وبعد 26 يوماً من السير وصلوا إلى أرض سوداء كريهة الرائحة، وكانوا قد حملوا معهم بإشارة الأدلاء خلّاً لتخفيف هذه الرائحة. "سار الركب في تلك الأرض عشرة أيام ثم وصولوا إلى إقليم فيه مدن خراب مشوا فيها سبعة وعشرين يوماً"، وقال الأدلاء إن شعب يأجوج ومأجوج هو الذي خرب تلك المدن. وصل الترجمان ورفاقه إلى السور المنشود. على مقربة منه كانت حصون تسكنها أمة مسلمة تتكلم العربية والفارسية، ولكنها لم تسمع بخليفة المسلمين قط. تقدم الركب إلى جبل لا نبات عليه يقطعه واد عرضه 150 ذراعاً، وفي الوادي باب ضخم جداً من الحديد والنحاس، عليه قفل طوله سبعة أذرع وارتفاعه خمسة، وفوق الباب بناء متين يرتفع إلى رأس الجبل. وبحسب القزويني "كان رئيس تلك الحصون الإسلامية يركب كل جمعة ومعه عشرة فرسان، مع كل منهم مرزبة من حديد، فيجيئون إلى الباب ويضربون القفل ضربات كثيرة، ليسمع مَن يسكنون خلفه فيعلموا أن للباب حفظة، وليتأكد الرئيس وأعوانه الفرسان من أن أولئك السكان لم يحدثوا في الباب حدثاً". الصين(يأجوج ومأجوج) فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَف | منتدى الرؤى المبشرة. الرحالة المسلمون في بلاد الصين... روايات غريبة عن يأجوج ومأجوج وعن قوم من العراة بلاد يأجوج ومأجوج الصينية... حيث كان رئيس الحصون الإسلامية يضرب باباً كبيراً ليعرف من خلفه أن له حفظة هو ابن وهب بن هُبّار بن الأسود، وكان من قريش.
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه "مَا أَدري أَتُبَّعٌ أَنبِيَّاً كانَ أمْ لاَ، ومَا أَدْري ذَا القَرنَيْنِ أَنَبيّاً كانَ أمْ لاَ، ومَا أدْري الحُدودُ كَفَّاراتٌ لأَهلِها أم لا". وهناك من يظن أنه الاسكندر المقدوني الذي أسس مدينة الإسكندرية وغزا الصين والهند وانتصر على الفرس، لكن هذا الرأي لا أساس له من الصحة. ويقول الحافظ بن حجر – رحمه الله – أن الإسكندر كان في زمن عيسى بن مريم، والزمن بين عيسى وإبراهيم نحو 2000 سنة، وأطلق الجميع على الإسكندر لقب ذي القرنين لأنه كانت له الغلبة على الكثير من البلدان. أين يقع سد يأجوج ومأجوج - موقع اذكر الله. خروج يأجوج ومأجوج إن السد الحاجب لنسل يأجوج ومأجوج مانعاً لهم من الخروج حيث أحكم ذو القرنين بنائه وقال الله – سبحانه وتعالى – عن ذلك "فَمَا استَطَاعُوا أن يَظهَرُوه وَمَا استَطَاعُوا لهُ تَقْبًا". إلا أن يأتي وعد الله – جل وعلا – فيأذن لهم بالخروج وحينئذٍ ينهار السد أمامهم ويخرجون إلينا مرًة أخرى ويقول الله "فإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبَّيِ جَعَلَهُ دَكَّاء وَكان وَعدُ رَبَّيِ حَقَّا". ولأنهم قد تكاثروا كثيراً في فترة حبسهم فإنهم يخرجون إلينا أفواجاً مثل موج البحر فيقول الله "وَتَركْنا بَعْضَهُم يَومئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ"، وبعدها تقوم الساعة ويُنفخ في الصور "وَنُفِخَ في الصُورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمعًا".
