تاريخ النشر: الأربعاء 5 صفر 1431 هـ - 20-1-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 131462
114714
0
446
السؤال
هل يجوز للمرأة أن تصافح وتقبل على الخدين كما في عادات الدولة الجزائرية على عم وخال الأب؟ و من فضلكم أن تعطوني بالتفصيل محارم المرأة وغير محارمها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعم الأب أو خاله من محارم المرأة لأنهما بمنزلة الخال أو العم وبالتالي فيجوز للمرأة مصافحتهما كما يجوز لها تقبيل خديهما إذا أمنت الفتنة كما ذكرنا فى الفتويين: 18773 ، 110935. محارم المرأة من الرجال - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما محارم المرأة من الرجال فتفصيلهم جاء في الشرح الممتع لابن عثيمين كما يلي: أما النسب، فالمَحْرَم هو الأب، والابن، والأخ، والعم، وابن الأخ، وابن الأُخت، والخال، هؤلاء سبعة محارم بالنسب، وهؤلاء تحرم عليهم المرأة على التأبيد. والمحرم من الرضاع كالمحرم من النسب سواء، فيكون محرمها من الرضاع أباها من الرضاع، وابنها من الرضاع، وأخاها من الرضاع، وعمها من الرضاع، وخالها من الرضاع، وابن أخيها من الرضاع، وابن أختها من الرضاع، سبعة من الرضاع، وسبعة من النسب، هؤلاء أربعة عشر. والمحارم بالمصاهرة أربعة: أبو زوج المرأة، وابن زوج المرأة، وزوج أم المرأة، وزوج بنت المرأة، فهم أصول زوجها أي: آباؤه وأجداده، وفروعه وهم أبناؤه، وأبناء أبنائه وبناته، وإن نزلوا، وزوج أمها، وزوج بنتها، لكن ثلاثة يكونون محارم بمجرد العقد، وهم أبو زوج المرأة، وابن زوج المرأة، وزوج بنت المرأة، أما زوج أمها فلا يكون محرماً إلا إذا دخل بأمها.
- محارم المرأة من الرجال - إسلام ويب - مركز الفتوى
محارم المرأة من الرجال - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: عم الوالدة وخالها هل هم من محارمي؟
الجواب: نعم عمها وخالها من المحارم، قاعدة في المحرم: كل من تحرم عليه بالنسب كخالها أو عمها أو أبيها، أو سبب كرضاع أو مصاهرة كأب الزوج وابن الزوج هؤلاء هم المحارم. فالخال من المحارم والعم من المحارم، وإن كان خال أبيها، وإن كان خال أمها، وإن كان عم أبيها وعم أمها، فإن عم أبيها عم لها وعم أمها عم لها، وهكذا خال أبيها وخال أمها أخوال لها، فهم محارم وإن علوا، كأخي جدها وأخي جدتها هم أخوال لها [1]. من برنامج نور على الدرب الشريط رقم 11. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/381).
فبسببه تختلط الأنساب، وتتفرق العائلات، وتتشتت الأسر. ولو لم يكن زواج المحارم ممنوعا في الإسلام، وحدث طلاق بين الزوجين مثلا، لأفضى ذلك إلى قطيعة الرحم وسوء الصلة بين الأهل والأقارب ولغابت المودة، واختفت المحبة والتعاون على الخير، ولساد الحقد والبغض بين الأب وابنته، والأخ وأخته، والجد وحفيدته وهكذا دواليك. بقلم:
محمد الحياني
مشاركة هذا المقال: