وإذ أهنئ أبنائي وبناتي المواطنين بقرن من الزمان، هو عمر (أم القرى) لا يفوتني أن أشكر كل من أسهم بجهدٍ في هذه الصحيفة العريقة، طوال المائة عام من عمرها المديد، بحول الله، سائلين الله أن يرحم من انتقل منهم إلى رحمة الله، وأن يحفظ الأحياء، بمنه وكرمه سبحانه. كما أدعو الله أن يوفق العاملين في (أم القرى) وفي المجال الإعلامي بمختلف أشكاله، للعمل لما فيه خير الوطن والمواطن. كتب المختارات من صحيفة أم القرى ه م - مكتبة نور. وختاماً.. ونحن نحتفي بالمئوية الأولى "لأم القرى" هذا الاسم العزيز على قلوبنا جميعاً، نستحضر بكل فخر واعتزاز ما منَّ الله به علينا في المملكة العربية السعودية بأن شرَّفنا باحتضان الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار في منهج ومنهاج مباركين اختطتهما هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه- حتى يومنا هذا، حفظ الله بلادنا، وأدام عليها نعمه، وحفظنا وإياكم من كل مكروه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 27 شعبان 1443هـ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
لقد بلغ عمر (أم القرى) قرناً من الزمان متميزة عن غيرها من الصحف، بأنها لم تتوقف عن الصدور خلال سنوات عمرها، فقد واجهت معظم الصحف أزمة توفر الورق خلال الحرب العالمية الثانية، فاحتجبت عن الصدور لأعوام، وواجهت (أم القرى) الأزمة ذاتها، في العام 1360هـ (1941م)، إلا أن الملك عبدالعزيز أمر بمعالجة الموضوع على الفور، وتم توفير ورق بعد جهدٍ من البحث، ولم تتوقف الجريدة عن الصدور، لتكون صوت البلاد في خدمة الإسلام، لا سيما في مراحل صدورها الأولى. وقد عاصرت (أم القرى) تأسيس المملكة العربية السعودية، ونهضت مع نهضتها الكبيرة التي شملت قطاعات الدولة ومناطقها كافة، وحفظت في ذاكرتها اللبنات الأولى في سن الأنظمة والقوانين التي أقرتها الدولة، بما نشرته من قرارات وأنظمة شكّلت البنية التشريعية والتنموية والاقتصادية المتينة، وبقيت هذه الجريدة إلى وقتنا الحاضر الجريدة الرسمية للدولة.
وإذ أهنئ أبنائي وبناتي المواطنين بقرن من الزمان، هو عمر (أم القرى) لا يفوتني أن أشكر كل من أسهم بجهدٍ في هذه الصحيفة العريقة، طوال المائة عام من عمرها المديد، بحول الله، سائلين الله أن يرحم من انتقل منهم إلى رحمة الله، وأن يحفظ الأحياء، بمنه وكرمه سبحانه. كما أدعو الله أن يوفق العاملين في (أم القرى) وفي المجال الإعلامي بمختلف أشكاله، للعمل لما فيه خير الوطن والمواطن. وختاماً.. ام القرى صحيفة. ونحن نحتفي بالمئوية الأولى "لأم القرى" هذا الاسم العزيز على قلوبنا جميعاً، نستحضر بكل فخر واعتزاز ما منَّ الله به علينا في المملكة العربية السعودية بأن شرَّفنا باحتضان الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار في منهج ومنهاج مباركين اختطتهما هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه- حتى يومنا هذا، حفظ الله بلادنا، وأدام عليها نعمه، وحفظنا وإياكم من كل مكروه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 27 شعبان 1443هـ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة تتشرف باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن، وهو نهج هذه البلاد منذ أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه -. صحيفة أم القرى - YouTube. وقال في كلمة له بمناسبة مرور 100 عام هجري على صدور جريدة أم القرى، ونحن نحتفي بالمئوية الأولى «لأم القرى» هذا الاسم العزيز على قلوبنا جميعا نستحضر بكل فخر واعتزاز ما من الله به علينا في المملكة. نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: «الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. أبنائي وبناتي العاملين والعاملات في جريدة (أم القرى) قبل نحو مائة عام من اليوم، أسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله - بمكة المكرمة، أول جريدة في المملكة العربية السعودية، وأسماها: (جريدة أم القرى) وهو أحد أسماء مكة المكرمة، قبلة المسلمين، تأكيداً على نهج هذه البلاد المباركة، بالاهتمام بالحرمين الشريفين من جهة، واهتمامها بالإعلام والثقافة من جهة أخرى. لقد بلغ عمر (أم القرى) قرنا من الزمان متميزة عن غيرها من الصحف، بأنها لم تتوقف عن الصدور خلال سنوات عمرها، فقد واجهت معظم الصحف أزمة توفر الورق خلال الحرب العالمية الثانية، فاحتجبت عن الصدور لأعوام، وواجهت (أم القرى) الأزمة ذاتها، في العام 1360هـ (1941م) إلا أن الملك عبدالعزيز أمر بمعالجة الموضوع على الفور، وتم توفير ورق بعد جهدٍ من البحث، ولم تتوقف الجريدة عن الصدور، لتكون صوت البلاد في خدمة الإسلام، لا سيما في مراحل صدورها الأولى.