هذا ما تيسر لضيق الوقت وإن كان موضوعك يحتاج في الحقيقة إلى وقفات عدة، ربما يتيسر ذلك لاحقا. والله أعلم وأحكم ورد العلم إليه سبحانه أسلم. تاريخ التسجيل: _April _2014 المشاركات: 270 استدلالك بـ (من) الواردة في حديث بعث الناربأن من يأجوج ومأجوج من آمن يحتاج منكم إلى إعادة نظر؛ فالمقصود بالحديث بأن من كل ألف 999 من يأجوج ومأجوج, وليس من مجموع يأجوج ومأجوج 999 فقط, فنرجو إعادة النظر وفقكم الله لما يحيب طوبى لمن نظر الإله لقلبه ** ونداوة القرآن في النبضات تاريخ التسجيل: _January _2019 المشاركات: 150 هناك من قام بحظري في حسابي القديم أتمنى إزالة الحظر
مأجوج ( بالعبرية: מגוג؛ باليونانية: Μαγωγ) هو ثاني أبناء يافث السبعة المذكورة في أحفاد نوح في سفر التكوين الإصحاح 10. استُخدم الاسم أيضًا في سفر حزقيال 38 في معرض الحديث عن نهاية العالم، الاسم يمكن أن يكون مرتبط أيضًا بقصة يأجوج ومأجوج المذكورة في القرآن. في الكتاب المقدس [ عدل] غالبًا ما يرتبط مأجوج بتقاليد نهاية العالم، خاصةً فيما يتعلق بحزقيال 38 و39 الذي يذكر يأجوج من أرض ماجوج، وهو أمير ماشح وطوبال، وبمرور الوقت أصبح الاسمين مرتبطين ببعضهما البعض " يأجوج ومأجوج ". يأجوج ومأجوج الصين اليوم. في العهد الجديد يوجد هذا الاقتران في سفر الرؤيا 20: 8. وجهات النظر القديمة [ عدل] يشير يوسيفوس إلى مأجوج بن يافث كجد أكبر للسكوثيين ، أو شعوب شمال البحر الأسود. [1] [2] وفقًا للحاخام شلومو جانزفريد فإن مأجوج هو أبو المغول ، ويستشهد بالكاتب العربي الذي يشير إلى سور الصين العظيم باسم «مأجوج». [3] بينما يرى جوهانس ماغنوس بأن مأجوج هاجر إلى الدول الاسكندنافية (عبر فنلندا) بعد 88 عامًا من الفيضان، وأن أبنائه الخمسة كانوا سوينو (جد السويديين)، وجيثار (أو غوغ، جد القوط)، وأوبو (الذين حكموا في وقت لاحق السويديين وبنوا أوبسالا القديمة)، و ثور ، وجيرمن.
وقال: "نزلنا منها بدار أولاد عثمان بن عفان المصري. وكان أحد التجار الكبار، استحسن هذه المدينة فاستوطنها. يأجوج ومأجوج الصين العظيم. وعرفت بالنسبة إليه، وأورث عقبه بها الجاه والحرمة، وهم على ما كان عليه أبوهم من الإيثار على الفقراء والإعانة للمحتاجين. ولهم زاوية حسنة العمارة تعرف بالعثمانية". وبحسب الرحالة بنى عثمان المسجد الجامع بهذه المدينة، ووقف عليه وعلى الزاوية أوقافاً عظيمة، وقال: "كانت إقامتنا عندهم خمسة عشر يوماً، فكنا كل يوم وليلة في دعة جديدة، ولا يزالون يحتفلون في أطعمتهم ويركبون معنا كل يوم للنزهة في أقطار المدينة".
