الإخلاف في الوعد من علامات المنافق أنّه يخلف في وعده ومواعيده ولا يفي بها، فمثلاً إذا تواعد مع امرئٍ على موعد يلتقيان فيه تراه يتخلّف عنه لأتفه الأسباب وأوهن الحجج، فشخصيّة المنافق تخشى الوفاء بالوعود لأنّها تدلّ على الصّدق والوضوح، وشخصيّة المنافق متذبذبة ضبابيّة. من علامات المنافقين - هوامير البورصة السعودية. الخيانة في الأمانة من علامات المنافق كذلك أنّه يخون الأمانة ولا يحافظ عليها، فإذا ائتمنه إنسانٌ على أمانة خانه فيها إمّا بإهمال حفظها، أو بالتّسويف في أدائها، أو باستغلال المناصب التي يتولّاها للرّشوة والتّكسب وغير ذلك. الفجور في الخصومة من علامات المنافق أنّك تراه إذا اختلف مع إنسانٍ لسببٍ معيّن قد لا يكون مُهمًّا يفجر في الخصومة ويبالغ فيها، ذلك بأنّ شخصيّة المنافق لا تبقى على حالٍ مع أحد وبالتّالي لا تُكوّن صداقاتٍ حقيقية، ومن يفقد ذلك يفتقد معاني الوفاء والأخوّة والرّفقة في بناء علاقاته مع النّاس ولا يأبه لها، وتسهل عليه الخصومة والعداء والمبالغة فيها. هناك علاماتٍ أخرى ذكرت للمنافقين في القرآن الكريم منها أنّهم لا يقومون إلى الصّلاة إلاّ وهم كسالى، ويراعون في صلاتهم نظر النّاس إليهم، وهم كذلك لا ينفقون في سبيل الله إلاّ وهم كارهون.
ولو أخبر أن صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر. وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لص الصلاة وسارقها شراً من لص الأموال وسارقها. ففي المسند من حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسلأأ الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق ( من) صلاته؟ قال: «لا يتم لاكوعها ولا سجودها» أو قال: «لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». علامات المنافق ثلاث - حياتكَ. فصرح بأنه أسوأ حالاً من سارق الأموال، ولا ريب أن لص الدين شر من لص الدنيا. وفي «المسند» من حديث سالم بن أبي الجعد، عن سلمان ــــ هو الفارسي ــــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قاله الله في المطففين». قال مالك: وكما يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعد الله سبحانه بالويل للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة؟ وقد ذكر أبو جعفر العقيلي، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عباد بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني.
السخرية من المؤمنين والاستهزاء بدينهم، إذ يصفون المؤمنين بالسفه لإيمانهم بالله تعالى وبرسوله الكريم، كما أنهم يستهزؤون بدين الإسلام وشعائره، ولا يتركون مجلسًا إلا وسخروا فيه من المؤمنين ومن أحكام الدين. الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، فأقوالهم أفعالهم ضد الخير وإن أظهروا عكس ذلك، فتجدهم يسخرون حياتهم لمحاربة المعروف ونشر المنكر بين الناس، فلا تجد بابًا من أبواب الخير إلا وسعوا إلى صد الناس عنه وتنفيرهم منه. إظهارهم الإصلاح مع فسادهم، فهم ليسوا بأهل صلاح لأنهم يسعون جاهدين إلى إفساد أخلاق الناس ودعوتهم للانحلال والابتعاد عن دين الحق، ودعوتهم للتحرر والرذيلة. [٩] كثرة الحلف؛ فالمنافق يُكثر من الحلف بالله لعلمه الباطن بكذبه، لذلك يأتي كثرة حلفانه في محاولته لإثبات صدقه للناس. الكسل في الصلاة، فالمنافق لا يقوم سريعًا إلى الصلاة ، فهو يتكاسل فيها طالما لم يره أحد، أما إن كان بين جمع من الناس، تراه يصلي في الصفوف الأولى. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 34، صحيح. ↑ "النفاق أنواعه وبداياته وكيفية التخلص منه" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2020.
كما يقول سيدهم و كبيرهم ربيع المدخلي في هذا الفديو أما الجامي الكبير الأول ج/محمد أمان الجامي، فقد قال عن الحكام بأنهم طواغيت و يجب تأسيس جبهات إسلامية معارضة لهم... خاب و خاب مسعاه و مات و هو لم يرى مايتمنى من خراب في بلاد المسلمين الجامية المداخلة دواعش تحت ستر السمع و الطاعة، إخونج خونة بأسلوب تمسكن لين تمكن.