" رابعاً: وقال الحنابلة: يخير الغلام غير المعتوه إذا بلغ بين أبويه، إذا حدث تنازع بينهما، فهو مع من اختار منهما وهذا ما ذهب إليه الشافعية، فمتى ما اختار أحدهما، سلم عليه، ثم اختار الآخر، رد إليه.... ولكن شرطوا لتخيير الغلام أن يكون الأبوان وغيرهما من أهل الحضانة: فإن كان أحدهما من غير أهل الحضانة، كان كالمعدوم، ويتعين الآخر، وألا يكون الغلام معتوهاً فلو كان كذلك فأمه أحق به ولم يخير. وأما الفتاة إذا بلغت سبع سنين فالأب أحق بها، ولا تخير خلافاً للشافعية؛ لأن المقصود من الحضانة المصلحة وفي هذه السنة تحتاج الفتاة إلى الحفظ والتحصين وهو ما يتحقق مع الأب. "
وقد جاءت شريعتنا الإسلاميَّة بتشريع الحضانة لهؤلاء؛ رحمةً بهم، ورعايةً لشُؤونهم، وإحسانًا إليهم؛ لأنهم لو تُركوا لضاعوا وتضرَّروا، ودِينُنا دِينُ الرحمة والتكافل والمواساة، ينهى عن إضاعتهم، ويوجب كفالتهم، وهي حقٌّ للمحضون على قَرابته، وحقٌّ للحاضن بتولِّي شُؤون قريبه كسائر الولايات.
إذا رأت المرأة المتزوجة طفلًا رضيعًا ذكرًا في المنام وكانت عاقرًا فقد يكون بشارة لها بقرب الإنجاب. رؤية الطفل الذكر الجميل في المنام للمتزوجة رؤيا الطفل الذكر جميل الوجه في المنام للمتزوجة بشارة خير لها، تعني أن مشكلاتها مع زوجها في طريقها للانتهاء، وأن حياة سعيدة تنتظرها في المستقبل. وكلما ازداد جمال الطفل في المنام، زادت جرع السعادة في حياتها الزوجية. رؤية الطفل الرضيع الذكر في المنام للحامل حلم الطفل الرضيع الذكر في المنام للحامل يؤول بعكس الظاهر. فإذا رأت المرأة الحامل طفلًا رضيعًا ذكرًا في المنام رزقت بأنثى في الحقيقة، وكلما زادت ملامح الذكورة في الطفل في الحلم، زادت ملامح الجمال في المولودة في الحقيقة! أمّا من رأت الطفل الذكر في المنام في شهور الحمل الأخيرة بعد التأكد طبيًا من نوع الجنين، فيؤول الحلم على أنها قد تتعرض لبعض المشكلات الصحية أثناء الحمل. وإذا رأت المرأة الحامل طفلًا رضيعًا مريضًا فيؤول على العكس أن جنينها يتمتع بصحة جيدة وسيولد سليمًا بإذن الله. ورؤية الطفل الرضيع الذكر القبيح أو المشوه في المنام للحامل يفسّر على أنها ستشكو من متاعب صحية أو مشكلات أسرية، وربما يكون مجرد حديث نفس ناتج عن القلق والتوتر وتغير الحالة الفسيولوجية للمرأة بسبب الحمل.