كان سليمان أول مؤلف غير صيني يشير إلى الشاي، بحسب زكي محمد حسن. وذكر أن ملك الصين يحتفظ لنفسه بالدخل الناتج من محاجر الملح ومن نوع من العشب يشربونه في الماء الساخن، ويباع منه الشيء الكثير في جميع مدنهم ويسمونه "ساخ". وصف مدينة خانفو، أكبر أسواق الصين، وقال إنه التقى فيها رجلاً مسلماً "يوليه صاحب الصين الحكم بين المسلمين الذين يقصدون تلك الناحية... وإذا كان العيد صلى بهم وخطب ودعا للخليفة". في التجربة الصينية الجديدة مشروع يأجوج ومأجوج – مجلة العمق. ولم يفت السيرافي وصف بعض الجزر التي مرّ عليها بالمحيط الهندي مثل "النيان". وكتب: "إذا أراد واحد من أهلها أن يتزوج لم يزوج إلا بقحف (فلق) رأس رجل من أعدائهم، فإذا قتل اثنين زُوج اثنين، وكذلك إن قتل خمسين زُوج خمسين امرأة بخمسين قحفاً، وسبب ذلك أن أعداءهم كثير، فمن أقدم على القتل أكثر كانت رغبتهم فيه أوفر". وذكر أن جزراً أخرى تدعى لنجبالوس، الرجال والنساء فيها عراة، غير أن على عورة المرأة ورقاً من ورق الشجر، فإذا مرت بهم المراكب جاؤوا إليها بالقوارب، وتبادلوا مع أهلها العنبر والنارجيل بالحديد، ولا يحتاجون إلى كسوة لأنه لا حرّ عندهم ولا برد. وبحسب الرحالة، كان "من وراء هذه الجزائر جزيرتان بينهما بحر يقال له أندمان.
تحدث الرجل عن معبد كبير شاهده في مدينة "جيني كلان"، كان فيه بيوت لسكن الضريرين و"ذوي العاهات" وفيه مستشفى كبير، وكان الأيتام والأرامل والشيوخ الذين لا قدرة لهم على التكسب يحصلون من هذا المعهد على ما يلزمهم من النفقة والكسوة. ومن أغرب ما ذكره ابن بطوطة عن نظم التأمين الاجتماعي في الصين أن "العامل أو الصانع كان يعفى من العمل، وتنفق عليه الحكومة إذا بلغ الخمسين، وأن من بلغ ستين سنة عدوه كالصبي فلم تجر عليه الأحكام". ويبدو من رحلة ابن بطوطة أن المسافرين المسلمين القادمين إلى الصين كانوا يلقون من بني دينهم في تلك البلاد أعظم الترحيب والإكرام. روى انه حينما وصل إلى مدينة قنجنفو، خرج إليه القاضي وشيخ الإسلام والتجار ومعهم الأعلام والطبول والأبواق والأنفار وأهل الطرب، وأتوه بالخيل، فركب ومشوا بين يديه ولم يركب معه غير القاضي والشيخ. وكان المسلمون في البلاد الصينية التي ينزلها الرحالة المغربي يقيمون له الولائم، ويقدمون له الهدايا ويصحبونه إلى رحلات في القوارب ومعهم المغنون والموسيقيون، يغنون بالصينية والعربية والفارسية. من أعلام المدينة الذين لقيهم ابن بطوطة في بلاد الصين أسرة مصرية الأصل نزل بدارها في مدينة خنسا.
عنوان الكتاب: الأسماء والصفات المؤلف: ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية المحقق: مصطفى عبد القادر عطا حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1418 - 1998 عدد المجلدات: 2 عدد الصفحات: 922 الحجم (بالميجا): 14 تاريخ إضافته: 23 / 12 / 2010 شوهد: 28295 مرة التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 الواجهة روابط بديلة 1
وأسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة كثيرة، ويجب على المسلم إثباتها لله تبارك وتعالى على ما يليق بجلاله وكماله، كما أثبتها الله لنفسه في كتابه، وهو أعلم بنفسه من خلقه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته وهو أعلم الخلق بربه وأكملهم نصحًا وأفصحهم وأبلغهم بيانًا وأتقاهم وأخشاهم له، وليحذر من تعطيل الله من صفاته أو تشبيهها بصفات المخلوقين لأن الله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). ____________________________________ (1) رواه البخاري في التوحيد (13 / 372) والإمام أحمد في المسند (6 / 46). الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات عند أهل السنة والجماعة – – منصة قلم. (2) الطبري (7 / 621). (3) صحيح مسلم برقم (2713).
