فإن الجزاء من جنس العمل فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك وكما تصفح نصفح عنك. الا تحبون ان يغفر الله لكم. إن للتسامح صور كثيرة ولعل أعظمها تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري قال ابن مسعود عن حال النبي وهو يتعرض للضرب من قومه وقد نزل دمه على وجهه وهو. فيا أيها المذنبون -وكلنا كذلك- ألا تحبون أن يغفر الله لكم. أغفروا يغفر لكم وكذلك أحبوا بعضكم بعضا إلى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية لأبين أن الأزهر الشريف والكنيسة القبطية يعملان معا لنشر. ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم أي. { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } - YouTube. ألا تحبون أن تغسلوا عنكم أدران الذنوب بماء التوبة الطهور. فعند ذلك قال الصديق. إذن فاعف عمن ظلمك وأساء إليك. ألا تحبون أن يغفر الله لكم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مجيب الدعوات رفيع الدرجات وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات رافع السماوات ومنزل الآيات إلهنا وخالقنا ورازقنا وليس لنا رب سواك. ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله. فنزلت هذه الآية ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه ويحثه على العفو والصفح ويعده بمغفرة الله إن غفر له فقال.
وفي رواية: ثُمَّ لَم يُعَاقِبْهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم. وَقَالَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم لِزُعَمَاءِ قُرَيشٍ الَّذِينَ آذَوْهُ، وَقَتَلُوا أَصحَابَهُ، وَأَخرَجُوهُ مِن بَلَدِهِ: "اذهَبُوا فَأَنتُمُ الطُّلَقَاءُ".
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى) قال: كان مِسْطَح ذا قرابة. ( وَالْمَسَاكِينَ) قال: كان مسكينا ( والمهاجرين في سبيل الله) كان بدْريا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ) قال: أبو بكر حلف أن لا ينفع يتيما في حِجْره كان أشاع ذلك، فلما نـزلت هذه الآية قال: بلى أنا أحب أن يغفر الله لي، فلأكوننّ ليتيمي خيرَ ما كنت له قطُّ.
فَلِهَذَا كَانَ الصِّدِّيقُ هُوَ الصِّدِّيقُ رضي اللهُ عنه".
حرمة زيارة النساء للقبور يحرم على المرأة زيارة القبور؛ وإن فعلت ذلك فهي آثمة، وهذا قول لابن تيمية وابن القيم. [٩] واستدل أصحاب هذا الرأي بعدة أدلة من السنة النبوية والمعقول، ومنها ما يأتي: روى عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (لعنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زوَّاراتِ القبورِ)، [١٠] أن في لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزوارات القبور، دليل على حرمة هذا الفعل. ورد عن أم عطية -رضي الله عنها-، أنها قالت: (نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، ولَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا)، [١١] أن النهي هنا دل على التحريم. حكم زيارة القبور والأضرحة - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. لأنّ المرأة بطبيعتها ضعيفة العقل وسريعة التأثر والعاطفة، فبزيارتها للقبور قد يحصل بها محاذير عديدة، غير أنها قد تكرر زيارة، فتبدو المقابر مملوءة بالنساء. [١٢] حكم زيارة النساء لقبر الرسول أما حكم زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلا يدخل في حكم زياة القبور، فزيارة قبر رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- لا مانع به، كما تندب للرجال تندب أيضاً للنساء بشرط ألا يترتب على خروجهن للزيارة مفاسد؛ كالتمسح بقبره الشريف -صلى الله عليه وسلم- أو تقبيله، أو رفع الأصوات أثناء الصلاة، وهذا باتفاق الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه لعن زائرات القبور، وثبت ذلك من حديث ابن عباس، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري. وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة؛ لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، بل يدل على أنه من الكبائر؛ لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها لعن أو فيها وعيد بالنار هذه تكون من الكبائر. تستحب للرجال زيارة القبور والدعاء للميت - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالصواب أن زيارة النساء للقبور محرمة، لا مكروهة، والسبب في ذلك والله أعلم أنهن في الغالب قليلات الصبر، وهن فتنة، فزيارتهن للقبور، واتباعهن للجنائز قد يفتن الناس وقد يسبب مشاكل على الرجال، فكان من رحمة الله أن منعهن من الزيارة، وحرم عليهن زيارة القبور سداً لذريعة الفتنة بهن أو منهن. وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ، وقول بعض الفقهاء: إنه يستثنى من ذلك قبر النبي ﷺ، وقبر صاحبيه رضي الله عنهما؛ قول بلا دليل، والصواب أن المنع يعم جميع القبور، حتى قبر النبي ﷺ، وحتى قبر صاحبيه رضي الله عنهما، هذا هو المعتمد من حيث الدليل. وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور، وزيارة قبر النبي ﷺ، وقبر صاحبيه ﷺ، لكن بدون شد الرحل فالسنة أن تزار القبور في البلد من دون شد الرحل، لا يسافر لأجل الزيارة، ولكن إذا كان في المدينة زار قبر النبي ﷺ، وقبر صاحبيه، وزار البقيع، والشهداء.
