لا حجة لأحد إذ يتعذر بغيره فيما جنت يداه. ومن تاب؛ تاب الله عليه! كم أنبتت من رعب وشكوك، وصدت عن توبة نصوح، وأوهمت بأخذ البريء بجناية المعتدي. وكأن الأخت الغافلة أو الزوجة المصون أو البنت النقية مجرد متاع مؤاخذ -ولا بد- بتعدي أخ مستهتر أو زوج خائن أو أب مفتون! حاشا لله؛ بل قال سبحانه: { أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى؛ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 38-39]. دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا ! - هوامير البورصة السعودية. القضية في أن الخبث ينتقل بعدوى التربية والمجاورة؛ فإذا خبث الراعي؛ تأثرت به -في الغالب- الرعية؛ أما من حفظت نفسها وعرفت ربها؛ فالله أحكم وأكرم من مؤاخذتها بجريرة رجل؛ لمجرد أنها من محارمه، وبالتالي: لا حجة لأحد إذ يتعذر بغيره فيما جنت يداه. ومن تاب؛ تاب الله عليه! لو كان لك في ماضيك ما كان ثم تبت وصدقت توبتك؛ فكن موقنا بأن الله سيحفظ زوجك وأختك وبناتك؛ ولا يتسلل لك الشك القاتل؛ فهذه أولى مداخل الشيطان التي ييئسك بها من القبول. اسمع: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان:70]. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 8 0 19, 229
الثلاثاء مايو 11, 2010 2:13 am إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا صدق الله العظيم. ABO_ZEYAD عدد المساهمات: 325 السٌّمعَة: -6 تاريخ التسجيل: 19/10/2009 العمر: 37 الموقع: مصر كفرالشيخ موضوع: رد: دقه بدقه.. ولو زدت لزاد السقا!! الثلاثاء مايو 11, 2010 2:45 am بجد كل شى مسجل على ابن ادم كما تديت تدان شكرا لك ابو خضرة على قصتك الجميلة المحب لله عدد المساهمات: 185 السٌّمعَة: -10 تاريخ التسجيل: 06/05/2009 العمر: 42 موضوع: رد: دقه بدقه.. ولو زدت لزاد السقا!! الثلاثاء مايو 11, 2010 8:01 am الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: فلقد حرم الله ورسوله الزنا وبين قبحه وفساده وحذرا العباد من الوقوع فيه، ولشناعته فإن الله تعالى لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب، بل نهى عن القرب منه فقال عز من قائل: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32]. والزنا يعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل، وهو رجس وفاحشة مهلكة وجريمة موبقة تنفر منها الطبائع السليمة، وهو فساد لا تقف جرائمه عند حد ولا تنتهي آثاره ونتائجه إلى غاية، وهو ضلال في الدين وفساد في الأخلاق، وانتهاك للحرمات والأعراض وإستهتار بالشرف والمروءة، وداعية للبغضاء والعداوة.
خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً، ثمّ مال الى الفتاة، فقبّلها بغير إرادتها قبلة، ثم مضى، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون)، ثم الحوقلة ( لا حول ولا قوّة إلا بالله).