تقام السدود لحجز المياه وذلك عبر بناء هيكل متين في مجرى النهر أو أي مجرى مائي، إذ يهدف ذلك إلى الاستفادة من هذه المياه في ري الأراضي ومنع الفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية والعديد من الأغراض الأخرى. تاريخ السدود عند العرب يعتقد المؤرخين أنّ أقدم سد بناه العرب هو سد جاوا الذي تم بناؤه في الصحراء السوداء في الأردن خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، حيث قام السكان بذلك بغرض الاستفادة من المياه المحجوزة في ري الأراضي الزراعية آنذاك، أما عن أقدم السدود التي ما تزال مستخدمة حتى الآن فتعود لعام 1300 قبل الميلاد وهو سد العاصي الذي بني على نهر العاصي في سوريا ويبلغ ارتفاعه حوالي 6 أمتار. 1 أنواع السدود سد التحويل: يكون ذا ارتفاع منخفض ومساحة تخزين صغيرة ويكون الهدف منه تحويل المياه إلى الخنادق أو القنوات الأخرى. السد الداعم: تتميز بسطح مائل مجهز بفواصل من الدعامات وتكون كمية الخرسانة المستخدمة فيها أقل من غيرها. ملخص موجز عن دورة الماء - دورة المياه في الطبيعه. السد الحاجز: يدعى بالسدود الصناعية لأنها تبنى من مواد صناعية كالبلاستيك المضغوط مع مواد طبيعية كالرمل والصخر والطين. سد الإنضاب: سدود متنقلة تُستخدم بشكل مؤقت ومن الممكن إعادة استخدامها فيما بعد والهدف منها إصلاح الجسور وتركيب خطوط الأنابيب وغير ذلك.
الاستفادة منها لتأمين مياه الشرب: إذ يمكن للبلدات والمدن المجاورة للسد أن تستفيد من مياه السد كمصدر للشرب حيث أنّ المياه الموجودة في خزان السد هي مياه عذبة بطبيعة الحال ويمكن نقلها عبر قنوات وأنانيب إلى كل المساكن. 3 سلبيات السدود تراكم الرواسب: إذ أنّ هناك خطر حدوث تلوث في المياه نتيجة طبقات الرواسب والشوائب التي تتجمع من اندفاع الماء عبر السد. الإضرار بالبيئة: وجدت الدراسات أنّ إنشاء السدود له أثر سيء على الحياة النباتية والحيوانية في الأنهار، حيث أنّ هناك نظم بيئية متعلقة بها تتكيف مع العيش في الظروف المائية المتغيرة التي يحققها مجرى النهر الطبيعي. تآكل التربة المحيطة: تتسبب المياه الدائمة الموجودة في الخزان والرواسب الناتجة عنها في تآكل الأراضي المحيطة الأمر الذي يقلل من الأراضي الزراعية حولها وقد يتسبب في انهيارات أرضية فيها. التكلفة العالية ومخاطر الكوارث: لا يمكن إغفال الجوانب الهندسية والفنية الدقيقة التي يحتاج لها بناء السد والتي تتطلب كم كبير من الدقة والعمل الشاق وكذلك تكلفة مادية قد تفوق تصور العقل لما تحتاجه من خرسانة ودعامات قوية، كما أنّ أي خطأ غير محسوب أو الزلازل التي قد تصيب المكان ممكن أن تتسبب في فيضان ضخم وكارثة بشرية وبيئية حقيقية.
[١] معلومات عن فوائد الماء إنّ المحافظة على رطوبة الجسم تُعدّ من المور المهمّة لصحة الإنسان؛ حيث إنّه مهمّ للخلايا والأعضاء كي تكون قادرةً على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي وصحيّ، وتوضح النقاط الآتيةٌ بعض فوائد الماء لجسم الإنسان: [٢] تشحيم المفاصل: حيث إنّ الأقراص الموجودة في العمود الفقريّ، والغضاريف الموجودة في المفاصل تتكوّن ممّا نسبته 80% من الماء تقريباً، ولذلك فإنّ الإصابة بالجفاف لفتراتٍ طويلة يمكن أن يقلل من قدرة المفاصل على تحمل الصدمات، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بآلامٍ في المفاصل. إنتاج المخاط واللعاب: حيث إنّ هذه السوائل تحافظ على رطوبة العينين، والأنف، والفم، ممّا يقلل من أيّ ضرر يمكن أن يصيبها، كما أنّ اللعاب يساعد على الهضم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب الماء بدلاً من المشروبات المحلّاة يمكن أن يقلل من تسوس الأسنان، ويحافظ على نظافة الفم. نقل الأكسجين عبر الجسم: فالماء يُكوّن ما نسبته 90% من الدم، والذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. التعزيز من صحة البشرة: فالجفاف قد يجعل البشرةَ عرضةً للإصابة بالكثير من الاضطرابات، وقد يؤدي إلى حدوث التجاعيد في وقتٍ مبكر. حماية الأنسجة الحساسة في الجسم: كالدماغ والحبل الشوكي، وقد يؤثر الجفاف بشكلٍ سلبيّ في بنية الدماغ ووظائفه الطبيعية، كما أنّ استمراره لفتراتٍ طويلةٍ قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في التفكير والمنطق عند الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الماء يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج النواقل العصبية والهرمونات.