مشروع وسط جدة أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع "وسط جدة" بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال (20 مليار دولار) خصصت لتطوير 5. 7 ملايين متر مربع. مشروع يتم بناء وسط جدة.. استمرار لمسيرة التنمية والتطوير برؤية سعودية ثاقبة وسيتم تمويل المشروع من صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. ويأتي إطلاق المخطط العام لمشروع في إطار اهتمام ولي العهد بتنمية جميع مناطق ومدن المملكة، وتناغما مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يهدف المشروع لصناعة وجهة عالمية في قلب جدة بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر، تسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة. "مشاريع السعودية" عين على مشاريع المملكة على تويتر - شبكة ابو نواف. وسوف يضم المشروع أربعة معالم رئيسية عالمية هي "دار أوبرا، متحف، إستاد رياضي، الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية". وسيسهم مشروع وسط جدة في تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية (سياحية – رياضية – ثقافية – ترفيهية)، ومناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، بالإضافة إلى حلول متنوعة لقطاع الأعمال، لتبرز من خلالها الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد، مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة.
أعلنت شركة "شل" البريطانية العملاقة للنفط، عن نيّتها الانسحاب من مشاريع النفط والغاز الروسيين، "تدريجيًا، تماشيًا مع التوجيهات الجديدة للحكومة البريطانية"، في ردها على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا . وأوضحت "شل"، في بيان، أنه "كخطوة أولى فوريّة، ستوقف المجموعة كل عمليات الشراء في سوق النفط الخام الروسي" و"ستغلق محطاتها ونشاطاتها المرتبطة بوقود الطيران وزيوت التشحيم في روسيا ".
ويضيف عبدالله الذي اضطر لاستئجار منزل "ما حدث هو أكبر صدمة في حياتي. الوضع مأساوي كالجحيم ولا يمكن وصفه". وكانت عشرات الأحياء التي تتم إزالتها تضمّ مزيجا من السعوديين والأجانب من دول عربية أخرى وآسيويين. وذكرت منظمة "القسط" الحقوقية أنّ بعض الأسر كانت تعيش في بيوتها لأكثر من 60 عاما. وزير التجارة على تويتر: مشروع وسط جدة مرحلة جديدة لعروس البحر الأحمر. وأوضحت أنّ بعض الأشخاص أجبروا على الخروج من منازلهم بعد قطع خدمات المياه والتيار الكهربائي عنها، أو تلقوا تهديدات بالسجن. وشهد حي غليل في جنوب جدة أولى الإزالات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ويروي الموظّف السعودي فهد أنّ قوات الأمن صادرت الهواتف المحمولة للسكان لتجنّب تصوير عملية الإخلاء التي تمّت ليلا. ويقول "هُجّرنا من منازلنا فجأة بين يوم وليلة ودون سابق إنذار". على تويتر، غرّد العديد من المستخدمين تحت وسم #هدد_جدة، معربين عن سخطهم. وقاد الناشط السعودي علي الأحمد حملة إلكترونية لعرض مظالم السكان المتضررين جراء الهدم الذي وصفه بأسلوب "الصدمة والضربة" القاسية. ويعتبر الأحمد، وهو أيضا باحث في مركز الشؤون الخليجية في واشنطن، أنه "ليس من المقبول هدم منازل المواطنين بدون موافقتهم وقبل تعويضهم بسعر مناسب يكفي لانتقالهم لمكان جديد".