أما عن الجهة المستهدفة الثانية فيبدو أن واضعي الخطة التي يأتي المقال كأحد حلقاتها قد قرروا اللعب على المكشوف في محاولتهم وقف خطاب تعرية الرواية الصهيونية وكشف حقيقة أنها رواية تحمل مشروع إستعماري أبارتهايدي. وحول الإعلام والرواية التي كانت من أهم موضوعات المقالة التي بدورها تشهد منذ فترة ليست قصيرة تصدعات وإنهيارات ملموسة، لا سيما بعد فشلها في إقناع المؤسسات الدولية وكذلك قطاعات واسعة من اليهود حول العالم أن إسرائيل ليست دولة أبارتهايد في علاقتها بالفلسطينيين. وفي هذا الشأن ينبغي الإشارة إلى إعترافات رجالات الإعلام والسياسة في إسرائيل بفشل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي أمام الإعلام والخطاب الفلسطيني، لا سيما في ما يخص القدس والمسجد الإقصى، الأمر الذي من جهة يثبت أن القلم والصورة والكلمة هي أسلحة ذات وزن إستراتيجي في يد الفلسطينيين في معركة الرواية التي تتصاعد وتيرتها في نضال الفلسطينيين ضد الإحتلال والأبارتهايد، ومن جهة أخرى يكشف أن كل ما تملكه إسرائيل من مال وسلاح لن يمكن إسرائيل من توفير الشعور بالأمن المفقود للمواطن الإسرائيلي، والأهم أنه لن يمكنها من مواصلة التحايل على الرأي العام سواء اليهودي أم العالمي.
شاهد أيضاً صدّقوا أو لا تصدّقوا! بقلم: عبد المجيد سويلم صدّقوا أو لا تصدّقوا أن الولايات المتحدة قد فقدت رشدها ـ …
اللافت هنا أن الكاتب لم يكتف بالكشف عن مكان القسم الذي يتواجد تحت الأرض في مبنى وزارة الدفاع بتل أبيب، في إشارة منه لمدى أهمية هذا القسم، وعن مصادر معلوماته، كما لم يكتف بالوقوف عند أبرز الإنجازات التي حققها هذا القسم منذ تأسيسه، بل راح وكشف عن ملفات لا زالت قيد المعالجة، الأمر الذي يبدو غريباً في عالم الإستخبارات، خاصة عندما كشف بوحبوط عن ملفات شخصيات بارزة في مجال صناعة الرأي في العالم العربي مثل عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية، وغسان بن جدو رئيس محطة الميادين التلفزيونية، وأخرين من محطة المنار وصحيفة الأخبار اللبنانيتين.
كتبت هدي العيسوي الثقافة في مصر في الوقت الراهن أصبحت تختلف تماما عن ما الماضي، ففي الماضي كنا نتلقي المعلومة من الكتاب، والقراءة والإطلاع، أما الأن فتلقي المعلومات والثقافة أصبح له مفهوم خاص للغاية. هذا ما أكده محمد ناجي زاهي، الخبير في الشئون السياسية والثقافية، موضحاً إلي إن هناك العديد من المنافذ التي أصبحنا نعتمد عليها في ثقافتنا وهذا الأمر خطير للغاية لأننا أحيانا نعتمد معلوماتنا الثقافية من مصادر مجهولة او غير موثوق فيها خاصة مواقع السوشيال ميديا التي يتضارب عليها المعلومات دائما. وأشار محمد ناجي زاهي إلي أننا بحاجة للعودة للقراءة والذهاب الي المكتبات والإطلاع على المراجع العلمية التي كنا نتلقي منها ثقافتنا بشكل جيد ومفيد ونتج عنها قامات مصرية نبيغه مثل طه حسين وأحمد زويل. وأوضح محمد ناجي زاهي أننا بحاجة لبناء جيل جديد بعيد عن التابليت والموبيل ومواقع السوشيال ميديا والتيك توك الذي أصبحوا مصادر ثقافة العصر الحديث، لافتاً إلي إن دور الإعلام والفن دور محوري وهام جدا في ترسيخ الثقافة الصحيحة في عقول اطفالنا عن طريق ما يقدم من برامج وأعمال فنية. وفي السياق ذاته، تحدث محمد ناجي زاهي عن غياب الإهتمام بالطفل وبناء عقله وتفكيره وتوجيهاته، ففي الماضى كانت هناك مادة تلفزيونية مخصصة للأطفال وبرامج موجهه لهم لكي يتلقوا منها المعلومة الصحيحة، ولكن بسبب انعدام الإهتمام بهذا الأمر أنغمس الطفل في بحار التيك توك واليوتيوب والسوشيال ميديا، وتم استخدام الطفل كوسيلة للتربح عبر تلك المصادر دون النظر إلي أهمية بناء كيان الطفل وعقله الذي يترتب عليه بناء جيل بأكمله ناضج وواعي، جيل ينتج عنه نماذج مصرية مشرفه.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد مكنت أبحاث الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية. وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص. وقد تم إخضاع الأشخاص الثلاثة الموقوفين للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات صناعة وحيازة هذه الأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن الأشخاص والممتلكات، بينما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في صناعة هذه الأسلحة البيضاء أو حرض على صناعتها.
