السؤال: مالفرق بين الحب والتعلق بغير الله حيث ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان احب الناس السيدة عائشه رضي الله وقال رزقت حبها فكيف احب شخص دون ان اكون تعلقت بيه بغير الله وجزاكم الله خيرا الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن محبة الله هي التي خُلِق العباد من أجلها، وبها غاية سعادتهم، وكمال نعيمهم، ويكون كمال الحب مصاحبا لكمال الخضوع والذل. ومحبة الله تعالى تنفرد عن محبة غيره في قدرها وصفتها، فإنّ الواجب له من ذلك أن يكون أحبَّ إلى العبد من ولده ووالده، ومن سمعه وبصره ونفسه التي بين جنبيه، فليس شيء يُحَبّ لذاته من كلّ وجه إلا الله وحده، ولا تصلح الألوهية إلا له. أما محبة البشر من ذكر أو أنثى، فهي المحبة الطبيعية، فيُحَبّ من وجه دون وجه، أو يُحَبّ لغيره، وللمشاكلة أو المناسبة، وهي ميل الإنسان إلى ما يلائمه، مثل محبة الزوجة والولد، وهذه لا تذم إلا إذا صرفت عن ذكر الله ؛ ومن تأمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم علم أن هذا الحب مباح؛ ففي سنن الترمذي عن أنس قال قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال عائشة ، قيل من الرجال؟ قال أبوها.
في الحب أنت تشعر بالثقة قد ترغب بإظهار جزء من علاقتك بشريكك للآخرين ولكن شعورك بالآمن لا يعتمد على نظرة الآخرين أنت تشعر بالآمن مع نفسك ومع شريكك وتثق بحبه دون الحاجة للتوثيق. 13 – التحرك بشكل سريع جدًا قد ترغب بتطوير العلاقة بينك وبين شريكك سريعًا بهدف إثبات أنك تمكنت من امتلاكه وخوفًا من أن تفقده أو يذهب إلى شخص آخر غيرك! هذا قد يجعلك مندفع بطريقة متهورة ترغب في التحرك بسرعة قد تفوق السرعة التي يسير بها شريكك، في المقابل فإن الحب يحتاج إلى بعض الوقت حتى ينمو ويتطور حتى تكون العلاقة مريحة وثابتة بدون أي ضغوط أو تعجل. 12 – الأنانية بين الحب والتعلق يمكن أن تكون الأنانية الفرق بين الحب والتعلق الأكثر وضوحًا! ففي حالة الحب أنت تركز على الشريك وعلى الأشياء التي تجعله سعيد ومرتاح، تفكر في الطريقة التي يمكن من خلالها جعله أفضل لا تتجادل معه على أشياء لا قيمة لها على من يأخذ أكثر ومن أسعد ولا على من قام بغسيل الأطباق… أما التعلق فهو أناني بشكل لا يصدق! لأنك تنظر وتركز على نفسك أكثر، تصب كل تركيزك على الأشياء التي تجعلك أنت سعيد بغض النظر عما يريده الشريك، وعلاقتك به أساسًا تقوم على احتياجاتك أنت.
الحلقة الثالثة I الفرق بين الحب والتعلق I أحمد الفاتح - YouTube
الاستمرارية: الحبّ الحقيقي لا ينتهي، بينما التعلّق العاطفي شعور عابر، يستمرّ الحبّ الحقيقي حتّى لو بعد حين في حال استمرت العلاقة أو لم تستمرّ لظروف ما، فإن كان حبّك حقيقي سيبقى لشريكك مكان مميّز في قلبك، بالإضافة إلى أنك ستبقى تتمنّى له الخير دائمًا، بينما التعلّق العاطفي يُشعرك بالاستياء الشديد إذا انتهت العلاقة، وقد تشعر بالخيانة ؛ لأنّه باعتقادك أنّ شريكك مسؤولٌ عن جعلك سعيدًا. حب الآخر: يتمحور الحبّ الحقيقي حول الآخر، بينما يتمحور التعلّق العاطفي حول الأنا، في الحب الحقيقي يقلّ تركيزك على ذاتك؛ ممّا يُعززّ ثقتك بنفسك ويشجّعك على مشاركة نقاط ضعفك مع شريكك، كما أنّه يجعلك أقلّ أنانيّة وأكثر حبًا، بينما في التعلّق العاطفي تُسيطر عليك الأنانيّة، لذلك قد تقع مرارًا وتكرارًا في مجموعة من العلاقات غير المُرضية، التي تُسبب في نفس المشكلات في كل مرة. علامات التعلّق المرضي توجد علامات عديدة لتُبيّن أنّ الشخص يُعاني من تعلّق مرضي، فيما يأتي تفسير لبعض منها: [٣] الرغبة في السيطرة: يحمل الشخص رغبة قويّة في السيطرة على من حوله والتلاعب بمشاعرهم، كما أنّه قد يلجأ للكذب، أو الغش، أو حتّى السرقة من أجل التأثير على الشخص الآخر.