في العقيدة الإسلامية وفي باب توحيد الله نجد علم التوحيد يدرس كل ما يتعلق بذات الله من أسماء وصفات وقواعد وأصول وأقوال الطوائف الإسلامية. بحث عن توحيد الاسماء والصفات. ما يجب الإعتقاد به في الأسماء والصفات [ عدل] يجب الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله، من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - كما يعرف أيضاً بأنه اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة. كما عرفه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي " توحيد الأسماء والصفات: و هو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من جميع الأسماء، والصفات، ومعانيها، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله، من غير نفي لشيء منها، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تمثيل. ونفي ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله ".
الاحابة الجواب: هو الإيمان بما وصف الله به نفسه أو سمى به نفسهأو سماه به رسوله أو وصفه به رسوله، هو الإيمان بما ورد في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته والإيمان بها من غير تحريفٍ ولا تعطيل ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل على حد قوله -سبحانه-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
القرآن مليء بالأدلة على هذه الأنواع الثلاثة (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون …) هذا دليل على إخلاص العبادة لله عز وجل, ( قل هو الله أحد, الله الصمد …) دليل على إثبات الأسماء والصفات, ( الحمد لله رب العالمين.. ) ( قل أعوذ بربّ الناس.. ) ( قل أعوذ برب الفلق …) دليل على إثبات توحيد الربوبية, فالقرآن كله أدلة على هذا، بارك الله فيكم. [فتاوى في العقيدة والمنهج (الحلقة الثالثة)]
يعني توحيد الأسماء والصفات ، إفراد الله تعالى بأسمائه التي سمى بها نفسه وصفاته التي وصف بها ذاته في كتابه الكريم والتي أخبر بها رسوله (صلى الله عليه وسلم) في سنته المطهرة. إن هذا الأصل في التوحيد ليبيّن للعبد سبيل التعرف على ربه والتأدب معه في الحدود التي ارتضاها سبحانه لمقامه. ويقتضي الإيمان به مراعاة القواعد العشر التالية: أولها: لا تُستمد أسماء الله تعالى وصفاته إلا من كتاب الله وسنة رسوله لأنها غيب والغيب لا يُعلم إلاَّ من الوحي. قال الله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [1]. ثانيها: التسليم بأن جميع أسماء الله تعالى حسنى في منتهى الحسن، وبأن صفاته كاملة في منتهى الكمال. قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [2]. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال" [3]. توحيد الأسماء والصفات في فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب | الوجه الآخر - YouTube. ثالثها: يجب إثبات أسماء الله تعالى وصفاته كما جاءت في كتاب الله وسنة رسوله دون تحريف ولا تشبيه ولا نفي مع تفويض كيفيتها إلى الله. إن تفسير غنى الله سبحانه وتعالى في الآية: ﴿ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ بالقدرة هو تأويل لا يجوز، أما القول بأن غناه سبحانه وتعالى مثل غنى أغنى الناس فهو تشبيه لا يجوز، وأما الزعم بأن الله غني من غير غنى فهو نفي وتعطيل لا يجوز.
وكذلك صفة العلو فوق العرش؛ قال تعالى: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء ﴾ [الملك: 16]؛ أي: من في العلو فوق عرش، وقال: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]، فمن أعظم المصائب في الدين نفي صفة العلو لله، والقول: إن الله بذاته في كل مكان، بل هو فوق كل شيء ومحيط به، فهو مع أنه فوق العرش، فقد استوى بعلمه وسمعه وبصره من في السماء السابعة من ملائكة مسبحات، مع من في الأرض السابعة من صخور سحيقات.