{ وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم} الشيخ/ ياسر الدوسري - YouTube
(8) انظر تفسير "النعمة" فيما سلف من فهارس اللغة (نعم). (9) انظر تفسير "أيد" فيما سلف 2: 319/5: 379/6: 242. (10) الزيادة بين القوسين ، لا بد منها. وفي المطبوعة: "كما في قوله" بزيادة "في" ، والصواب ما في المخطوطة بحذفها. (11) انظر معاني القرآن للفراء 1: 325. وهذا الذي ذكره هنا في "أيدتك" تفصيل أغفله في بيانه السالف في: 2: 319 ، وهذا من ضروب اختصاره في التفسير ، وهو دال أيضًا على طريقته في تأليف هذا التفسير. (12) انظر تفسير "روح القدس" فيما سلف 2: 320 ، 321/5: 379. (13) مكان هذا النقط بياض في المخطوطة ، وفي هامشها حرف (ط) ، دلالة على موضع خطأ. فأثبتها كذلك. سورة المائدة وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم - YouTube. وإن كنت أرجح أن سياق أبي جعفر يقتضي أن تكون عبارته هكذا: {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير ، يعني بقوله: "تخلق" ، تعمل وتصلح "من الطين كهيئة الطير" ، يقول: كصورة الطير: "بإذني" ، يقول: بعوني على ذلك... ومع ذلك ، فقد تركت ما في المخطوطة على ما هو عليه. (14) انظر تفسير "المهد" فيما سلف 6: 417 = وتفسير "الكهل" 6: 417 ، 418 = وتفسير "الكتاب" ، و "الحكمة" فيما سلف من فهارس اللغة (كتب) و (حكم) = وأما تفسير "خلق" و "هيأة" بهذا المعنى ، فلم يذكره فيما سلف ، وإن كان ذلك مضى في 6: 424 وتفسير "أبرأ" 6: 428 = وتفسير "الأكمه" 6: 428 - 430 = وأما "الأبرص" فلم يفسره = وتفسير "الإذن" فيما سلف 10: 145 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
تلاوة مميزة لأول مرة تسمعها وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ - YouTube
وبرّأ نفسه فقال: ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} ؛ فجملة { ما يكون لي أن أقول} مستأنفة لأنّها جواب السؤال. وجملة { سبحانك} تمهيد. وقوله: { ما يكون لي} مبالغة في التبرئة من ذلك ، أي ما يوجد لديّ قول ما ليس لي بحقّ ، فاللام في قوله: { ما يكون لي} للاستحقاق ، أي ما يوجد حقّ أن أقول. وذلك أبلغ من لم أقله لأنّه نفى أن يوجد استحقاقه ذلك القول. سؤال الله لعيسى عليه السلام: (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله..). - الإسلام سؤال وجواب. والباء في قوله { بحقّ} زائدة في خبر { ليس} لتأكيد النفي الذي دلّت عليه { ليس}. واللام في قوله { ليس لي بحقّ} متعلّقة بلفظ { حقّ} على رأي المحقّقين من النحاة أنّه يجوز تقديم المتعلّق على متعلّقه المجرور بحرف الجرّ. وقدّم الجارّ والمجرور للتنصيص على أنّه ظرف لغو متعلّق { بحقّ} لئلا يتوهّم أنّه ظرف مستقرّ صفة ل { حقّ} حتى يفهم منه أنّه نفى كون ذلك حقّاً له ولكنّه حقّ لغيره الذين قالوه وكفروا به ، وللمبادرة بما يدلّ على تنصّله من ذلك بأنّه ليس له. وقد أفاد الكلام تأكيدَ كون ذلك ليس حقّاً له بطريق المذهب الكلامي لأنّه نفى أن يباح له أن يقول ما لا يحقّ له ، فعُلم أنّ ذلك ليس حقّاً له وأنّه لم يقله لأجل كونه كذلك. فهذا تأكيد في غاية البلاغة والتفنّن. ثم ارتقى في التبرّىء فقال: { إن كنت قلته فقد علمته} ، فالجملة مستأنفة لأنّها دليل وحجّة لمضمون الجملة التي قبلها ، فكانت كالبيان فلذلك فصلت.