فقال له مصعب: إنهم كانوا كفرة سحرة. فقال ابن عمر: والله لو قتلت عدلهم غنما من تراث أبيك لكان ذلك سرفا. [3] حسن خلقته [ عدل] حكى الزبير بن بكار أن جميلا نظر إليه وهو واقف بعرفة فقال: إن ههنا فتى أكره أن تراه بثينة. وقال الشعبي: ما رأيت أميرا على منبر قط أحسن منه. قال إسماعيل بن خالد:ما رأيت أجمل من مصعب بن الزبير. وقال الحسن البصري: هو أجمل أهل البصرة. مكانته العسكرية [ عدل] كان مصعب قائدا عسكريا متمرسا خاض كثير من الحروب لعل أهمها حربه على المختار بن ابي عبيدة الثقفي ، حيث كانت نهاية الحرب بأن طوق قصر الإمارة الذي كان يحتمي فيه المختار و7 آلاف من جنده لأكثر من شهرين، وكان المختار في حينها ينتظر الإمدادات العسكرية من قبل القائد إبراهيم بن مالك الأشتر إلا أن الأخير قد تأخر مما اضطر المختار إلى القتال مع نفر قليل من قادته، وذلك لأن أغلب جنوده استسلموا بدون قتال. فقتل المختار وقطع رأسه واما الأسرى من الجنود البالغ عددهم أكثر من ستة آلاف فأعطى مصعب حكمه بإعدامهم جميعا [ بحاجة لمصدر]. مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ، أبو عبد الله القرشي - ويقال له: أبو عيسى أيضا - الأسدي.
وصلات خارجية [ عدل] بوابة الشعراء: ديوان مصعب بن عبد الله الزبيري ضبط استنادي WorldCat LCCN: nr95028727 SELIBR: 37568 VIAF: 44190600 بوابة شعر بوابة أعلام بوابة بغداد بوابة المدينة المنورة هذه بذرة مقالة عن عالم أو باحث علمي مسلم بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
مصعب بن عبد الله الزُّبيري (156 ـ 236هـ/ 773 - 851م) عالم بالنسب والحديث وأيام العرب، غزير المعرفة بالتاريخ، ثقة في الحديث، وله شعر حسن. ولد بالمدينة المنورة ، وسكن بغداد. هو أبو عبد الله مصعب بن عبد الله ابن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير بن العوام الأسدي، من بني أسد ابن عبد العزَّى. أمُّه: أمةُ الجبَّار بنت إبراهيم بن جعفر بن مصعب بن الزبير. أحد وجوه قريش في عصره، وأغزرهم علماً، قال ابن أخيه الزُّبير: «كان عمِّي مصعب وجه قريش مروءةً وعلماً وشرفاً وديناً وقدراً وجاهاً». كان مصعب نسّابة قريش، وكان جده مصعبُ بن ثابت بن عبد اللَّه ناسباً عالماً أيضاً. روى عن أبي محمد إسحاق بن إبراهيم الموصلي العالم الفقيه المحدث، وله فيه مرثيَةٌ مطلعها: أتدري لمَنْ تبكي العيونُ الذَّوارفُ وينهلُّ منهــا واكفٌ ثمَّ واكفُ؟ نعمْ لامرئٍ لمْ يبقَ في النَّاسِ مثلُهُ مفيدٌ لعلــمٍ أو صديقٌ ملاطفُ ومنها قوله: تجهَّزَ إســحاقُ إلى اللهِ غادياً فللِّـــهِ ما ضمَّتْ عليهِ اللَّفائفُ وما حملَ النَّعشَ المسجَّى عشيَّةً إلى القبـرِ إلا دامعُ العينِ لاهفُ دخل مصعب وهو صغير على الخليفة الرشيد، فتكلم بين يديه، فأكبره، قال: «أدخلني أبي إلى الرَّشيد وأنا صبيٌّ، فدعوتُ له، فاسـتملحَ كلامي، فقال له أبي: إنَّه قد مدح أمير المؤمنين بشعر ولكنه يستحيي أن ينشـده لهيبة أمير المؤمنين.
(١) أخرجه البخاري (١٢٧٤) و (١٢٧٥) في الجنائز: باب: الكفن من جميع المال، من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم، أن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، أتي بطعام، وكان صائما. فقال: " قتل مصعب بن عمير، وهو خير مني، كفن في بردة، إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه. أراه قال: وقتل حمزة، وهو خير مني، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا. ثم جعل يبكي، حتى ترك الطعام " وأخرجه أيضا (٤٠٤٥) في المغازي: باب غزوة أحد. (٢) القرظي: نسبة إلى بني قريظة. وهو محمد بن كعب. وقد تحرفت في المطبوع إلى " القرطبي ". (٣) أخرجه الترمذي (٢٤٧٨) في صفة القيامة: باب حال مصعب بن عمير بعد الإسلام. وقال: حديث حسن غريب. ويزيد بن زياد هو مولى بني مخزوم، ثقة. وباقي السند رجاله ثقات. سوى الواسطة بين محمد بن كعب وعلي، فإنه لا يعرف. وأورده ابن سعد ٣ / ١ / ٨٢، وابن الأثير في " أسد الغابة " ٥ / ١٨٢ وأخرجه الحاكم ٣ / ٦٢٨ من طريق موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن عروة بن الزبير، عن أبيه بنحوه.
