طبعاً سبق لي نشر أعمال بصوت الأستاذ صباح فخري والأستاذ مصطفى ماهر واليوم أنشر هذا العمل للأستاذ محمد خيري.
بواسطة المشرف العام الإضافة: الخميس 2019/05/16 05:24:58 صباحاً التعديل: السبت 2021/12/18 11:03:31 مساءً أعلى القصائد مشاهدة للشاعر أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
جاءت معذبتي - فيروز - YouTube
ثانياً: جاء الأداء عند محمد خيري تطريبياً ، مع لمحات تعبيرية ، و كان لحنياً بعيداً كل البعد عن لحن الأستاذ صباح فخري ، إلا في موقعٍ عندما مر على مقام البيات ( فجاوبتني ودمع العين) ، فيما جاء أداء الأستاذ صباح تطريبياً وتعبيرياً في الوقت ذاته. بوابة الشعراء - لسان الدين بن الخطيب - جاءت معذبتي في غيهب الغسق. ثالثاً: بنى محمد خيري ارتجالاته أولاً على مقام الراست وتفرعاته ، إلا أن القصيدة أتت على مقام الماهور أساساً ، مع تفريعات ، فيما أتت القصيدة عند الأستاذ صباح فخري على مقام العجم ، كما أسلفت ، وهما مقامان متقاربان في الدرجات الصوتية ، مع بعض الاختلافات ، فكلاهما يبدأ من منطقة الأصوات الحادة ، معتمداً على السلم الصوتي ذاته ، ولكن الدرجات الصوتية ليست واحدة ، إذ تنخفض الدرجتان الثالثة و السابعة في مقام الماهور بمقدار ربع درجة صوتية فقط ، ومع ذلك فقد أتى اللحنان مختلفين ، وهو ما يُحسب للأستاذ محمد خيري ، في وقت كان المطربون من الدرجة الثانية يتبارون في تقديم القصيدة بلحن الأستاذ صباح فخري.. تماماً! استعاض الأستاذ محمد خيري في القصيدة عن كلمة البحر بكلمة السفن.. ولا أعلم ما السبب!
ديسمبر 17, 2019 - 11:13 ص | سبتمبر 25, 2020 blog, For email, members, Published, التلفزيون, الراست, القصيدة, الماهور, حلب, صباح فخري, مجلد خفايا الألحان, محمد خيري, مقالات, مقالات في التحليل الموسيقي عرفت حلب غناء القصيدة منذ زمن بعيد ، واعتمدت أسلوبين للتعامل معها: أولهما أن تغنى مرتجلة من المطرب ، في غناء مرسل بدون إيقاع ، على مقام موسيقي يختاره ، حيث يُبرز قدراته الصوتية ، من حيث المساحة ، والقدرة على الارتجال ، والتمكن في تلوين المقامات ، واستثارة الطرب ، وثانيهما: تلحين القصيدة مع الإيقاع ، على قالب الموشحات التلحيني ، الذي استقر في حلب منذ أمد بعيد. السلام - Assalam. على الأسلوب الأول قدم الأستاذ صباح فخري قصيدته الشهيرة: جاءت معذبتي ، وهي للشاعر لسان الدين بن الخطيب ، ناظم موشح جادك الغيث الذي تابعناه قبل أيام ، وأتى لحن الأستاذ صباح لها على مقام العجم ، وثبُت لحنُها إذ تؤدى دائماً باللحن ذاته ، كما استمعنا إليها ، في زمن موازٍ ، بصوت الأستاذ منصور رحباني ، في التمهيد المشهور لغناء فيروز.. ثم غنتها السيدة فيروز لاحقاً ، من ألحان الملحن السوري الكبير محمد محسن. نتابع اليوم هذه القصيدة ، بصوت المطرب الكبير الراحل محمد خيري ، الذي كان ثاني ثلاثة مطربين ، اشتهروا في حلب ، و امتلكوا فضاءات الغناء فيها ، في فترة الستينات والسبعينات ، و تميزوا بخامات صوتية آسرة ومتمايزة ، وهم: الأساتذة صباح فخري ومحمد خيري ومصطفى ماهر.
