واستكملت الدكتورة إجابتها عن سؤال "ما هو حكم الفيلر والبوتكس من جهة العمل في مراكز التجميل؟" كذلك لا يجوز العمل في هذه المراكز لأن العمل فيها من باب الإعانة على الإثم مصداقاً لقوله تعالى:( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) {المائدة:2}
هل تبديل الذهب بالذهب حرام، الذهب من الزينة التي تلبسها وتتزين بها النساء وهو أيضاً يكون للادخار لأي ظرف من الظروف ويعرف عن الذهب أنه كنز عظيم كما يتزين به الفتيات في الأعراس حيث يوجد بعض الأحيان يقوموا بتبادل الهدايا في المناسبات العزيزة مثلا في مولد جديد أو عروس أم يوم الأم أو تخرج من المدارس والجامعات. الحكم الشرعي لتبديل الذهب بالذهب أجمع المسلمين على أنه لا يجوز بيع الذهب بالذهب منفرداً والورق بالورق منفرداً أي لا يباع بعضها ببعض إلا مثلاً بمثل يدا بيد ومن زاد أو نقص في شئ من ذلك فقد أكل الربا يجب أن يبيع الذهب القديم مستقلا ثم يشتري الذهب الجديد مستقلا هذا ما قاله النبي محمد صل الله عليه وسلم عندما قال له بلال إذا اشترينا التمر الطيب بصاعين من التمر الرديء فقال له اوه اوه عين الربا لا تفعل بل بيع بالدرهم ثم ابتع بالدرهم جديداً وهكذا صاحب الذهب الرديء يبيع الذهب القديم أولا لأخذ الثمن ثم يشتري به ذهبا جديد. ما هي فتوى تبديل الذهب بالذهب سؤال يتكرر دائما هل بيع الذهب بالذهب حرام أم حلال أجاب المفتي بأن البيع لامانع شرعاً من بيع الذهب بالذهب بالجديد وكذلك مبادلة الذهب القديم أو الكسر بالذهب الجديد أو المصوغ مع الحرص على دفع الفرق بينهما دون شروط وفي نفس الموضوع للجنة فتوى أخرى جاء عن كلام النبي محمد صل الله عليه وسلم قال لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا تفضلو بعضها على بعض.
إذا ً المقربون هم المعصومون من خاصّة عباد الله ولذلك نجد أنّ القرآن الكريم يصف الأنبياء بهذا الوصف قال تعالى (( إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشرك بكلمةٍ منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها ً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين)) سورة آل عمران آية 45. وبالعودة إلى الآيات القرآنية في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون* في جنات النعيم* ثلة ٌ من الأولين * وقليلٌ من الآخرين)) فإننا نجد أنها صنّفت المقربين من جهة الفترة الزمنية إلى صنفين فالصنف الأول هم المقربون من الأمم السابقة وأما الصنف الثاني فهم المقربون من الأمة الخاتمة المتمثلين بمحمد وآل محمد(ص). وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة: 1ـ عن النبي(ص) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون)) قال(( أنزلها الله في الأنبياء وأوصياءهم)). وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً | تفسير القرطبي | الواقعة 7. بحار الأنوار ج31 ص410 2ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون)) قال(( نحن السابقون ونحن الآخرون)) بحار الأنوار ج24 ص4 3ـ عن الصادق(ع) قال(( يا جابر إنّ الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف ٍوهو قول الله عزّ وجلّ(وكنتم أزواجا ً ثلاثة* فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة* وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة* والسابقون السابقون* أولئك المقرّبون) فالسابقون هو رسول الله وخاصة الله من خلقه.... )).
ثم فصل أحوال الأزواج الثلاثة، فقال: { { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}} تعظيم لشأنهم، وتفخيم لأحوالهم. { { وَأَصْحَابُ الْمَشئَمَةِ}} أي: الشمال، { { مَا أَصْحَابُ الْمَشئَمَة}} تهويل لحالهم. { { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}} أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 1 13, 944
والرفع في السابقين من وجهين: أحدهما: أن يكون الأوّل مرفوعا بالثاني، ويكون معنى الكلام حينئذ والسابقون الأوّلون، كما يقال: السابق الأوّل، والثاني أن يكون مرفوعا بأولئك المقرّبون يقول جلّ ثناؤه: أولئك الذين يقرّبهم الله منه يوم القيامة إذا أدخلهم الجنة. وهم الزوج الثالث وهم الذين سبقوا إلى الإيمان بالله ورسوله، وهم المهاجرون الأولون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله، يعني العتكي، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، قوله: ﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً﴾ قال: اثنان في الجنة وواحد في النار، يقول: الحور العين للسابقين، والعرب الأتراب لأصحاب اليمين. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: ﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾... 'السابقون السابقون أولئك المقربون' - الجماعة.نت. إلى ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ﴾ فقال رسول الله ﷺ: "سَوَّى بَين أصَحاب اليمَين مِنَ الأمَمَ السَّابِقَةِ، وَبَيَنَ أصحَابِ اليَمِين مِنْ هَذِهِ الأمَّةِ، وكانَ السَّابِقُونَ مِنَ الأمَمِ أكْثَرَ مِنْ سابِقي هَذِهِ الأمَّةِ".
والرفع في السابقين من وجهين: أحدهما: أن يكون الأوّل مرفوعا بالثاني، ويكون معنى الكلام حينئذ والسابقون الأوّلون، كما يقال: السابق الأوّل، والثاني أن يكون مرفوعا بأولئك المقرّبون يقول جلّ ثناؤه: أولئك الذين يقرّبهم الله منه يوم القيامة إذا أدخلهم الجنة. وقوله: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) وهم الزوج الثالث وهم الذين سبقوا إلى الإيمان بالله ورسوله، وهم المهاجرون الأولون. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله، يعني العتكي، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، قوله: (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً) قال: اثنان في الجنة وواحد في النار، يقول: الحور العين للسابقين، والعرب الأتراب لأصحاب اليمين. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: ( وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)... إلى (ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ) فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " سَوَّى بَين أصَحاب اليمَين مِنَ الأمَمَ السَّابِقَةِ، وَبَيَنَ أصحَابِ اليَمِين مِنْ هَذِهِ الأمَّةِ، وكانَ السَّابِقُونَ مِنَ الأمَمِ أكْثَرَ مِنْ سابِقي هَذِهِ الأمَّةِ".