وبالرغم من أن الزبير كان مصاحب للنبي عليه الصلاة والسلام، إلا أنه لم يحدث عن النبي كثيرًا، لأنه سمع حديث النبي عليه الصلاة والسلام، " من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وقد قال فيه عمر بن الخطاب أنه من الستة التي قال عنهم النبي أنه من الستة التي مات النبي عليه الصلاة والسلام وهو راض عنهم، فاختاره عمر بعد ذلك ليكون من الستة أصحاب الشورى.
ولقد رسم لنا أبو فرج الأصفهاني في كتابه الأغاني، بعض صور وفاء هذا الرجل، من ذلك حادثة وصفه لَعُسْ مصعب الذي كان يسيقه فيه لبنًا ومدحه إياه حتى بعد مقتله. ورغم رمي ابن قيس الرقيات لنفسه في بحر السياسة اللجي، إلا إنه قد كان في أساسه شاعر غزل، تفيض جمله بالرقة وتتوشح بالعذوبة وتتسم ألفاظه بالجزالة وفوق ذلك بالعذوبة وبمباشرة ووضوح المعنى من ذلك قوله: لم يَصحُ هَذا الفُؤادُ مِن طَرَبِه وَمَيلِهِ في الهَوى وَفي لَعِبِه أَهلاً وَسَهلاً بِمَن أَتاكَ مِنَ ال رَقَّةِ يَسري إِلَيكَ في سُخُبِه باتَت بِحُلوانَ تَبتَغيكَ كَما أَرسَلَ أَهلُ الوَليدِ في طَلَبِه فَدَلَّها الحُبُّ فَاِشتَفَيتَ كَما تَشفي دِماءُ المُلوكِ مِن كَلَبِه وهي قصيدة طويلة يمكن لمن شاء مطالعتها. حقيقةً لقد رسم لنا ابن الرقيات بصنيعه المتمثل في وفاءه لمن عرفه، مكون تشكيلي من لوحة فسيفسائية كبرى تمثل أخلاق أبناء الجزيرة العربية. ** ** - د. حسن مشهور
ومع أن رواية المفيد قد صرحت بأنها أقامت على قبر الحسن بن الحسن سنة كاملة.. (12). فكيف تكون قد تزوجت بعبد الله بن عمرو فور انقضاء عدتها.. ومع أنهم يذكرون أيضاً: أن سبب تزويجها هو أن أمها «أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله» حلفت عليها لتتزوجنه، وقامت في الشمس، وآلت ألا تبرح حتى تتزوجه، فكرهت فاطمة أن تحرج، فتزوجته.. وبذلك يعلم كذب الرواية التي جعلت السبب في ذلك هو عشقها لعبد الله بن عمرو بن عثمان، وانقيادها لهواها في أمره. والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. __________________ (1) راجع: سير أعلام النبلاء ج5 ص262 وطبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 عنه.. (2) سكينة بنت الحسين ص92 عن عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص258 وراجع: الأغاني ج14 ص163. (3) راجع: إعلام الورى ص127 والمجدي في أنساب الطالبيين ص19 وإسعاف الراغبين، بهامش نور الأبصار ص202، والأغاني ج4 ص163. (4) المحبر ص438 والمترادفات للمدائني ص64 المجموعة الأولى من نوادر المخطوطات وبه صرح في الأغاني أيضاً.. (5) أعيان الشيعة ج3 ص492. (6) أعيان الشيعة ج3 ص492 عن تذكرة الخواص.. (7) طبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 وتذكرة الخواص ص278.
أي: من تحت قصري. ويكمن ملاحظة الفرق بين التعبيرين بتأمل الآية الكريمة: ﴿ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً﴾(مريم: 24) ، حيث قال: ﴿ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا ﴾. أي: جبريل، وكان أسفل منها، ثم قال: ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ ﴾. أي: نهر ماء كان قد انقطع، فأتى بـ( مِنْ) في الأول، وأسقطها من الثاني. ولو عكس، لاختل نظم الكلام، وفسد معناه. والغريب أن من المفسرين من ذكر أن ( مِنْ) هنا صلة. قال تعالى (فناداها من تحتها ألا تحزني ) من المنادي - الموقع المثالي. أي: زائدة، دخولها وخروجها سواء. قال الفخر الرازي:« ذكرنا مرارًا أن ( مِنْ) في قوله: ﴿مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾ يحتمل أن يكون صلة، معناه: تجري تحتها الأنهار. ويحتمل أن يكون المراد أن ماءها منها، لا يجري إليها من موضع آخر، فيقال: هذا النهر منبعه من أين ؟ يقال من عين كذا، من تحت جبل كذا ».. ولا شك أن المعنى الثاني هو الصواب، وهو الموافق لما ذكرنا.. والله تعالى أعلم. محمد إسماعيل عتوك باحث إسلامي في الإعجاز البياني القرآني
فأما الماء فلأنه لم يكن الشأن أن تأوي إلى مجرى ماء لتضع عنده. وأما الرطب فقيل كان الوقت شتاء ولم يكن إبان رطب وكان جذع النخلة جذع نخلة ميتة فسقوط الرطب منها خارق للعادة. وإنما أعطيت رطبا دون التمر لأن الرطب أشهى للنفس إذ هو كالفاكهة وأما التمر فغذاء.
والسري: هو النهر الذي تشرب منه ولهذا قال: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا} [سورة مريم: آية 26].