عن سلمان رضي الله عنه قال: (لقد نهانا رسولُ الله صلى الله عليه أن نستقبلَ القِبْلة بغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقلَّ مِن ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع، أو عَظْم)؛ رواه مسلم. المفردات: (سلمان) هو أبو عبدالله، سلمان الفارسي، ويقال له: سلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات سنة اثنتين وثلاثين عن مائتين وخمسين عامًا. (أن نستقبل)؛ أي: بفروجِنا، حال البول والغائط. (القِبْلة): الكعبة شرَّفها الله. (أو أن نستنجي): الاستنجاء إزالة النَّجْو - أي ما يخرج من البطن - بالماء أو الحجارة. (برجيع)؛ أي: روث. ص325 - كتاب الأحكام الفقهية التي قيل فيها بالنسخ وأثر ذلك في اختلاف الفقهاء - المطلب الثاني استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة - المكتبة الشاملة. البحث: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبلَ القِبلة بفروجِنا عند الغائط والبول. وفي حديث أبي هريرة عند مسلم أيضًا مرفوعًا: ((إذا جلس أحدُكم لحاجتِه، فلا يستقبل القِبلة ولا يستَدْبِرها)). وقد ورد عند أحمد وابن حبان وغيرهما من حديث جابر: "رأيته قبل موته بعام مستقبل القبلة"؛ أي: عند قضاء الحاجة. وعند البخاري ومسلم من حديث ابن عمر (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبلًا لبيت المقدس مستدبر الكعبة). وأحاديث النهي عن استقبال القبلة أو استدبارها، محمولةٌ على قضاء الحاجة في الفضاء، وأحاديث الإباحةِ قد وردت في العمران، فلا معارضة بين أحاديث النهي وأحاديث الإباحة.
وروى أبو داود والحاكم أن مروان الأصفر قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما أناخ راحلته مستقبل القبلة يبول إليها ، فقلت: أبا عبد الرحمن أليس قد نُهي عن ذلك ؟ قال: ( إنما نُهي عن هذا في الفضاء ، فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس) وسكت عنه أبو داود ، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: إسناده حسن. وروى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يُقبض بعامٍ يستقبلها). وإلى هذا ذهب كثير من أهل العلم جمعاً بين الأدلة بحمل حديث أبي هريرة ونحوه على ما إذا كان قضاء الحاجة في الفضاء بلا ساتر ، وحديث جابر بن عبد الله وابن عمر رضي الله عنهم على ما إذا كان في بنيان أو مع ساتر بينه وبين القبلة. ومن هذا يعلم جواز استقبال القبلة واستدبارها في قضاء الحاجة في المباني كلها. ثانيا: إذا كان هناك مخططات لمبانٍ لم تنفذ وبها مراحيض تستقبل القبلة أو تستدبرها فالأحوط تعديلها حتى لا تكون في قضاء الحاجة بها استقبال القبلة أو استدبارها خروجا من الخلاف في ذلك ، وإذا لم تعدل فلا إثم لما تقدم من الأحاديث " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/97).
روى مسلم وغيره أنَّ رسول الله (ص) قال "إذا جَلَس لحاجته فلا يستقبل القِبلة ولا يَسْتَدْبِرها". يدلُّ هذا الحديث على احترام القِبلة، فلا يكون الإنسان أثناء قضاء حاجته المعروفة متوجِّهًا إليها ولا مولِّيًا ظهْره إياها، وذلك أمر مندوب إليه وليس واجًبا، فلو لم يفعل ذلك لم يرتكب إثمًا، بدليل أن النبي (ص) لم يلتزمْه، فقد روى الجماعة عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: رقيت يومًا بيت حفصة ـ وهى أخته أم المؤمنين ـ فرأيْت النَّبي (ص) على حاجته مستقل الشَّام مستدْبر الكَعْبة، ورأى جماعة من الفقهاء أن حرمة استقبال القبلة واستدْبارها أو كراهته إنما يكون في الصحراء والخلاء، حيثُ لا يُوجَد بناء ولا حواجز، أما إذا كان ذلك في البُنيان فلا حُرْمة ولا كراهة. ومعْلوم أن أماكن قضاء الحاجة في المُدن وغيرها توجد في أبْنية مستورة، فلا ينطبق عليها هذا الحديث، ويؤيِّد ذلك ما رواه داود وابن خزيمة والحاكم بسند حسن – كما في فتح الباري لابن حجر- أن ابن عمر أناخ راحلته مُستقبِل القبلة يَبُول إليها، فقال مرْوان: أليس قد نُهي عن ذلك، قال: بلى، إنما نُهي عن هذا في الفضاء، فإذا كان بيْنك وبين القِبلة شيء فلا بأس.