إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: الله لا إله إلا هو ۖ له الأسماء الحسنى عربى - التفسير الميسر: الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن. السعدى: { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} أي: لا معبود بحق، ولا مألوه بالحب والذل، والخوف والرجاء، والمحبة والإنابة والدعاء، وإلا هو.
ومن أسمائه جل وعلا، (القدير): فله القدرة الكاملة، لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وما غاب عنا من مشاهد قدرته أعظم بكثير مما نشاهده، ج اء في الحديث: (( إن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة إلى الكرسي الذي وسع السماوات والأرض كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن نسبة هذا الكرسي إلى العرش كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض)) فسبحان الله العلي الكبير الق وي القدير. ومن أسمائه جل وعلا: ( السميع البصير) يسمع ويرى كل شيء، لا يخفى عليه دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، إن جهرتَ بقولك سمعه، وإن أسررتَ به لصاحبك سمعه، وإن أخفيته في نفسك سمعه، بل إنه يعلم ما توسوس به نفسك وإن لم تنطق به، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16] وقال تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]. ومن أسماء الله تعالى: (الرحمن الرحيم) ، فكل ما نحن فيه من نعمة فهي من آثار رحمته، فمعاشنا وصحتنا وأموالنا وأولادنا من آثار رحمته، والليل والنهار والمطر والنبات والأمن والرغد من رحمته، وإرسال الرسل وإنزال الكتب من رحمته، ﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 73].
---------------------- الهوامش: (7) في ( اللسان: عقب) يقال: أعقبه الله بإحسان وخيرا. والاسم العقبى ، وهو شبه العوض. واستعقب منه خيرا أو شرا: اعتاضه ، فأعقبه خيرا ، أي عوضه وأبدله. والشاهد في البيت أن قائله وصف البيض وهو جمع بيضاء ، بكلمة ( ذات) وهي واحد ، ولم يطابق بين النعت والمنعوت في العدد. وتأويل ذلك عند المؤلف أنه كلمة البيض وإن كانت جمعا فإنها يشار إليها بكلمة هذه وهذه في الأصل إشارة للواحدة فلما جاز أن يشار بهذه إلى الجمع جاز أن أن ينعت البيض بذات التي هي للواحدة ، وذلك نظير قول القرآن: " له الأسماء الحسنى" ، والأسماء جمع ، والحسنى صفتها وهي واحدة. ابن عاشور: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) تذييل لما قبله لأنّ ما قبله تضمن صفات من فعل الله تعالى ومن خَلقه ومن عظمته فجاء هذا التذييل بما يجمع صفاته. واسم الجلالة خبر لمبتدأ محذوف. 58 باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}. والتقدير: هو الله ، جرياً على ما تقدّم عند قوله تعالى: { الرحمن على العَرْشِ استوى} [ طه: 5]. وجملة { لا إله إلاَّ هُو} حال من اسم الجلالة. وكذلك جملة { لهُ الأسماءُ الحسنى}. والأسماء: الكلمات الدالة على الاتّصاف بحقائق. وهي بالنسبة إلى الله: إما علَم وهو اسم الجلالة خاصةً.