تاريخ النشر: الإثنين 1 ربيع الأول 1428 هـ - 19-3-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 93723 12181 0 241 السؤال أنا رجل عندي حالة ضعف في الإنجاب وقد ذهبت لمعظم الأطباء بدون فائدة واني أحمد الله سبحانه وتعالى على هذا البلاء وقد سمعت أنه من الممكن أن أقرأ آيات قرآنية علي زيت الزيتون ثم أدهن الخصية والقضيب فهل هذا حرام أن أضع زيت زيتون مقروء عليه قران في موضع كهذا؟. أرجو الإفادة وأرجو منكم الدعاء لي بالذرية الصالحة إن ربي سميع الدعاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يوفقك إلى الإنجاب، وأن يرزقك ذرية صالحة تقر بها عينك. وبخصوص سؤالك فجوابه أنه لا حرج إن شاء الله في مسح الرجل ذكره وخصيته بالزيت المقروء عليه بقصد العلاج إذا كان المحل الذي سيمسح عليه طاهرا. ونوصيك بالإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار. زيت مقري عليه القضاء. قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10-12} والله أعلم.
مقري من التجمع الشعبي بولاية البيض قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن فرنسا احتقرت الحركى لعقود بعد الاستقلال ووضعتهم في الدرجة الثانية، مستغربا من تقديمها الاعتذار لهم اليوم. وأضاف مقري، السبت، خلال تجمع شعبي له بولاية البيض أنه "على فرنسا أن تعتذر لكل الجزائريين على جرائمها وتعوضهم وسنلاحقها حتى يتحقق ذلك". وأكد رئيس حمس أن "ماكرون لما أساء للتاريخ الجزائري أراد خدمة اليمين المتطرف في فرنسا، لكن ستنقلب عليهم الدائرة وستفشل كل مخططاتهم". وأضاف قائلا "نحن أبناء الاستقبال لن ننسى التاريخ وسننقله للأجيال وسنحدث عن جرائم فرنسا". أن مواجهة الكيد الفرنسي المستمر لا يكون بالتصريحات فقط، بل يكون بتجريم الاستعمار وبتعميم اللغة العربية في كل الإدارات وعلى ألسنة المسؤولين. زيت مقري عليه السلام. وتابع مقري قائلا: "حركة مجتمع السلم لا تمارس السياسة من أجل المصالح والكلام الذي لا ينبني عليه عمل، حمس تمارس السياسة من أجل خدمة البلاد وإدارة مصالح الناس وشؤونهم. وحول العملية الانتخابية قال مقري إن ممارسة السياسة هي وجود أحزاب سياسية سيدة في قراراتها، تصنع الأفكار وتصيغ البرامج التي تخدم البلد، تمارس الديمقراطية والشورى كما تفعل حركة مجتمع السلم بمؤسساتها.
نقلا عن موقعه وقد كره بعض أهل العلم ذلك ، فمن أراد أن يحتاط لنفسه ، وقدر على ذلك ، فهو أولى وأفضل: " قال الخلال: إنما كره الغسل به ، لأن العادة أن ماء الغسل يجري في البلاليع والحشوش ، فوجب أن ينزه ماء القرآن من ذلك ، ولا يكره شربه لما فيه من الاستشفاء " انتهى. " الآداب الشرعية " (2/456). غير أن هذه الكراهة تزول إذا وجدت الحاجة الداعية إلى ذلك ، كما في الحال المشار إليها في السؤال ؛ حيث يشق الاغتسال ، أو إلقاء الماء في مكان آخر. والله أعلم.
قيل حينها: لم يكن أحد يعلم -حتى أهلها- إنها "مقرونة"، وقيل: إنها ماتت من تلبُّس قرينها الجني بها، وقيل: إن البروق والرعود في الليلة الماطرة أتاحت له "الفتك" بها. وعلى أي حال، فقد كان حديثهم عن جمالها يبتعث الخوف على الجميلات جميعا من وقوع الجن في الغرام بهن، واختبال عقولهن، أو انتزاع أرواحهن. زيت مقري عليه الصلاة. هذا الأفق الذي تفتحه علينا نصيحة والدتي، وتفسير القرويين لموت الفتاة، أفق لا يحيل المرض إلى البيولوجيا أو الفيزيولوجيا كما يفعل الأطباء، بل يحيله إلى طبيعة في التصور والتعقل إطلاقية وثابتة وعشوائية ولا سببية أو برهانية. وهي الصفات المناقضة للفكر العلمي بما فيه فكر الطب الحديث الذي وصل إلى درجة من التنظيم المنهجي واليقين بالمعنى العلمي، وليس العامي "فأكثر الناس يقينا أكثرهم جهلا" كما تؤكد ذلك الملاحظة. وعموما، قد لا تكون الممارسة الطبية خارج الصرامة العلمية مضرَّة أو عديمة النفع في الحالات التي يعجز الطب الحديث عن تفسيرها أو علاجها، والطب البديل Alternative medicine فرع واسع، له مشروعيته عند الأطباء، ضمن ضوابط محددة وخاضعة للرقابة والمتابعة. يقودنا هذا إلى سؤال ثقافي عن سر الصدقية والقناعة المتفشية للطب الشعبي لدينا، وذلك بما يخرج عن حدود المشروعية للطب البديل، سواء في محتوى الطب الشعبي لدينا وأدواته، أو في الأمراض والمشكلات التي يتصدى لعلاجها.
وقد يتصور البعض أن هذه العلنية تعبِّر عن مشروعيتهم النظامية وحصولهم على تراخيص محددة وخضوعهم للمتابعة والرقابة، ولكن لا حقيقة لشيء من تلك المشروعية، ولا توجد أنظمة ولا عقوبات، ولا تحديد لنطاق المسؤولية عنهم، وليس في وارد أي "مريض" يقدم إلى أحدهم التساؤل عن التصريح، فالعشوائية والارتجال جوهريان لهذه الممارسة! نعود من جديد لنتساءل عن سبب إقبال الناس على هذا النوع من المعالجة؟! جريدة الرياض | لله در وكلائنا. وهو بالمناسبة إقبال يحدث في الدول المتقدمة، وبشكل لا يختلف في صدوره عن تصورات السحر والجن والعين... إلخ، عما يحدث لدينا، لكن ضمن حدود خاضعة للقوانين المنظمة في تلك الدول، وثقافة أكثر تثمينا –بما لا مجال للمقارنة- للعلم المادي ومكتسباته. وأظن أننا نتفق على فسحة هذه الممارسة، في حدود منظمة، في ما لا يملك الطب إجابة عنه، أما في غير ذلك، فإنه تدخُّل شديد الإضرار في برنامج العلاج المقرر طبيا، وينبغي أن يمنع تماما. إن سبب الإقبال على الرقاة والمعالجين الشعبيين يتضمن مطلبين: أولهما: التباس أشكال المعالجة الشعبية هذه بالديني واتخاذها المشروعية منه، وذريعة ذلك مصطلح "الطب النبوي" أو "الرقية" أو أن "القرآن شفاء". ومن يستعرض النصوص وكلام عديد العلماء "المساحة هنا لا تتيح اقتباسهم"، يتبين له أن الحديث عن الشفاء من مصدر ديني ليس على سبيل المفاضلة بينه وبين الطبي، ولا استبداله بالطبي، بل حديث عن البركة والروحانية.