مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب خطبة الجمعة خطة وإعداد كتاب إلكتروني من قسم كتب الدعوة والدعاة للكاتب د. عبداللطيف بن عبدالله الوابل. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. كتاب خطب الجمعة مكتوبة. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب خطبة الجمعة خطة وإعداد من أعمال الكاتب د. عبداللطيف بن عبدالله الوابل لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
أما بعد.. فحياكم الله جميعاً أيها الإخوة الأخيار وأيتها الأخوات الفاضلات، وطبتم جميعاً وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً، وأسأل الله العظيم الحليم الكريم وجل وعلا الذى جمعنا فى هذا البيت المبارك الطيب على طاعته، أن يجمعنا فى الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى فى جنته ودار كرامته، إنه ولى ذلك والقادر عليه. 10 كتب ينقل منها أئمة المساجد خطب الجمعة.. "الخطب والمواعظ" لـ ابن سلام عمره 1200 سنة.. وشيوخ السلفية يجمعون دروسهم ويروجون لها على المنابر.. ووزارة الأوقاف تصدر موسوعة الخطب العصرية.. والشيخ كشك "عرض مستمر" - اليوم السابع. أحبتى فى الله: يوم أن أنحرفت الأمة عن كتاب ربها وسنة نبيها وقعت فى هذا الانفصام النكد بين منهجها المنير وواقعها المؤلم المرير، فلقد شوه المسلمون الإسلام بقدر ما ضيعوا من تعاليمه وحقوقه، وابتعدوا عن المصطفى بقدر ما ضيعوا من سنته وأخلاقه، والداعية الصادق الأمين- أسأل الله أن نكون منهم بمنه وكرمه- هو الذى لا يغيب عن أمته ولا تغيب عنه أمته بآلامها وآمالها. ولو قلبت صفحات التاريخ كلها لن نجد فيها زماناً قد ضاعت فيه حقوق الإسلام كهذا الزمان وهذه الأيام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، فأحببت أن أذكر أمتى لعلها أن تسمع من جديد عن الله عز وجل، ولعلها أن تسمع من جديد عن رسول الله، ولعلها أن تحول هذا المنهج المنير فى حياتها إلى منهج حياة وتردد مع الصادقين السابقين الأولين قولتهم الخالدة: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة.
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / خطب الجمعة رمز المنتج: mjms1615 التصنيفات: المخطوطات والكتب النادرة, غير مصنف الوسم: mjms شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان خطب الجمعة المؤلف لأبي الفضل شهاب الدين أحمد بن علي ، ابن حجر العسقلاني اسم الناسخ عبد الحق بن محمد السنباطي تاريخ النسخ 886 هـ عدد الأوراق 4 المؤلف لأبي الفضل شهاب الدين أحمد بن علي ، ابن حجر العسقلاني الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "خطب الجمعة" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة ضمانات العلامة بن غانم المقدسي ابن غانم المقدسي, علي بن محمد صفحة التحميل صفحة التحميل شرح وصية الإمام أب حنيفة محمد بن محمد بن محمود البابرتي ، أكمل الدين صفحة التحميل صفحة التحميل الفتاوي الأنقروية محمد بن حسين الأنقروي ( الأنكوري) الرومي الحنفي صفحة التحميل صفحة التحميل فتاوي كرنيشي مصطفي بن أحمد الرومي الحنفي, المعروف بالكرنيشي صفحة التحميل صفحة التحميل
المطلب الرابع: الوصية بتقوى اللّه تعالى. المطلب الخامس: قراءة القرآن الكريم في الخطبة. المطلب السادس: الدعاء. المطلب السابع: كلام الخطيب مع الناس. المطلب الثامن: التَرتيب والموالاة بين أجزاء الخطبة. المطلب التاسع: ترجيحات لبعض العلماء في حكم أجزاء الخطبة. والمبحث الثاني وعنوانه: ضوابط وقواعد لموضوعات خطبة الجمعة، وفيه عشرة مطالب. المطلب الأول: حسن اختيار الموضوع. المطلب الثاني: حسن الإعداد. المطلب الثالث: وحدة الموضوع وترابطه. المطلب الرابع: تخفيف الخطبة وتَقصيرها. كتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية - ملتقى الخطباء. المطلب الخامس: مراعاة القدرة. المطلب السادس: مراعاة الأحوال. المطلب السابع: حسن النقد وجمال النصح. المطلب الثامن: الموازنة ببن المتقابلات. المطلب التاسع: التثبت. المطلب العاشر: معالجة مشكلات الأمة.
**** الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد ( ﷺ) وعلى آله وصحبه أجمعين. لقد كانت رحلة الإسراء والمعراج تكريمًا إلهيّ لنبينا ( ﷺ) بعد كل ما تعرّض له من محن وشدائد: فكانت نفحة تُذهِب الكرب، وتطمئن النفس، حيث يقول سبحانه: (فَإِنَ مَعَ العسْر ِيُسْرًا * إن مَعَ العُسْرِ يُسْرَا).
لو كنت من مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أغار ناس من بني شيبان على رجل من بني العنبر يقال له قريط بن أنيف فأخذوا له ثلاثين بعيرا فاستنجد قومه فلم ينجدوه فأتى مازن تميم فركب معه نفر فأطردوا لبني شيبان مائة بعير فدفعوها إليه فقال هذه الأبيات ومازن هنا هو ابن مالك بن عمرو بن تميم أخي العنبر بن عمرو بن تميم هذا وقصد الشاعر بهذه الأبيات أن يحمل قومه على الانتقام له.
لو كنــتُ من مـــــازن!! يروى أن جماعة من بني ذهل بن شيبان أغاروا على الشاعر (قريط بن أنيف) فأخذوا له ثلاثين بعيراً، فاستنجد قومه فلم ينجدوه. فأتى على بني مازن التميميين، وكانوا أصحاب بأس ونجدة، فركب معه نفرٌ منهم فاستاقوا من إبل بني ذهل مائة بعير دفعوها إليه، ثم خرجوا معه حتى أوصلوه إلى قومه موفوراً، فمدحهم لصنيعهم هذا، وعيَّرَ قومه بضعفهم وذلهم!! وقال: لو كنتُ من مازن لم تستبح إبلي بنو اللّقيطة من ذهل بن شيبانا إذن لقام بنصري معشرٌ خشنٌ عند الكريهة إن ذو لوثةٍ لانا قوم إذا الشرُّ أبدى ناجذيه لهم طاروا إليه زرافاتٍ ووحدانا لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا لكنّ قومي وإن كانوا ذوي عدد ليسوا من الشرّ في شيء وإنا هانا يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرةً ومن إساءة أهل السوء إحسانا كأنّ ربّك لم يخلق لخشيته سواهم من جميع الناس إنسانا فليت لي بهم قوماً إذا ركبوا شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا ونحن نقرأ الأبيات الثمانية لهذا الشاعر يتأكد لنا أن هذا اللون من الشعر يتسم بالتجديد ليبقى حيّاً برغم اختلاف المكان والزمان والتفاصيل. وهذا ما دفعنا إلى قراءة هذه الأبيات كأنها تتحدث عن حالنا هذه الأيام.
إِذا لقام بنصري معشر خشن عِنْد الحفيظة إِن ذُو لوثة لانا ويقول الشاعر في هذا البيت وإذا أغار علي بنو شيبان سينجدني قوم صعاب أشداء كالحجر الذي لايلين، ولابد أن يأخذوا بحقي من الذين اعتدوا علي وظلموني، فقومي ليسوا ضعاف؛ فالضعيف لايدفع الضيم ولا يحم الحقيقة. قوم إِذا الشَّرّ أبدى ناجذيه لَهُم طاروا إِلَيْهِ زرافات ووحدانا ويصف الشاعر قومه في هذا البيت بأنهم من الذين يقدمون على المكارة ويسارعون إلى الصعاب والشدائد لايتخاذلون ولا يتواكلون، ولا يقومون بانتظار بعضهم البعض، بل أن كل واحد منهم في حال وجود الصعاب يكون في أول الصفوف للإستجابة؛ فيكونون مجتمعين في وجه أي من هذه الصعاب. لَا يسْأَلُون أَخَاهُم حِين يندبهم فِي النائبات على مَا قَالَ برهانا ويصفهم في هذا البيت أنهم إذا دعيوا لنصرة أحدهم على أعدائه أسرعوا لينجدوه من دون أن يسألوا عن سبب، فهم ليسوا من الجبناء الذين يتخاذلون. لَكِن قومِي وَإِن كَانُوا ذَوي عدد لَيْسُوا من الشَّرّ فِي شَيْء وَإِن هانا ويصف الشاعر قومه في هذا البيت بأنهم يتوانون عن الإشتراك في الحروب لقلة حماستهم لها وإن كان عددهم كبير. يجزون من ظلم أهل الظُّلم مغْفرَة وَمن إساء أهل السوء إحسانا ويقول الشاعر في هذا البيت أن قومه من قلة حماستهم وجبنهم قاموا يسامحون الذين يظلموهم، ويحسنون للذين يسيئون لهم.