[5] وبدأت مشوارها الإعلامي عندما كانت في المرحلة الإعدادية في إذاعة إف إم الإنجليزية في بغداد حيث كانت تعد برامج وترسلها لهم وطلبوا منها العمل الدائم في الإذاعة حينما كانت تدرس في الكلية، ولكنها رفضت العمل الدائم وتوقيع أي شكل من أشكال العقود رغم إلحاح الإذاعة وذلك لإنها كانت ترفض العمل في إعلام موجه تسيطر عليه الحكومة. إطلالات محتشمة للصبايا مستوحاة من المذيعة العراقية سهير القيسي - مجلة هي. رحلت سهير عن بغداد بعد الغزو الأمريكي وذهبت للإقامة مع شقيقها في دبي ، الإمارات. وقدمت أوراقها إلى وزارة الصحة الإماراتية للعمل كطبيبة أسنان لكنهم رفضوها لأنها حديثة التخرج ولديها شهادة بكالوريوس فقط، فقررت دخول مجال الإعلام وقدمت في مؤسسة الأم بي سي وقابلت الإعلامي حسن معوض واقتنع بقدرته فتدربت على يديه هو وأحمد حسني. وبعد التدرُّب عملت مع إذاعة "بانوراما أم بي سي" لمدة سنة ونصف قدمت فيها برامج عديدة، منها برنامج "صحتك أولاً" وبرنامج "كالوريز" إضافة إلى الأخبار السياسية وكل ما يتعلق بالتغطيات السياسية والميدانية لأهم الأحداث على الساحة العربية والدولية. [6] وكان أول ظهور لها تلفزيونياً في نشرة الرابعة في قناة العربية في 21 أيار 2004 وفي عام 2007 اختيرت سفيرة للنوايا الحسنة للهلال الأحمر العراقي لخدمة قضية المراة والطفل ، في فترة من الفترات قدمت برنامج أسبوعي حمل اسم «من العراق» على قناة العربية يختص بالشأن العراقي كما أنها قدمت العديد من البرامج السياسية على ذات القناة، [7] هذا بالإضافة لتقديم النشرات الأخبارية على القناة.
[34] في آب 2017 قدمت سهير مساعات للنازحين في مخيم ديبكا شرق مدينة الموصل من خلال توزيع حليب الأطفال وتوزيع الثلاجات للنازحين من تمويلها. [35] في 12 آذار 2021 شاركت سهير في حملة تقديم الوجبات المدرسية على المدارس العراقية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ووزارة التربية والتعليم. [36] الحياة الشخصية [ عدل] عائلتها [ عدل] سهير هي الأخت الصغرى في عائلتها. لديها أخت اسمها "سهاد القيسي" وهي أيضاً إعلامية. [37] والدها هو ضابط عسكري، توفي عندما كانت سهير في السادسة من عمرها، وتولت والدتها تربيتها. [38] سهير هي خالة المغنية أصيل هميم لكن الموضوع بقي طي الكتمان، على الرغم من أن أصيل كانت قد اعترفت بذلك في عام 2012. ويتحدث البعض عن وجود خلافات عائلية، جعلت العلاقة باردة بين الطرفين، خصوصاً أن كلاً منهما يعيش في بلد آخر. [39] دينها [ عدل] هي مسلمة سنية ، صرحت إنها جربت الصيام لأول مرة عندما كان عمرها ثمانية سنوات. [40] في 19 مارس 2009 أدت سهير مناسك العمرة. [41] الجوائز [ عدل] العام الجائزة ملاحظات النتيجة 2015 جائزة الإعلامية القيادية والمؤثرة في الإعلام في الشرق الأوسط الجائزة مقدمة من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز فوز 2018 أيقونة الإعلام العراقي التكريم مقدم من مؤسسة نون للثقافة والفنون المراجع [ عدل]
[11] في 2021 قدمت بودكاست "رأيت داعش" الذي عرض على منصة التحالف الدولي ضد داعش. [27] أعمالها الخيرية [ عدل] في عام 2007 منحها الهلال الأحمر لقب سفيرة النوايا الحسنة لتساعد في تقديم مشاريع تخص الطفل العراقي وللقيام بحملات موسعة داخل العراق وفي الوطن العربي من أجل جلب الدعم للهلال الأحمر الذي بإمكانه أن يصل لحالات إنسانية داخل العراق تستحق المساعدة. [28] [29] في عام 2008 زارت سهير مدينة الصدر في بغداد لتفقد حال أبناء المدينة بسبب حصار القوات الأمريكية على المدينة وجرت جولة في المدينة وتفقدت حال الأطفال والنساء ووزعت عدد من المساعات الإنسانية للمواطنين مع كادر من الهلال الأحمر العراقي. [30] في عام 2014 وبعد سيطرة داعش على ثلث أراضي العراق، كثرت حركة النزوح من المناطق المحتلة فقامت سهير بزيارة لعدة مخيمات من ضمنها زيارتها إلى مخيم النازحين في علياوه في خانقين في تشرين الثاني 2014، وكان برفقتها وفد من مجلس النواب العراقي والأمم المتحدة. التقت سهير بعدد من النازحين والتقطت مجموعة صور معهم، كما قامت بتوزيع المساعدات والبطانيات عليهم، وتلقت مجموعة من الطلبات منهم لنقلها إلى الحكومة العراقية. [31] [32] [33] في كانون الثاني 2016 انضمت سهير إلى قائمة المشاهير الشركاء في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العراق وساهمت في دعم مهمة البرنامج، المتمثّلة في توفير المساعدات الغذائية للأسر المتضرّرة من النزاعات.