ذكر لا اله الا الله الحق الملك المبين مكرر 1000 مرة - YouTube
بسم الله أصْبحْنا وأمسينا، أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وأنَّ محمَّدا رسولُ الله، وأنَّ الجنَّة حقّ، والنَّار حقّ، وأنَّ السَّاعة آتية لا ريْبَ فيها، وأنَّ الله يبعث مَن في القبور. الحمد لله الذي لا يُرجى إلاَّ فضله، ولا رازقَ غيره، الله أكبر ليس كمثلِه شيء في الأرْض ولا في السَّماء وهو السَّميع البصير. اللهُمَّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تُطهِّر بها قلبي، وتكْشِف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذْهب بها شرِّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشْفي بها سقمي، وتقْضي بها ديني، وتجْلو بها حزني، وتَجمع بها شملي، وتُبيِّض بها وجهي. PANET | دعاء: لا إله إلا الله الملك الحق المبين. يا أرْحم الرَّاحمين، اللهُمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظَّمت رغبتي، فاقبل توبَتي، وارحَم ضعف قوَّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كلِّ خيرٍ نصيبًا، وإلى كلِّ خيرٍ سبيلاً، برحْمتِك يا أرْحَم الرَّاحمين. اللهُمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانعَ لما أعْطيت، ولا باسطَ لما قبضت، ولا مقدِّمَ لما أخَّرت، ولا مؤخِّر لما قدَّمت. اللهُمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تُذَل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام، وأنت على كلِّ شيء قدير.
تاريخ النشر: الأربعاء 28 ذو الحجة 1427 هـ - 17-1-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 80304 130174 0 530 السؤال أخي الكريم.. عادة يتم إرسال أدعية كثيرة لي عن طريق الإنترنت مسندة للرسول عليه الصلاة والسلام بدون أن أجد إسنادا صحيحا أو مرجع كتاب مما يجعلني في شك من الدعاء.. الدعاء بـلا إله إلا الله الملك الحق المبين.. لا بأس به - إسلام ويب - مركز الفتوى. لذا أرجو منك توجيهي هل باستطاعتي أخذ الدعاء والدعاء به بغض النظر عن الإسناد ما دام الدعاء لا يوجد به شيء مضر أو كلام سيئ.. وإنما أحيانا يكون مأخوذا من القرآن الكريم و أحاديث الرسول. ؟ كما في دعاء وصلني (لا إله إلا الله الملك الحق المبين.. من قالها في اليوم مائة مرة كانت له أمانا من الفقر ومن وحشة القبر واستجلب به الغنى واستقرع به باب الجنة) فهل هذا الدعاء صحيح وهل له إسناد صحيح؟فقد بحثت عن إسناد له في الموقع لديكم ولم أجد شيئا ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بأس بأن يدعو المسلم ربه بأي دعاء ولو كان غير مأثور، ولو كان أيضا مأثورا لم يثبت سنده بشرط أن لا يتضمن الدعاء أمرا محرما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطعية رحم.
وذكر في "اللسان" عن الدارقطني أنه قال: "كل من رواه عن مالك ضعيف".
الحمد لله. هذا الدعاء كذب مختلق مصنوع ، لا يجوز نقله ولا روايته ولا العمل به ، ومن تساهل في ذلك تعرض للوعيد الشديد ، وكان نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم خصمَه يوم القيامة ، وعلامة الوضع والكذب باديةٌ عليه ، إذ لا يُعرف في ديننا دعاءٌ تكون له كل هذه الفضائل المبالغ فيها ، ولو كان شيء من ذلك موجودًا في شريعتنا لوجدتَ عشرات الأسانيد الصحيحة تتسابق في نقله وروايته ، أما هذا الدعاء فلم يرد ولا بإسناد ضعيف. يقول ابن القيم رحمه الله في "المنار المنيف" (ص/19) في حديثه عن علامات الحديث الموضوع: " اشتماله على المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهي كثيرة جدا ، كقوله في الحديث المكذوب: ( من قال لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان ، لكل لسان سبعون ألف لغة ، يستغفرون الله له) وأمثال هذه المجازفات الباردة ، التي لا يخلو حال واضعها من أحد أمرين: إما أن يكون في غاية الجهل والحمق ، وإما أن يكون زنديقا قصد التنقيص بالرسول بإضافة مثل هذه الكلمات إليه " انتهى. الدرر السنية. ويقول ابن حجر في "النكت" (2/843): " ومن جملة القرائن الدالة على الوضع الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر اليسير أو بالوعد العظيم على الفعل اليسير ، وهذا كثير موجود في حديث القصاص والطرقية " انتهى.