خمس نقاط لمكافحة كوفيد وحث جميع أعضاء مجلس الأمن على دعوة منظومة الأمم المتحدة ومجتمع المانحين الدوليين والحكومات المضيفة إلى اتخاذ الإجراءات التالية: أولا، ضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين. ثانيا، التأكد من أن تغطي نماذج وميزانيات تكلفة لقاح كوفيد جميع جوانب التوزيع، وتعكس تكاليف العالم الحقيقي لطرح اللقاحات حتى الشوط الأخير. ثالثا، التأكد من أن المنظمات غير الحكومية والمنظمات التي تقودها النساء والعاملين في مجال الصحة في الخطوط الأمامية لديهم أدوار ذات مغزى في نشر لقاح كوفيد، ليس فقط في تقديم الخدمات – ولكن في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة. رابعا، الاستثمار في النهج المجتمعية من القاعدة إلى القمة. أقوى كتب حول تقوية الشخصية والثقة بالنفس.... وأخيرا، القيام باستثمارات ملموسة لضمان نشر منصف للقاح كوفيد حتى لا يتخلف أحد عن الركب. الإمارات العربية المتحدة: لكوفيد تداعيات كبيرة على العالم تُعقد جلسة مجلس الأمن اليوم بشراكة من قبل المملكة المتحدة وفرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وفي كلمتها، قالت السيدة سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن هذه الجلسة تُعدّ دفعة مهمة لتسريع الالتزام الجماعي بالتطعيم العالمي وتحقيق وعد وقيَم القرارين 2565 و2532.
ذات صلة خطوات لتقوية الشخصية كيفية تقوية شخصية الطفل الضعيف تعريف الشّخصية تعدّدت التعاريف التي وُضعت لشرح مفهوم الشخصية ، ومن الصّعب الاتفاق على وجود تعريفٍ يُعرّفنا بها بشكلٍ كامل، فقد عرّفها عالم النفس ويستن بأنّها: (أنماطٌ دائمة من الأفكار والمشاعر والسلوكات التي يعبر عنها في ظروف مختلفة) ، [١] كما عرّفها العالم الأمريكيّ سوليفان بأنّها: (الطرق المميزة التي يستطيع من خلالها الفرد التعامل مع الآخرين) ، [٢] ويقولُ عالم النفس آيزن بأنّها: (التنظيم الثابت المستمر نسبياً لأخلاق الشخص ومزاجه وعقله وجسده وهذا التنظيم هو الذي يحدد تكيفه الفريد مع محيطه). [١] إنّ الشخصية هي جميع الطِّباع والصفات والميول والرّغبات والتصوّرات الشخصية والأفكار المختلفة التي تتواجدُ في داخل الفرد بشكلٍ مستمر، بحيث تميّزه عن الآخرين، وتؤثّر على تفاعله مع البيئة حوله بما تتضمنه من مواقف أو أشخاص، سواءً أكان ذلك التأثير في استيعابه وفهمه، أم في تصرفاته وأسلوبه، أم مشاعره وعواطفه، أم مظهره الخارجي. [١] الشخصية الضعيفة تقوية الشخصية الضعيفة يكمنُ علاجُ ضعفِ الشّخصية ابتداءً بمعرفة المُسبب الذي أدّى لها، فحين يزول السّببُ تُحلّ المشكلة، ولذلك فإنّ ضعافَ الشخصية نتيجة أسبابٍ مرضيّة يُعالجون لدى أطباء ومختصّين نفسيين، كما يُعدّ العلاجُ السّلوكيّ أكثر العلاجاتِ نجاحاً لضعفِ الشخصية الناتج عن الأسباب الأخرى كالبيئة السيئة أو الأسباب التي تتعلّق بالمظهر الخارجيّ.
[٣] وجود الفرد ضمن بيئة سلبية، سواءً أكان في البيت أم العمل أم المدرسة أم غيرها. [٥] خضوع الفرد لأفكاره السلبية التي تلعبُ دوراً في برمجة عقله الباطنيّ بشكلٍ سلبيّ، وخضوعه للإيحاءات السلبية وترديدها في داخله، مثل: أنا فاشل، أنا لا أستطيع، لا يمكن فعل ذلك،.. الخ. [٥] حساسية الفرد وتأثّره السريع بكلام الآخرين وانتقاداتهم. [٥] نظرة الفرد السلبية لنفسه وعدم احترامها والوثوق بقدراتها. [٥] الصّحبة السيئة المُحبِطة. [٥] عدم امتلاكه رؤيةً واضحةً يسير عليها. [٥] انعدام إيمان الفرد بنفسه وبأفكاره وقيمتها. [٥] مظاهر الشخصية الضعيفة يظهرُ على الشّخص ضعيف الشخصية الكثير من العلامات، ويتصرّف الكثير من السّلوكات الواضحة، ومنها: التّردد في اتّخاذ قرارته: تُعدّ هذه الصفة من أكثر الصّفات الدالة على ضعفِ الشخصية، حيثُ تنتجُ غالباً من عدم الثقة بالنفس أو قلّتها، فتجدُ ضعافَ الشّخصية قد يمضون في اتّخاذ أهون القرارات أياماً وأسابيع، وقد لا يستطيع اتّخاذه أصلاً. [٤] الشّعور بالهزيمة والانكسار والهوان، خاصّةً عند خروجه واختلاطه بالناس من حوله، مما يقوده للانسحاب ومحاولة التهرّب من المواقف الاجتماعية المختلفة، وانعدام رغبته في الانسجام والمشاركة لقلة احترامه لذاته وثقته بنفسه.
لا يمتلك أصحاب الشخصية القوية شخصيتهم عن طريق الصدفة، حيث يتميز صاحب الشخصية القوية ببعض الصفات التي تميزه عن غيره، ومن أجل الحصول على شخصية قوية يجب اتباع هذه العادات الأربع: عدم التكلّم كثيراً: من الممكن اكتساب الشخصية القوية عن طريق التحدث ببلاغة وبشكل واضح، حيث يجب الحديث بأقل قدر ممكن. مرونة الشخصية: تمتلك الشخصية القوية صفة المرونة والتكيف، وذلك من أجل إيجاد وسائل بديلة لحل العقبات من دون التمسك بالأفكار بشكل صارم، وذلك لأن المرونة تساعد الشخص على حلّ معظم المشكلات، وهذا الأمر دلالة على قوة الشخصية. عدم المجادلة: من أجل اكتساب الشخصية القوية يجب الابتعاد عن المجادلة وفرض الحجج من أجل الفوز في أمر ما، وذلك لأن أصحاب الشخصية القوية لا يضيّعون الوقت بالمجادلة والمشاحنة، بل يبحثون عن أفضل النتائج الممكنة. امتلاك الشخصية الاجتماعية: وذلك يعني الانخراط مع المجتمع سواء كان الانخراط مع العائلة، الأصدقاء، أو الزملاء، حيث تميل الشخصية القوية إلى الابتعاد عن العزلة أو محاولة كسب السلطة، بل يسعى أصحابها إلى المشاركة الجماعية والاحترام. تمييز الذات: يميل أصحاب الشخصية القوية إلى تميز أنفسهم بشكل ما، ويظهر هذا الأمر من خلال عدم الالتزام بالمعايير المجتمعية وعدم اللحاق بالآخرين، حيث إن هذه الأمور تعيق اكتساب قوة الشخصية.