تاريخ النشر: الأربعاء 14 جمادى الأولى 1420 هـ - 25-8-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 1376 68787 0 497 السؤال هل زيارة القبور وقراءة القرآن عليها حلال أم حرام ؟ الرجاء الإفادة وجزاكم الله عنا كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما عن زيارة القبور فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها " قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكر بالآخرة " [رواه الترمذي وصححه ، والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد]. حكم زيارة القبور للرجال والنساء سواء. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكر بالموت " [رواه مسلم]. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة في هذين الحديثين حمله أكثر أهل العلم على الندب، وحمله ابن حزم على الوجوب ، فالحاصل أن أقل درجاته الندب. وأما قراءة القرآن على القبر على النحو المعهود في بعض البلاد من استئجار قارئ ليقرأ القرآن ، فلا يجوز ذلك، لأن هذا بدعة ، وأما القراءة للميت وهبة ثوابها له فذهب الجمهور إلى جوازها وبه قال الحنفية والحنابلة ، وذهب المالكية إلى الكراهية.
السؤال: هذه السائلة أختكم في الإسلام أم أحمد لها مجموعة من الأسئلة، تقول: سماحة الشيخ! هل زيارة القبور حرام أم حلال؟ وماذا عن لبس الأسود على المتوفى بالنسبة للنساء؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: الزيارة للنساء ممنوعة زيارة القبور، والرسول ﷺ نهاهن عن الزيارة ولعن زائرات القبور من النساء، أما للرجال فهي سنة، النبي قال: زوروا القبور يعني: الرجال فإنها تذكركم الآخرة ، وكان الرسول ﷺ قد نهى الجميع ثم رخص للجميع ثم جاء الوحي بتخصيص الرجال خاصة ومنع النساء من زيارة القبور لحكمة بالغة، ولعل من الحكمة أنهن فتنة وصبرهن قليل، فمن رحمة الله وإحسانه إليهن وإلى الناس أن منعهن من الزيارة للقبور. أما الصلاة على الميت فإنها مشروعة للجميع، الرجال يصلون على الميت والنساء كذلك يصلين على الميت، سواء في البيت أو في المصلى، أما زيارة القبور فهذه خاصة بالرجال. ما حكم زيارة المقابر خلال العيد ؟ الإفتاء توضح - الوكيل الاخباري. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وفي رواية: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ أَخِيهِ المُؤْمِنِ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ إِلا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ» أخرجه أبو الحسين الصيداوي في كتابه "معجم الشيوخ"، والخطيب البغدادي في "تاريخه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وفي رواية: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَزُورُ قَبْرَ أَخِيهِ وَيَجْلِسُ عَلَيهِ إِلا اسْتَأنَسَ وَرَدَّ حَتَّى يَقُومَ» ذكره ابن كثير في "تفسيره" عن ابن أبي الدنيا من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها. وأَمَّا زِيَارَة قبور العلماء والأولياء والصالحين فشأنها شأن سائر القبور في أَنَّ زيارتها سُنَّة مُسْتَحَبَّة، لاسيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ، ففيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره. حكم زيارة القبور للرجال والسيدات. وَوَصْلُ العلماء والصالحين بعد موتهم خَيْرٌ وأَوْلَى من وَصْلِ الأَقَارِب؛ فَإِنَّ لهم حَقًّا على الأمة آكد من حقِّ الوالد على ولده، فهم حُرَّاسُ العِلْمِ وقادة الأُمَّة والْمُبَلِّغُون عن ربِّهم، وهم ورثة الأنبياء؛ قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 9]، فمن حقِّهم إكرامهم وتوقيرهم ووصلهم ولو بعد مَوْتِهم، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ويَعْرِفْ لعَالِمِنَا حَقَّهُ» رواه الإمام أحمد والطبراني واللفظ له.