تداولت صفحات محلية خبرًا يفيد بتسلّم الفنان السوري محسن غازي، منصب نقيب الفنانين في سوريا، خلفًا للنقيب السابق، زهير رمضان. إلا أن صفحة "نقابة الفنانين" الرسمية عبر " فيس بوك " أوضحت، الثلاثاء 1 من آذار، أن غازي فاز بعضوية المجلس المركزي للنقابة فقط إلى جانب الفنان علي القاسم، وبعد انتخابات كانت مخصصة لـ"ترميم المجلس"، بعد أن توفي زهير رمضان، واستقال منه عبد الله بيطار. نقابة الفنانين السوريين - ويكيبيديا. وقال غازي، في منشور له عبر صفحته الشخصية في " فيس بوك " أمس، الثلاثاء، "نأمل قريبًا أن نتوصل لاختيار النقيب من بين أعضاء المجلس للعمل ضمن روح الفريق، لما فيه مصلحة النقابة وأعضائها". وحصل محسن غازي على 61 صوتًا في انتخابات عضوية المجلس المركزي للنقابة، بينما حقّق علي القاسم 21 صوتًا، أما قائمة الخاسرين فشملت محمد قنوع وسعد محسن اللذين حصلا على 20 صوتًا، وجهاد عازر 12 صوتًا ، وسامر السمان ستة أصوات، وماجد شيخ الأرض خمسة أصوات، وبسام حسن الذي حصل على صوت واحد. وفي تصريح للوكالة السورية الرسمية للأنباء ( سانا)، أوضحت رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين، تماضر غانم، أنه بعد هذه الانتخابات، أصبح عدد أعضاء مجلس النقابة 11 عضوًا، مضيفة أنهم سينتخبون لاحقًا نقيب الفنانين من بينهم.
من شأنها طلب الاستعداء لسوريا قيادة وشعباً، أو النيل من هيبة الدولة، وإثارة الفتنة بأي طريقة من الطرق المعاقب عليها في قانون العقوبات السوري، وفقاً للبيان. تشبيح زهير رمضان وكان زهير رمضان نقيباً للفنانين قبل وفاته، حيث مارس كافة أنواع التشبيح على زملائه سواء المؤيدين للأسد أو المعارضين له. فقد عرف بفرض هيمنته المطلقة على تفاصيل وقرارات النقابة، دون الرجوع للمجلس، من خلال اتخاذ القرارات التعسفية بحق الفنانين السوريين. وساهم رمضان بفصل عشرات الفنانين من النقابة، وتعود أسباب فصل معظمهم لمعارضتهم لنظام الأسد، وتأييدهم لانتفاضة الشعب السوري وثورته ضده. ومن أبرز الفنانين المعارضين، الذين تم فصلهم من النقابة هم: عبدالحكيم قطيفان ونوار بلبل وليلى عوض إلى جانب مكسيم خليل وغيرهم كثر. تجدر الإشارة إلى أن النقابة أعطت مهلة لعدد من الفنانين حتى 21 من الشهر الجاري، من أجل عودتهم للعضوية، في حال رغبتهم. وأبرزهم كلاً من مكسيم خليل وتيم حسن وسامر المصري، إضافة للفنان باسل خياط وجمال سليمان وريم علي وهيثم حقي وهشام شربتجي.
وفي وقت سابق كشف نقيب الفنانين الجديد التابع لنظام الأسد الفنان محسن غازي، عن وجود شرط واحد فقط لعودة الفنانين المعارضين للنظام إلى العاصمة السورية دمشق. وأضاف غازي: إنَّه لا يستثني أحداً من الفنانين، ولكن يجب عليهم تقديم مبادرة منهم وأن يقولوا علناً "بدنا نرجع لسورية"، لافتاً إلى أنَّ النقابة هي بيت الجميع. وحول موقف النقابة من المطربة أصالة نصري، أكد غازي أنَّه: "إنْ تُرِد العودة إلى سورية فلتتفضل وتغني أهلاً وسهلاً، فقط تقول إنها تريد العودة إلى سورية، مضيفاً: "لا أمانع غناء أصالة في دمشق ولا يمكن لأحد أن يمنعها في بلدها الأم". وفيما يتعلق بالفنانين المفصولين لأسباب سياسية قال غازي: "أنا أدعو نجوم سورية ليكونوا معنا، أنا لا أدخل بجانب معارضة وموالاة، أنا أرى أنه تم تعزيز هذه التصنيفات خلال الحرب". وفي وقت سابق أوضح غازي أن تعاطي النقابة مع الفنانين المعارضين، سيختلف عما كان عليه في فترة تولي الفنان زهير رمضان لمنصب النقيب. وعلّق غازي على فصل بعض الفنانين بسبب آرائهم السياسية، مؤكداً أنَّ "النقابة ليست محكمة ولا يمكن أن تفصل فناناً بناءً على مواقفه السياسية"، موضحاً أنَّ أسباب الفصل مالية، فمعظمهم لم يدفعوا مستحقاتهم رغم إعلامهم بالدفع.