الوفاة: 122 هـ الموافق: 740 م عبد الله البَطَّال، أَبو محمد قائد شجاع من أمراء الحرب الشاميين في زمن بني أمية قيل: اسم أبيه عمرو عبد الله البَطَّال، أَبو محمد: قائد شجاع من أمراء الحرب الشاميين في زمن بني أمية. قيل: اسم أبيه عمرو، واسم جده علقمة. كان مقره بأنطاكيّة. وكان على طلائع مسلمة بن عبد الملك بن مروان في غزواته: قال له أبوه عبد اللك: صيّر على طلائعك البطال ومره فليعسّ بالليل، فإنه أمير شجاع مقدام. وعقد له مسلمة على عشرة آلاف. قال ابن تغري بردي: " شهد عدة حروب وأوطأ الروم خوفا وذلة " وللعامة حكايات ترويها عنه، من مخترعات القصاصين. قال الذهبي: كذب عليه جهلة القصّاص وحكوا عنه من الخرافات ما لا يليق. عبد الله البطال - أرابيكا. واستشهد في معركة مع الروم 1. الهامش: النجوم الزاهرة 1: 272 وسير النبلاء - خ، المجلد الرابع. وابن الأثير 5: 91 والمسعودي 2: 353 وفيه أن روميا أخبره بأن الروم صورت في بعض كنائسها. عشرة أنفس من أهل البأس والمكايد في النصرانية، منهم عبد الله البطال، وسمى الآخرين.
ومقابلته الإمبراطو ليون ووفاته وطلبه منه أن يدفنه من معه من أسرى المسلمين، ففعل الملك. [1] ومن ناحية أخرى بداية بابن عساكر ومعاصره السموأل بن يحيى المغربي انتقد الكثير من المؤرخين المسلمين مختلف الافتراءات أدخلت في حسابات حياة البطال. ويقول الذهبي: «إن القُصّاص حكوا عنه ـ أي البطال ـ من الخرافات ما لا يليق». وقال ابن كثير بعد حديثه عن البطال: «وأما ما يذكر العامة عن البطّال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة ( ذات الهمّة) والأمير عبد الوهاب والقاضي عقبة فكذب وجهل وتخبط فاحش». [2] [16] [17] وقال ابن كثير بعد أن لخص سيرته في كتابة البداية والنهاية: «وأما ما يذكره العامة عن البطال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة، والبطال، والأمير عبد الوهاب، والقاضي عقبة فكذب وافتراء، ووضع بارد، وجهل كبير، وتخبيط فاحش، لا يروج ذلك إلا على غبي أو جاهل ردي، كما يروج عليهم سيرة عنترة العبسي المكذوبة، وكذلك سيرة البكري، والدنف وغير ذلك، والكذب المفتعل في سيرة البكري أشد إثما وأعظم جرما من غيرها; لأن واضعها يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. أبو محمد البطال - أمراء وقادة - أعلام مسلمون| قصة الإسلام. » [2] [18] استغل اسم عبد الله البطال في عملين الأول في اللغة العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) أو دلهمه والثاني في الملحمة الأدبية التركية الشعبية سيد بطال غازي.
رُوي أن الخليفة الأموي عبد الملك حين عقد لابنه مَسْلَمة على غزو بلاد الروم ولّى على رؤساء أهل الجزيرة والشام البطّال، وقال لابنه: «سيّره على طلائعك ومره فليعسّ بالليل العسكر، فإنه أمين ثقة مقدام شجاع» فكان تحت إمرة البطّال عشرة آلاف من المحاربين جعلهم ترساً ما بين عسكر المسلمين وما يليهم من حصون الروم. شهد البطّال عدة حروب، وأوطأ الروم خوفاً وذلة، فكانت الروم تهابه هيبةً شديدة. وتذكر قصص التاريخ عن شجاعته وجرأته ومغامراته في بلاد الروم حكايا غريبة لا تكاد تُصَدّق، إذ كان البطال ذا قلبٍ جريء لا يهاب، وكان يقول: «الشجاعة صبر ساعة»، وكان يساعده في ذلك معرفة بلغة الروم فقد كان يتكلمها كأحد أبنائها.
مصادر Athamina, Khalil (2011). Fleet, Kate; Krämer, Gudrun; Matringe, Denis; Nawas, John; Rowson, Everett (المحررون). al-Baṭṭāl, ʿAbdallāh. Brill Online. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Blankinship, Khalid Yahya (1994). The End of the Jihâd State: The Reign of Hishām ibn ʻAbd al-Malik and the Collapse of the Umayyads. State University of New York Press. ISBN 978-0-7914-1827-7. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Canard, Marius (1961). "Les principaux personnages du roman de chevalerie arabe Ḏāt al-Himma wa-l-baṭṭāl". Arabica. Journal of Arabic and Islamic studies (باللغة الفرنسية). 8: 158–173. ISSN 0570-5398. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Canard, Marius (1986). al-Baṭṭāl, ʿAbd Allāh. Leiden and New York: BRILL. صفحات 1002–1003. ISBN 90-04-08114-3. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Dedes, Georgios (1996).
رُوي حتى الخليفة الأموي عبد الملك حين عقد لابنه مَسْلَمة على غزوبلاد الروم ولّى على رؤساء أهل الجزيرة والشام البطّال، ونطق لابنه: «سيّره على طلائعك ومره فليعسّ بالليل العسكر، فإنه أمين ثقة مقدام شجاع» فكان تحت إمرة البطّال عشرة آلاف من المحاربين جعلهم ترساً ما بين عسكر المسلمين وما يليهم من حصون الروم. شهد البطّال عدة حروب، وأوطأ الروم خوفاً وذلة، فكانت الروم تهابه هيبةً شديدة. وتذكر قصص التاريخ عن شجاعته وجرأته ومغامراته في بلاد الروم حكايا غريبة لا تكاد تُصَدّق، إذ كان البطال ذا قلبٍ جريء لا يهاب، وكان يقول: «الشجاعة صبر ساعة»، وكان يساعده في ذلك فهم بلغة الروم فقد كان يتحدثها كأحد أبنائها.