مرة أخرى أيها السادة... بعض الظن ليس إثما فقط ؛ بل ويحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق ووحيد!! ربيبة الزهراء
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "بعض الظن" أضف اقتباس من "بعض الظن" المؤلف: جميل الحمصي العطار الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "بعض الظن" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
والله أعلم.
ت- النظرية العامة التي ترى ان الحركات الاسلامية شأنها شأن غيرها ، وهي مزيج من الحركات المصنوعة او الاصيلة ، وهي تنظيمات مخترقة كليا او جزئيا او تستعصي على الاختراق الفاعل.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "بعض الظن" أضف اقتباس من "بعض الظن" المؤلف: طارق الطيب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "بعض الظن" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ــــ ˮنايف الفيصل" ☍... ( ورحمتِي وسعت كل شيء) حينما تتأمل هذه الآية بقلبك ، لن تقنط من سعة رحمة ربك. ــــ ˮعايض المطيري" ☍... ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ أيُّ قُنوطٍ سَيمحواْ أملاً غمرَ جَنَاني بعدَ قراءتي هذهِ الكلمَاتْ! ــــ ˮالأثر الباقي" ☍... رحمة الله أوسع من كلّ الذنوب، والمحروم من ينتظر أسباب الرحمة وهو يُقيم على أسباب العذاب (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي" ☍... ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾ قرأها عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فقال: وأنا شيء؛ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين ــــ ˮروائع القرآن" ☍... ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ﴾ من وسعت رحمته كل شيء ؛ فلن يرد سائلاً ، ولن يخيب داعياً ، ولن يعاقب مستغفراً تائبا. ــــ ˮروائع القرآن" ☍... "ورحمتي وسعت كل شيء كل شيء فسأكتبها للذين يتقون" أرق الناس قلبا أوفرهم نصيبا من أثر رحمة الله التي أودع جزءا منها في قلوب الخلائق. ــــ ˮفوائد القرآن" ☍... ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ هنا برْد الرضا. ــــ ˮإبراهيم العقيل" ☍... الرحمن الرحيم "تعالى وتقدس لما وسع علمه كل شيء " وسع ربي كل شيء علما " وسعت رحمته كل شيء " ورحمتي وسعت كل شيء " رحماك يارب ــــ ˮبلال الفارس" ☍... ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ الحرمان هو أن تُحرم هذه الرحمة وقد وسعت الخلائق أجمع ــــ ˮإبراهيم العقيل" ☍... (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) يقرن الله تعالى استواءه على العرش باسم (الرحمن) كثيرًا؛ لأن العرش محيط بالمخلوقات قد وسعها.
1- استفسار زائر - فلسطين 21-03-2016 11:43 PM كيف ممكن أحمل كتاب (ورحمتي وسعت كل شيء) سكرتير التحرير: عن طريق الضغط على رابط ( تحميل ملف الكتاب) أعلاه
الجهلة، والمشبوهون، والمغامرون، يترحمون على الكفرة، والملحدين، وإذا جادلتهم قالوا: رحمة الله وسعت كل شيء. ومن ثم يقعون في التحريف، والتضليل. فالكافر الذي مات على الكفر، لا يجوز الترحم عليه، والملحد ينكر الخالق، فكيف تطلب الرحمة له من غير موجود في تصوره. إنه الجهل، والعناد، والمكابرة، وطرد الغربة عن المنحرفين. وما يعطيه الله للعاصي، والكافر، والملحد من النعم ليس غريباً، فلو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، ما سقى منها الكافر شربة ماء. ثم إن الله كتب الرحمة في كل شيء، فلا تجوز القسوة في القتل، ولا التمثيل، ولا اتخاذ الحيوان غرضاً. فالله عندما جعل لولي القتيل سلطاناً قال: {فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا}. وسواء كان الإسراف في التعزير، أو في التوسع في القتل، بحيث يقتل أولياء القاتل ظلماً، وعدواناً. خلاصة القول إن الرحمة التي وسعت كل شيء، إنما هي (رحمة النعم)، وليست (رحمة المغفرة). فالأدلة كلها توجه لهذا، ومن غالطوا فعليهم الدليل، ولا دليل.
أحسب أن أقل الواجب أن يعرف المسلم الأحكام، والأدلة التي تتضمنها فاتحة الكتاب. فكلمة (الرحمن) تعني الرحمة، وهي تشمل البر، والفاجر. المسلم، والكافر. المؤمن، والملحد. وهذه الرحمة التي وسعت كل شيء، هي (رحمة النعمة)، كالحياة، والصحة، والثراء، والأمن، وسائر النعم: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيم}. وهذه تشمل كل مخلوق مكلف، وغير مكلف، مسلم، وغير مسلم. أما كلمة (الرحيم) فهي (رحمة عفو)، ومغفرة. وتلك خاصة بالمؤمنين، لا تشمل الكفرة، ولا الملحدين، ولكنها قد تشمل عصاة المسلمين الموحدين. وكلتا الكلمتين (الرحمن والرحيم) من أسماء الله، ولكنك تقول فلان (رحيم)، ولا تقول فلان (رحمن). مثلما تقول فلان كريم، والله كريم، ولكن يكون لله الكمال المطلق، فيما يكون للمخلوق الكمال المقيد المحدود. فالرحمة التي وسعت كل شيء، هي (رحمة الإنعام)، أما رحمة المغفرة، فتؤخذ ضوابطها من السياق، والشوط الدلالي، المحدد بـ: التقوى، والزكاة، والإيمان بالآيات، واتباع الرسول الأمي. فالله حدد من سيكتبها لهم حين قال: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُون}.