السلطة ملك للشعب، هكذا نقول! هذه العبارة ليست سهلة، هذه العبارة خطيرة جداً على الأمة، أن تدين بها دولة، وأن يدين بها شعب عبارة خطيرة. عندما كان العالمُ على شفيرِ الحربِ العالميةِ الثالثة… وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ – التصوف 24/7. {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} إذاً فهو هو من له الحق أن يدبر شأنهم ولا شرعية لمن لا يعتبر في حكمه امتداداً لشرعية الله سبحانه وتعالى، الذي هو ملك السماوات والأرض، ولا يجوز أن ندين بشرعية أي شخص تحت أي مسمى كان حتى ولو كان تحت اسم [إمام] لا يكون حكمُه امتداداً لشرعية الله سبحانه وتعالى. {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} هو ملكها، ما أكثر الملوك في هذه الدنيا والرؤساء، لكن أليست الأمور تخرج عن أيديهم في كثير من أحوالهم، وفي كثير من أحوال شعوبهم؟ تخرج الأمور عن أيديهم، مَلِك قاصر، مُلْك الناقصين، مُلك من لا يعلموا سر السماوات والأرض، ملك من لا يعلم بعضهم بكثير مما يخص شعبه، فكثير من الأمور تجري على خلاف ما يريدون، والزعماء العرب الآن هل الأمور تمشي على ما يريدون؟. هكذا تمشي الأمور ويتغير الزمن من حيث لا يشعرون، فهو لا يدري إلا وقد أصبح ينادي بالديمقراطية، وهو من كان لا يريدها، أصبح ينادي مثلاً بضرورة أن يكون هناك مجلس شورى وهو ممن كان لا يريد أن يكون هناك أي شخص آخر يحتاج إلى أن يشاوره في أموره، تُفرض الأمور من هنا إلى هنا.
سووا صفوفكم بالتراص في الصفّ كما تصف الملائكة عند ربها، وذلك باعتدال وبغير مبالغة تؤذي بها أخاك، وتشق بها على نفسك. سووا صفوفكم بإِكمَالهَا الأَوَّل فَالأَوَّل، فَلا يُشرَعُ في صَفٍّ حَتى يَكمُلَ الصّفّ الَّذِي أَمَامَهُ، وَقَد نَدَبَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- إِلى التَّقَدُّمِ وَالتَّبكِيرِ وَتَكمِيلِ الصَّفّ الأَوَّل؛ فَقَالَ: " لَو يَعلَمُ النَّاسُ مَا في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لم يَجِدُوا إِلاَّ أَن يَستَهِمُوا عَلَيهِ لاستَهَمُوا ". سووا صفوفكم بالتَّقَارُبُ فِيمَا بَينَهَا، وَفِيمَا بَينَهَا وَبَينَ الإِمَامِ؛ فَكُلَّمَا قَرُبَتِ الصُّفُوفُ بَعضُهَا إِلى بَعضٍ وَقَرُبَت إِلى الإِمَامِ، كَانَ ذَلِكَ أَفضَلَ وَأَكمَلَ وَأَجمَلَ. الملك لله وهو مالكه يعطيه من يشاء وينزعه ممن يشاء | أنصار الله. سووا صفوفكم وتراصوا في الصف، ولا تدعوا فُرُجات للشيطان، وتخلوا عن الوساوس والأوهام، وتطهّروا من الخوف الذي صنعه الوباء، فما دام قد ورد الإذن برفع التباعد والعودة إلى جمال الحياة؛ فهذا موجب للعودة إلى أمر الله وأمر رسوله، فدواعي الرخصة قد ارتفعت، ومبرر التباعد قد زال؛ فلله الحمد رب العزة والجلال. أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية: أما بعد: إن تربية الناس على تسوية الصفوف وسد الفرج فيها وتقارب الأبدان إنما هو لينشأ المسلمون على هذا الخُلُق في كل ميادينهم، وليسدوا الخلل في كل حياتهم.
والآية تدلّ على أن الله سبحانه أرى نبيّه (ص) رؤيا مبشّرة، رأى فيها ما وعده الله من إحدى الطائفتين أنها لهم وقد أراهم قليلا لا يعبأ بشأنهم، وأنّ النبي (ص) ذكر ما رآه للمؤمنين ووعدهم وعد تبشير فعزموا على لقائهم، والدليل على ذلك قوله تعالى: ((ولو أراكهم كثيرا لفشلتم)) الخ والدليل ظاهر. (5) اليوم من حق المسلم المؤمن أن يسأل من هو عدو المسلمين اليوم؟ الجواب يعرفه كل مسلم ملتزم بتعاليم دينه، العدو الأول هو أمريكا وإسرائيل، لكنّا نرى غالبية الحكّام المسلمين خدّاما مطيعين لتحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل وهؤلاء الحكّام أعداء لكل تيار شعبي في بلدانهم يعلن عداءه لأمريكا وإسرائيل. بناء على ذلك نسأل: هل سيُحرَم المسلمون بسبب عمالة حكامهم من التسديد الإلهي…؟! الله سبحانه لن يترك عباده المطيعين والمجاهدين لإعلاء كلمة الحق ومقاومة الظالم ونصرة المظلوم، ربّنا الرحيم يسدد من يسير في طريق الانتصار للحق ومحاربة الظلم. كمثال على ذلك الموقف من إسرائيل اليوم، نرى الكثير من الحكّام العرب والمسلمين يتسابقون لخدمة الصهاينة مغتصبي فلسطين والقدس قبلة المسلمين الأولى، نرى الحكّام الأعراب يهرولون للتطبيع مع العدو المغتصب.
حدد الموضع الذي فيه حكم القلب في هذه الآية وأسروا قولكم أواجهروبه أنه عليم بذات الصدور يسرنا نحن فريق موقع جيل الغد jalghad أن نظهر لكم كل الاحترام لكافة الطلاب وأن نوفر لك الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, على هذا الموقع ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الاختبارات والآن نضع السؤال بين أيديكم والى نهاية سؤالنا نضع لكم الجواب الصحيح لهذا السؤال الذي يقول: الجــــــــــــواب هو: اجهروا به