أجمل أسماء الأطفال ومعانيها 2022 من أهم الأمور التى تجذب انتباه العديد من الأسر مع بداية العام الجديد. فمع كل سنة تظهر أسماء جديدة للبنات والأولاد. وتزداد حيرة الآباء عند اختيار أسماء جديدة لطفلهم الذي يأتي إلى عالمهم خلال شهور. سهيل الجميل جدا جديد. ومع كثرة الأسماء المختلفة. فضلا عما إذا كانت الولادة توأم. وتجد الجميع يتساءل عن أجمل أسماء الأطفال ومعانيها 2022 والمقارنة فيما بينهم لاختيار الاسم الأنسب والمتناسق مع اسم الأب والعائلة.
وإذ تترك بعلبك تداعب أحجارها وتفخر بها، تلتقي بدايات المسرح المعجزة: منير أبو دبس ومعه ستانسلافسكي. تلك البدايات أنجبت مؤسسات: "معهد التمثيل الحديث". "فرقة المسرح الحديث"، "حلقة المسرح اللبناني" مع أنطوان ملتقى الذي التقى بمنير أبو دبس. تُقدم لطيفة ملتقى على الخشبة بانجازات فتحت المسرح على الحداثة والجدة والابتكار. المسرح أضيف إليه جهد أرمني، مع فاروجان حدشيان، ثم برج فازليان الرائع، بعد تأسيسه فرقة فاهرام بابازيان. تعلمت الجامعة الاميركية أن المسرح اختصاص وابداع. أنشأت مسرحاً، ثم المسرح الوطني. في ذلك الزمن المغامر، اكتشفت بيروت برشت والمسرح العبثي. جريدة الرياض | .. سهيل وإقبال «المجد». جلال خوري كان في المقدمة، وجوزف طرّاب وبول مطر وروجيه عساف، حيث كان الذروة في التغيير. ثم، ماذا يمكن أن نقول عن مسرح المدينة والمسرح الوطني، وشوشو العبقري ومسرحية آخ يا بلدنا. مثلاً، المراجع تذكر أسماء من صنعوا مجد المسرح بعد ريادته: نبيه أبو الحسن، نضال الأشقر، إلياس إلياس، آلان بليسون، فائق حمصي، أنطوان كرباج المتألق والمتعدد، تيودورا الراسي، رضا خوري، رفعت طربيه، منير معاصري، ميشال نبعة، ميراي معلوف، وآخرون وأخريات. لم يكن هذا العمران المسرحي بلا كتاب: شكيب الخوري رائد، عصام محفوظ تجرأ.
فلنستعدْ رايات رُفعت وأحلام نُسجت وسنوات كانت خصبة ومنتجة، وكان فيها لبنان رائداً، جميلاً، واعداً، متقدماً، حالماً، شاعراً، قادراً. عدْ إلى تلك السنوات، أيقظ فينا حس ذلك الجمال. أعدْ إلينا قارورة الطيب. ألم يكن لبنان عاصمة العرب، ومطبعة العرب، وكنار العرب، وملتقى الشعوب الشقيقة والشقية، أعدْ فتح ذاكرتك. تجرأ على الأمل. قلْ لنا هكذا كنا، وباستطاعتنا أن نعبر الكارثة، لنعيد للبنان رايته ومشعله وفرادته وطاقته، على الحلم والانجاز. لم نكن عراة، طوال عقد ونيف. كنا منارة. كنا الصحافة، كنا نجمع الشرق والغرب معاً في يوميات لبنان. لا تكن عقوقاً أبداً. أعدْ الأحداث البراقة إلى نصابها. دعنا نعيد انتماءنا للبنان. إننا نستحق النزول عن الصليب. لقد عانينا وما نزال نعاني الجلجلة. إحلم ودعنا نحلم على الأقل، بأن لبنان الجميل، سيتعافى بعد هذه المأساة، ويعود إلى لعب دور كان سباقاً فيه، بحكم تعدده. وانفتاحه ومناخات الحرية التي كانت توفر لرئتيه هواءً نظيفاً وأننا نتلمس الوصول إليه، يوماً بعد يوم. تجرأ يا أخي على الأمل وابسطه أمامنا. إننا نراهن على الأمل. الأمل وحده يعيدنا إلى لبنان، ونستعيد به لبنان من مأساته التي لم تكتمل بعد.