فسب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سبهم يعتبر كبيرة ، وكما قال فيما أذكر أنه أبو زرعة عند أن قيل له: إن أناسٌ يسبون الصحابة ، فقال: إنهم يريدون أن يبطلوا شهودنا ، ويعني بهذا أن الكتاب والسنة أتيا من طريق الصحابة فإذا قُدح بالصحابة قُدح بالكتاب والسنة.
بل له المكانة السامية والمنزلة الرفيعة نطيعه فيما أمر، ونجتنب ما نهى عنه وزجر. حكم من سب الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولنحذر من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن ذلك من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواءً استحل ذلك فاعله أو لم يستحله. وقول ابن تيمية: "إن سب الله تعالى أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده". والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي صلى الله عليه وسلم في حكم أو غيره كما قال رحمه الله: "فثبت أن كل من لمز النبي صلى الله عليه وسلم في حكمه أو قَسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته. فاحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر والطريق السيء وتجنب ما يغضب الله عزّ وجلّ".
والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر. وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340]. وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري]. ما حكم من سب الصحابة؟. وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: "ما أراه على الإسلام". وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: "من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل". قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: "فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر".
وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح: 29]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. أخرجه البخاري عن أبي سعيد، ومسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما. حكم سب الصحابة والطعن فيهم - مقال. وقال أيضاً: خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. كما في الصحيحين عن عمران بن حصين. إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة المفصحة بمدحهم والثناء عليهم، وتعداد فضائلهم جملة وتفصيلاً. فمن سب قوماً هذه فضائلهم، وهذا ثناء ربهم عليهم، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم، فلا شك أنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يعرف ذلك، وأن تقام عليه الحجة، فإن تاب ورجع إلى الحق، فالله توابٌ رحيم، وإن تمادى في سبهم ولم يتب ولم ينصع للحق، فهو كافر ضال مضل، نقل ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم، وهذا فيمن سبهم جملة، وكذلك من سب واحداً منهم تواترت النصوص بفضله، فيطعن فيه بما يقدح في دينه وعدالته، وذلك لما فيه من تكذيب لتلك النصوص المتواترة والإنكار والمخالفة لحكم معلوم من الدين بالضرورة.
انتهىز ومن قذف عائشة أم المؤمنين بما برأها الله منه كفر، لأن الساب بذلك كذب الله تعالى في أنها محصنة، ولا خلاف في ذلك بين الفقهاء، ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى: 2429 ، 28835 ، 6283. أما الصلاة خلف من يسب الصحابة إن لم يكن سبه مكفراً له، فتجوز الصلاة خلفه، وأكثر أهل العلم على صحة الصلاة خلف المبتدع مع الكراهة، فالأولى ترك الصلاة خلفه إن وجد غيره من أهل السنة من باب النهي عن المنكر، ولأن الفقهاء متفقون على جعل الأئمة من الأخيار، راجع الفتويين: 4159 ، 24730. وننبه السائل إلى أن الأشاعرة لا يسبون الصحابة، بل يعظمونهم كما يعظمهم كل أهل السنة، وكلامهم في الثناء على الصحابة وتفضيلهم مشهور منشور في كتبهم، ولمعرفة معتقد أهل السنة في الصحابة راجع الفتوى رقم: 36106. والله أعلم.
والدليل على عدد ركعات هذه هو عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (فُرِضت صلاةُ السَّفرِ والحضَرِ ركعتينِ فلمَّا أقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ زِيدَ في صلاةِ الحضَرِ ركعتانِ ركعتانِ وتُرِكت صلاةُ الفجرِ لطولِ القراءةِ) ففي السفر كان يصلي المسلمون ركعتين في كل صلاة ما عدا المغرب لانه صلاة وتر وكان ثلاث ركعات. أما في حالة الاستقرار والإقامة زادت هذه الصلوات ركعتين في كل صلاة ما عدا صلاة الفجر حيث كان النبي يطيل فيه قراءة القرآن الكريم. ولا يوجد نص قرآني قد حدد عدد الركعات ولكن قد ورد عدد هذه الركعات عن النبي صلى الله عليه وسلم حيثَ قال: (صلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي). قصة الاسراء والمعراج عند الشيعة مكتوبة | محمود حسونة. مقال قد يفيدك: ما هي السورة التي تجلب الرزق ؟ لماذا يصلي الشيعة ثلاث صلوات يعتمد الشيعة في معتقداتهم أن عدد الصلوات هي خمس صلوات فقط على قول الله تعالى {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}. لذا فيقوم الشيعة بصلاة الفجر منذ طلوع الفجر وحتى شروق الشمس. ثم يجمعون العصر والظهر معا في كامل الوقت بين الزوال والمغرب. ويجمعون المغرب مع العشاء في الوقت من المغرب وحتى طلوع الفجر. وهذا يخالف ما جاءت به الأحاديث النبوية الشريفة وما اجتمع عليه أهَلْ العلم الذين أكدوا أن عدد الصلوات خمس ولابد من صلاتها في اوقات محدد ولا يجوز التهاون في موعدها.
