الكتاب: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى: 821هـ) المحقق: إبراهيم الإبياري الناشر: دار الكتاب اللبنانين، بيروت الطبعة: الثانية، 1400 هـ – 1980 م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بيانات الكتاب العنوان نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى: 821هـ) الناشر دار الكتاب اللبنانين، بيروت عدد الأجزاء 1
إن المعرفة بعلم الأنساب من الأمور المطلوبة، والمعارف المندوبة، لما يترتب عليها من الأحكام الشرعية، والمعالم الدينية، فقد وردت الشريعة المطهرة باعتبارها في مواضع. كتاب: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب **|نداء الإيمان. وقد صنف هذا الكتاب في معرفة قبائل العرب والعلم بأنسابها وقد رتبه المؤلف على حروف المعجم ليكون أسهل لاستخراج القبائل الواردة فيه. وقد جاء ضمن مقدمة ومقصد وخاتمة. المقدمة في ذكر أمور يحتاج إليها في علم الأنساب ومعرفة القبائل وفيها خمسة فصول، الأول في علم الأنساب وفائدة ومسيس الحاجة إليه، الثاني في بيان من يقع عليه اسم العرب وذكر أنواعهم وما ينخرط في سلك ذلك، الثالث في معرفة طبقات الأنساب وما يلحق بذلك، الرابع في ذكر مساكن العرب القديمة التي منها درجوا إلى سائر الأقطار، الخامس في ذكر أمور يجتاح إليه الناظر في علم الأنساب، والمقصود في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب، و فيه فصلان: الأول في ذكر عمود النسب النبوي وما يتفرع عند من الأنساب، الثاني في ذكر تفاصيل القبائل مرتبة مقفاة على حروف المعجم وما يتهيأ ذكره من مساكنهم. الخاتمة في ذكر أمور تتعلق بأحوال العرب، وفيه خمسة فصول، الأول في ذكر معرفة ديانات العرب قبل الإسلام، الثاني في ذكر أمور المغامرات الواقعة بين قبائلهم، وما ينجز إلى ذلك، الثالث في ذكر الحروب الواقعة بين العرب في الجاهلية ومبادئ الإسلام، الرابع في ذكر نيران العرب في الجاهلية، الخامس في ذكر أسواق العرب المعروفة فيما قبل الإسلام، ولأهمية هذا الكتاب اعتنى "إبراهيم الأبياري" بتحقيقه وبإخراجه بهذه الحلة الجديدة المهذبة والمحققة، والمقدم لها بمقدمة هي بمثابة ترجمة للمؤلف ولكتابه.
والخاتمة في ذكر أمور تتعلق بأحوال العرب. من ديانات ومفاخرات وحروب ونيران وأسواق Recommended Books For Reading تحفة اللطائف في فضائل الحبر عبد الله بن عباس ووج الطائف A Book written by جار الله محمد بن عبد العزيز/ابن فهد المكي, published by Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية 2012-01-01 - 320 pages - part of Religion books. Get eBook النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - ج 3 - 254 - 354 هـ A Book written by IslamKotob, published by IslamKotob N. a - pages - part of Religion books. العقد المنظوم في الخصوص والعموم - ج 1 بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب 1-3 ج1 A Book written by أبي المعالي محمود شكري/الألوسي البغدادي, published by Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية 2009-01-01 - 392 pages - part of Literary Criticism books. A Short History of the World A Book written by H. كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب - المكتبة الشاملة. G. Wells, published by BEYOND BOOKS HUB 101-01-01 - pages - part of Fiction books.
فقال صلى الله عليه وسلم:(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وسلم:( السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ) (متفق عليه). ولقد حَرِصَ نبيُّنا صلى الله عليه وسلم مع ذلك على ترابطِ المجتمعِ، وتواصيهِ بالخيرِ والتوادَّ والرحمةِ بين أفرادِهِ، فقال صلى الله عليه وسلم موجهاً إلى ذلك:(مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)( رواه البخاري، ومسلم).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (يا لسان قل خيراً تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم). وقال طاووس (لسانك سبع إذا لم تحفظه أكلك). معني كلمه ثكلتك امك. واللسان أكثر الجوارح عملاً لأن عمله لا يتقيد بزمان ولا مكان ولا حال دون حال فهنيئاً لمن عمر لسانه في زمانه ومكانه وأحواله بالطاعات تسبيحاً وتهليلاً وذكراً ودعاء ودعوة وتوجيهاً ونصحاً ويا خيبة من عمر وقته بالقيل والقال وأذية عباد الله همزاً ولمزاً وسخرية واستهزاء ولله در عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يقول (من كثر ضحكه قلت هيبته ومن مزح استخف به ومن أكثر من شيء عرف به ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه). وصدق الله العظيم: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم.