادك الله علما وفضلا ودمت على طاعة الله,,,
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:" يقول في السجود: " سبحان ربي الأعلى " لا يقتصر على الواجب مرة ، بل يزيد ثلاثا أو خمسا أو سبعا ، هذا أفضل ، وهكذا في الركوع: " سبحان ربي العظيم " أدنى الكمال ثلاث ، وإن زاد فهو أفضل ، خمسا وسبعا وعشرا هو أفضل ، لكن يتحرى الإمام ألا يشق على الناس ، تكون صلاته وسطا ، ليس فيها تطويل يشق على الناس ، ولا تخفيف يخل بالواجب ، ولكن بين ذلك " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (12/63). وأما صلاة الليل فالمشروع فيها إطالة القيام ، وإذا أطال القيام أطال الركوع والسجود ، بالتسبيح والذكر والدعاء حتى تكون الصلاة متناسبة. وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليلةً بسورة البقرة والنساء وآل عمران ، وركع فقال: "سبحان ربي العظيم" ، وظل يرددها حتى كان ركوعه قريبا من قيامه ، وكرر في السجود "سبحان ربي الأعلى" حتى كان سجوده قريبا من قيامه ، متفق عليه. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا أتى بقول مشروع في غير موضعه، فإنه يُسنُّ له أن يسجد للسَّهو، كما لو قال: «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» في الرُّكوع، ثم ذَكَرَ فقال: سبحان ربي العظيم، فهنا أتى بقول مشروع وهو «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» ، لكن «سبحان رَبِّي الأعلى» مشروع في السُّجود، فإذا أتى به في الرُّكوع قلنا: إنك أتيت بقول مشروع في غير موضعه، فالسُّجود في حقِّكَ سُنَّة.
وقال رحمه الله في شرح قول الإمام ابن القيم في النونية وهو "العظيم بكل معنى": "فهو عز وجل عظيم في ذاته، عظيم في صفاته، عظيم في أفعاله". ومن أراد الأجر الكامل، فليستحضر معانيَ ما يقول من أذكار؛ قال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله: "وهذه الأجور العظيمة، والعوائد الجمة، إنما تحصل كاملة لمن قام بحقِّ هذه الكلمات، فأحضر معانيها بقلبه، وتأملها بفهمه، واتضحت له معانيها، وخاض في بحار معرفتها، ورتع في رياض زهرتها". ولا يعني هذا أن من قال الذكر بلسانه ليس له أجر؛ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "الذكر النافع هو ما كان مبنيًّا على ذكر القلب، لكن مطلق الأجر والثواب يحصل بالقول". وهذا الذكر: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" اشتمل على كلمتين، جاءت النصوص بفضلهما. فمن ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ [متفق عليه]؛ قال الإمام الطيبي رحمه الله: "الخفة مستعارة للسهولة، شبه سهولة جريان الكلمتين على اللسان بما يخف على الحامل من بعض الأمتعة، فلا تتعبه كالشيء الثقيل".