كزوجة أرغب في أن يعتز بي زوجي ويحترمني بلا شك، أريده أن يخبرني كم يحبني وأن يحيطني بذراعه ويريني عاطفته واهتمامه بي، لكن أحيانًا لا أرى منه ما أتوقعه أو انتظره بالضبط. ولأن الحب والاحترام احتياجان أساسيان لأي شخص فإن وجودهما في العلاقات الإنسانية خاصة علاقة الزواج مفتاح السعادة. في هذا المقال اعرفي إجابة سؤال: كيف أجعل زوجي يحبني ويحترمني، وكيف تجعلين حياتك أسعد. كيف أجعل زوجي يحبني ويحترمني لأن معظمنا اختار زوجه بإرادته، فإننا حريصون على نجاح هذه العلاقة. لقد وقعتِ بلا شك في حب رجلٍ معين وتعهدتِ بحياتكِ له وتريدين أن يستمر الحب والاحترام طوال علاقاتكما. سنخبرك بالتفصيل كيف تكتسبين حب واحترام زوجك. كيف أجعل زوجي يحترمني؟ - بوابة الشرق الأوسط الجديدةبوابة الشرق الأوسط الجديدة. كيف أجعل زوجي يحبني وجدت الأبحاث أنه على الرغم من أن معظم الزيجات تمر بلحظات غير سعيدة، فإن الأزواج الراغبين في استعادة الحب نجحوا في ذلك عبر المرور بكثير من التحديات والتمسك ببعضهم، والخطوات الأربع التالية بداية جيدة: التزمي بإعادة خلق الحب والحفاظ عليه في زواجك. حددي العادات التي طورتِها والتي تدمر الحب وتجنبيها. حددي أهم الاحتياجات العاطفية لزوجك وتعلمي كيفية تلبيتها. إن وجود خطة تتكون من إعطاء الحب بدلًا من أخذ الحب يساعد على تجديد الحب تمامًا فإذا تعاملتِ مع زوجك بطريقة محبة سيحفزه ذلك على فعل نفس الشيء في المقابل.
[٦] حسن التدبير يكتمل هناء الزوج بالزوجة التي تُحسن التدبير وتقتصد ولا تبخل، فالزوج يكره الزوجة المبذرة والمسرفة، كما يجب عليها أنّ تحافظ على ماله، فتكون هي السند الأول له إذا واجهته مشكلة مالية. العفوية وعدم التصنع يمكن تعريف العفوية بأنّها هي القدرة على التصرف بطريقة طبيعية، بعيداً عن التصنع في الحركات والأقوال، حيث تُعبّر الزوجة عن شخصيتها بشكل لطيف، ومن الأمور العفوية: الابتسامة، وخلق جو مليء بالمرح والضحك دون المبالغة في ذلك، كما أنّ الزوج يحب أن يرى زوجته على طبيعتها دون تكلّف. تجربة أشياء جديدة يُمكن للمرأة أن تجد أشياء جديدة لتفعلها مع زوجها ، مثل: الاشتراك في فصول دراسية، أو تعلّم مهارات جديدة كاللغات الأجنبيّة، أو الطهي، أو الرقص، كما يُمكن الذهاب سوياً إلى أماكن لم تتمّ زيارتها سابقاً، ويُشار إلى أنّ هذه الأمور تُجدّد العلاقة بينهما، وتزيد الشعور بالشباب والحيويّة، كما تُمكّن الشريكين من رؤية بعضهما البعض من زوايا جديدة مختلفة. زوجي لا يحترمني | مجلة سيدتي. [٤] إظهار التقدير اتجاه الزوج يعتبر تعبير الزوجة عن تقديرها للزوج يومياً من العادات القوية التي تبني علاقة سعيدة، بحيث تقوم الزوجة بالتعبير عن حبها و اهتمامها من خلال استخدام لغة الحب المفضّلة لزوجها، كأن تقدّم رسائل حب قصيرة قبل الذهاب للعمل، أو بعض الزهور، أو القيام ببعض العادات الزوجية الأخرى التي تُعزّز تقدير الزوج، وتعلّقه بزوجته.
الآن هو يبني سكننا الخاص، وأريد أن أخبره بأن يفعل هذا التخطيط في بعض الأمور فقط حتى إذا رزقنا بولد آخر لا يقع أو لا يتأذى، فيقول لي ما شأنك، أي إذا تحدثت معه إما لا يرد أو إذا رد لا يحسن الكلام معي، أي كلامه جارح، رغم أنه يعمل بعيدا عن المدينة التي نسكن فيها، فيأتي كل أسبوع أو أسبوعين فقط، ورغم ذلك لا تجد كلامه لينا معي، فكلامه فظ معي فقط، عندما يأتي إلى البيت يفرغ شهوته، ثم يذهب للسهر مع أهله في غرفة الضيافة، وأنا جالسة أنتظره لكي يسهر معي؛ لأنه كان غائبا، لكن لا، وأخبرته بأني لي حق أنا أيضا عنده، لكن لا حياة لمن تنادي، والآن كرهت هذه المعيشة معه، وأحيانا صرت أفكر في الخلع. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم علاء حفظها الله.