وبعضهم يرى صلة الذرية وفقراء الشيعة على طريق الاستصحاب. وبعضهم يرى عزله لصاحب الأمر، فإن خشي إدراك الموت قبل ظهوره وصى به إلى من يثق به في عقله وديانته حتى يسلم إلى الإمام إن أدرك قيامه، وإلا وصى به إلى من يقوم مقامه في الثقة والديانة. ثم قال بعد ذلك: وإنما اختلف أصحابنا في هذا الباب لعدم ما يلجأ إليه من صريح الألفاظ... صلاة إحدى وخمسين ركعة... ) (4). فالقول الوحيد المستند إلى الأخبار الواردة عن الأئمة من بين كل الأقوال التي استعرضها الشيخ المفيد هو القول الأول الذي يسقط إخراج الخمس. ومنها: اليقين الجازم بأن نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذريته هو أشرف أنساب العرب قاطبة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)) (5). (6) منقول الدرر السنية
الإسراء والمعراج في القرآن يذكر القرآن هنا أن النبي قد أخذ من الكعبة إلى المسجد الأقصى في فلسطين، ويحدد أن الغرض من السفرية هو أن الله قد أظهر للنبي قليل من علاماته. قد إنتهاج جبرائيل النبي ليلًا من الكعبة إلى المسجد في القدس على البراق، وعند الإتيان إلى فلسطين، نهض النبي بجوار الأنبياء الآخرين بتقديم النداءات، وبعد هذا، أخذه جبرائيل إلى السماء واجتمع النبي بعده أنبياء عظيمين في الميادين السماوية المختلفة. الآية التي جمعت الصلوات الخمس ومواقيتها - موقع فكرة. أخيرًا، بعدما وصل النبي عليه أفضل السلام إلى أعلى نقطة في السماوات، وفي ظل الوجود الإلهي وفي هذه الواقعة تلقى النبي عددًا من التوجيهات، بما في ذاك أن الصلوات إلزامية على المسلم خمس مرات في اليوم. بعد هذا، آب النبي من السماء إلى الأرض المحتلة، ومن هناك إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، العدد الكبير من التقارير حول ذاك الشأن تكشف أن النبي قد تم تمكينه في هذه الواقعة لرؤية الجنة والجحيم. يُعتقد أن محمد قد إبراز على الجنة والنار في الجزء الـ2 من السفرية، والواضح باسم المعراج. ونهض بالتحدث مع الكمية الوفيرة من الأنبياء، بمن فيهم عيسى وموسى في الجنة، مثلما أنه تلقى إرشادات بصدد التضرع الإسلامية، وعاد محمد عليه الصلاة والسلام إلى مكة قبل خاتمة الليل.
حكم صلاة كل ليلة من شهر شعبان إنّ رواية الكفعمي في صلاة كل ليلة من شهر شعبان ينسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذبًا، فما روي على لسانه ليس بحديث، وهو من البدع والإحداثات التي ابتكرها وابتدعها أهل الشيعة، وهي من الأمور الباطلة التي لا يجوز العمل بها ولا الاعتقاد بفضلها، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}. [1] وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "إِيَّاكُمْ ومُحدَثاتِ الأمورِ، فإنَّ كُلَّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالَةٍ في النَّارِ". [2] فمن البدع التي أحدثها أهل البدع هي تخصيص صلاة لكل ليلة من ليالي شهر شعبان، وهي من الأمور التي لا تصح ولا يجوز العمل بها والله أعلم.
ما هو الدليل على حقانية المذهب الشيعي الاثنا عشري؟ السؤال عن حقانيّة مذهب الإمامية يعود في جوهره إلى السؤال عن حقانيّة نظرية الإمامة وأنّ الأوصياء الاثنا عشر منصوص عليهم وأنّ لهم الزعامة الدينية والدنيوية، إذ تمثل هذه النظرية (الإمامة) الفارق الجوهري بين الإمامية وغيرهم، كما أنّ الشيعة يأخذون دينهم عن طريق هؤلاء الأئمة فبطبيعة الحال يكون دليل حقانيّة إمامتهم هو نفسه دليلاً على حقانية المذهب الشيعي. اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام وقد سلك الإمامية في إثبات ذلك مسالك متعددة بين عقلية ونقلية وعقلائية حتى صح القول بأنّهم المذهب الإسلامي الوحيد الذي بإمكانه إثبات الأساسات العقدية التي يبتني عليها من مصادر المذاهب الأخرى فضلاً عن مصادره الخاصة، وأنا هنا ذاكر لك أربعة أدلّة نصفها من القرآن الكريم وتتمَّتها من السنّة المتواترة عند عامّة المسلمين اخترتها من بين مئات الأدلة. الدليل الأوّل: آية التطهير قال تعالى: " إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " (1) إذ تواتر من طرق الفريقين أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وممّا جاء في ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء على فادخله ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (2).