أنّ الصراع بين الحقّ والباطل بدأ منذ أوّل يومٍ لوجود الخلائق، وسيبقى ما دامت الخلائق على الأرض. المراجع ↑ سورة يوسف، آية: 4. ↑ "المقصود بالأحد عشر كوكباً والشمس والقمر في رؤيا يوسف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ↑ "تفسير قوله تعالى "إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ابناء يعقوب عليه السلام للاطفال. ↑ "بنو إسرائيل هم أبناء يعقوب عليه السلام إلى يوم القيامة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ↑ "قصة يوسف عليه السلام (1)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ↑ "علمني نبي الله يوسف عليه السلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف.
يتسائل العديد من الأشخاص من هم الأسباط الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، فالبعض يفسر كلمة الأسباط على أنهم أولاد سيدنا يعقوب ، بينما البعض الآخر يذهب بأنهم أحفاده ، وإليك بعض التفسيرات التي توضح المعنى الحقيقي لكلمة الأسباط ، والآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر الأسباط ، بالإضافة إلى الاستشهاد بكافة المعاني والأحداث التي أحاطت بالآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر الأسباط ، حيث تم ذكرهم 4 مرات. من هم الاسباط الأسباط هي كلمة مفردها سبط ، وذكرت كلمة الأسباط في القرآن الكريم 4 مرات ، اثنين منها في سورة البقرة ، ومرة في سورة آل عمران ، والرابعة كانت في سورة النساء ، وجميع المرات التي ذكرت فيها كلمة الأسباط كان بعد اسم يعقوب ، لذا تم تفسير معنى الأسباط على أنهم أبناء يعقوب عليه السلام. أولاد يعقوب عليه السلام - حياتكَ. قال تعالى في سورة البقرة: ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) [1]. وأيضًا قال تعالى في سورة البقرة: ( أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودًا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون) [2].
وفي تفسير كلمة الأسباط أيضًا قال أبو سعيد الضرير أنها تعني الشجرة التي تحتوي على أغصان كثيرة وملتفة ، فتم تسمية الأسباط بذلك نظرًا لكثرتهم ، وأن الأسباط من شجرة واحدة يشيرون إلى ذرية يعقوب ، أي الشعوب الكثيرة التي خرجت من ذريته ، وليس أبناءه ، بل القبائل التي كونها أحفاد يعقوب. ابناء يعقوب عليه السلام اتهموه. ويؤكد ابن تيمية أن السبط هو الحفيد ، مثل الحسن والحسين سبطي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، وأن أسباط يعقوب هم أحفاده من أبناءه الـ 12 ، مستشهدًا بقوله تعالى: ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أممًا) ، ومعنا ما جاء في الآية الكريمة أن الأسباط هم الأمم الذين جاءوا من بني إسرائيل ، أي الذرية التي جاءت من أبناءه. ويقول ابن تيمية أن القول بأن الأسباط هم أولاد يعقوب خاطيء ، لأنه لم يقصد به أبناءه من صلبه بل يقصد به ذريته ، مثلما يقال بنو أدم ، وأن تفسير كلمة " بني " على أنها الولد من صلب أبيه خاطيء ، لأنها لا تدل على ذلك المعنى. ويؤكد أنه لم يوجد نبي إلا سيدنا يوسف قبل موسى ، وما يدل على صحة ذلك ما ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم عن ذرية سيدنا إبراهيم في قوله: ( ومن ذريته داود وسليمان) ، فو كان أخوة سيدنا يوسف أنبياء لذكرهم الله معه.
والقول الصحيح هنا وفقًا لتفسير ابن عثيمين أن الأسباط مقصود بهم شعوب بني إسرائيل ، وليس أبناء سيدنا يعقوب ، وهو القول الصحيح والمرجح حول المقصد من الكلمة ، وليس هناك فصال بشأن أن يكون الأسباط هم أولاد يعقوب ، بل هم الشعوب التي خرجت من ذريته ، والتي كونت قبائل عديدة ومنقسمة ، لأن لو مقصود بها أبناءه لذكر ذلك صراحة في القرآن.