أنا -ولله الحمد- محافظة على الصلاة، وأقوم بواجباتي الزوجية، والكل يشهد باهتمامي بهم، أريد منكم النصيحة، وأريد علاجا للعصبية. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الابنة الفاضلة/ وفاء حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، ويصلح الأحوال، وأن يهدي زوجك، ويحقق لك الآمال. نرجو أن تجتهدي في دعوته للمحافظة على الصلاة؛ فإنها سبب للرزق والهدوء والتوفيق، وكل خلل يحتمل إلا ترك الصلاة التي هي عمود الدين وعماده، والأمر كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"، ولا ننصحك بإشراك والدته بعد أن وجدت منها السلبية والمفاهيم المغلوطة.
بصرف النظر عن المطبات التي تمرّ بها كل علاقة زوجية وبخاصة بعد مرور فترة على الزواج، يبقى الإحترام المطلب والمفتاح الأساسي لصمود هذه العلاقة. عدم احترام الزوج لزوجته ظاهرة تعانيها الكثيرات في المجتمع، وفي الوقت الذي يعتبر فيه السكوت عنها مرفوضًا، لكل زوجة تعاني في ذلك، نصائح بسيطة تجعل زوجك يحترمك! إحترميه! أولًا وقبل كلّ شيء، لا يمكنك أن تطالبي زوجك أن يحترمك طالما انت لا تقومين بالمثل معه! إحترميه فتجبرينه بطريقة غير مباشرة على احترامك. تجدر الإشارة هنا الى أنّ عدم الإحترام لا يتترجم فقط باستخدام الإهانات والصراخ والأساليب الأخرى إنما ببعض التصرفات المتعلقة بمبادئ زوجك الأساسية. لا تقومي بما يغيظه! احدى الأسباب التي تجعل الزوج لا يحترم زوجته هي التصرفات التي لا يتقبلها على الإطلاق ولو أنّ ذلك ليس عذرًا له، لكن قبل كل شيء إمتنعي عن القيام بما يغيظه ويغضبه فلا تجرينه بالتالي الى عدم احترامك! إحترمي عائلته! أحيانًا كثيرًا لا يتقبل الزوج أن تتعرض زوجته لأفراد عائلته بما يهينهم او يقلل من شأنهم سواء أمامهم او امام زوجك لذلك سيقوم بردّ اعتبار عائلته عبر إهانتك في المقابل. لذا إنتبهي لهذه النقطة جيدًا.
اجتهدي في تقوية إيمانه من خلال حثه على الأعمال الصالحة، فإن قوي إيمانه ستتغير سلوكياته ولا محالة، وسوف تكون حياتكما أكثر سعادة، وعليك أنت كذلك أن تجتهدي في تقوية إيمانك بنفس الطريقة، فإن الحياة الطيبة السعيدة لن تنال إلا بأمرين الأول العمل الصالح، والثاني الإيمان كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). احذري أن تتخذي قرارا مستعجلا في الانفصال عن زوجك، بل عليك أن تعملي بكل الوسائل والأساليب التي تصلحه، فالتأني من الله، والعجلة من الشيطان، والخلع ليس حلا، بل لعلك تندمين على اتخاذ مثل هذا القرار، واعلمي أن الضحية في ذلك سيكون أبناؤك، فعليك أن تغلبي مصلحتهم وتجتهدي في إصلاح زوجك مع الصبر والتأني، فلن يبقى على هذا المنوال بإذن الله تعالى. الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).
تاريخ النشر: 2015-11-19 01:00:20 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أنا سيدة بعمر 26 سنة، متزوجة منذ سنتين ونصف، وأم لطفلة بعمر سنة وثلاثة أشهر، ومشكلتي أن زوجي يتهاون في صلاته، حيث يصلي أسبوعا، وأسبوعا لا يصلي، إضافة أنه يفشي أسرارنا خارج البيت، ويتلفظ بأبشع الشتائم والسباب، ويضرب، وصوته عال جدا، حتى أن أخاه الذي يجاورنا يسمع صراخه، وقد جرحني كثيرا، وضربني مرة أمام ابنتي، لكنه اعتذر عندما اتصلت بوالدي، وسامحته، لكنه صار يكرر الضرب، لا يحترمني، ولا يقدرني، مما جعل أهله يستهينون بي، ويتطاولون علي، وأيضا يتصف بالبخل، علما أنه طيب، ويحب ابنته. شكوته إلى أمه -حيث أن والده متوفى منذ خمس سنوات-، لكنها وقفت ضدي، بحجة أن الرجل لا يعيبه شيء، وأن على الزوجة أن تصبر وتتحمل. كنت في بداية الزواج هادئة، لكن مع تكرار المشاكل أصبحت عصبية، وأبكي وأنهار؛ مما جعل هذا يؤثر على شهيتي، فنقص وزني أكثر من10 كلغ عن الوزن المثالي، كما أصبت بالصداع النصفي، ونصحني الطبيب بالابتعاد عن التوتر والصراخ، وعندما أطلب منه الانفصال، يطلب مني التنازل عن طفلتي. أنا لا أريد لطفلتي أن تعيش بعيدا عن أبيها، كما أنني لا أريد لها العيش في بيئة كهذه، ويظن أنني ضعيفة، وبلا شخصية، ولا يعرف أن مصلحة ابنتي هي التي تسكتني عن حقي، مما جعلني مكتئبة وحزينة.
فيلم الباشا تلميذ كامل كريم عبد العزيز - YouTube
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت