– (مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود) للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسعمائة من الهجرة. – (فتح الودود على سنن أبي داود) لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة وألف من الهجرة. – (عون المعبود في شرح سنن أبي داود) لمحمد شمس الحق عظيم آبادي. ثناء العلماء على أبي داود حاز أبو داود على إعجاب معاصريه وثقتهم، وقد عدَّه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في (طبقات الفقهاء) من جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وقال عنه إبراهيم الحربي لما صنف كتاب (السنن): "أُلِين لأبي داود الحديث، كما ألين لداود الحديد". وكذلك قال محمد بن إسحاق الصاغاني. وقريب من ذلك أيضًا عبر الحافظ موسى بن هارون فقال: "خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة، ما رأيت أفضل منه". وأبلغ منه ما ذكره الحاكم أبو عبد الله يوم أن قال: "أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة".
ذكر من كلام المنذري ما قوي اتصاله بكلام ابن القيم فلم يمكن فهمه إلا بذكره عقبه. نقل السعودي مقدمة وخاتمة ابن القيم لتهذيبه بتمامه. منهجه في الكتاب [ عدل] يبدأ ابن القيم غالبا بما ذكره المنذري من تخريج الحديث والكلام على علله باختصار وتصرف، ثم يضيف إليه ما يقتضيه المقام من الشرح والاستدراك والتذييل. وقد يأخذ بعض ما ذكره المنذري في شرح الحديث فيضمنه كلامه مع الزيادة والتحرير، ويسوق ذلك كله مساقا واحداً دون تمييز لما زاده. وقد يصرح المؤلف بنسبة بعض الكلام إلى المنذري إذا لم يرتضه، أو أراد أن يتعقبه، أو كان من استقراء المنذري لئلا ينسبه إلى نفسه. العناية في كثير من الأبواب بالجمع بين الأحاديث التي قد يوهم ظاهرها التعارض. تحرير مسائل الخلاف وذكر أدلتها والترجيح بينها. مميزات الكتاب [ عدل] يتميز كتاب تهذيب سنن أبي داود بالمميزات التالية: ذكر علل الأحاديث والكلام عليها تصحيحا وتضعيفا، على طريقة أئمة الحديث في النقد والتعليل والتصحيح مع التنبيه على خطأ طريقة الفقهاء المتأخرين في عدم التفاتهم إلى العلل. تحرير المسائل المختلف فيها بين الفقهاء وذكر مآخذهم ومناقشة أدلتهم. ما فيه من البحوث الفقهية والعقدية والحديثية التي أطال المؤلف فيها النَّفَس فأسهب في المناقشة والتقرير والاستدلال والترجيح والتحرير.
الكتاب: سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (٢٠٢ - ٢٧٥ هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى، ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م عدد الأجزاء: ٧ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ أبو داود]
وهذا النوع يعمل به لدى كثير من العلماء ، مثل أبي داود و أحمد و النسائي ، وإنه عندهم أقوى من رأي الرجال. وإذا نظرنا في كتابه نجده يعقب على بعض الأحاديث ويبين حالها ، وكلامه هذا يعتبر النواة الصالحة التي تفرع عنها علم الجرح والتعديل فيما بعد ؛ وأصبح بابـًا واسعـًا في أبواب مصطلح الحديث. من شروح سنن أبي داود: قام بشرح سنن أبي داود علماء كثيرون ، من هذه الشروح: (1) معالم السنن لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي ، المتوفى سنة (388هـ). (2) مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود للحافظ جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة (911هـ). (3) فتح الودود على سنن أبي داود تأليف أبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السندي ، المتوفى سنة (1138هـ). (4) عون المعبود في شرح سنن أبي داود ل محمد شمس الحق عظيم آبادى.
سنن أبي داود ت: الخالدي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سنن أبي داود ت: الخالدي" أضف اقتباس من "سنن أبي داود ت: الخالدي" المؤلف: أبو داود الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سنن أبي داود ت: الخالدي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
زمن تأليف الكتاب [ عدل] ابتدأ تأليفه في رجب سنة 732هـ، وانتهى منه في آخر شوال من السنة نفسها. قال ابن القيم: "ووقع الفراغ منه في الحجر شرفه الله تعالى، تحت ميزاب الرحمة في بيت الله، آخر شوال سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة، وكان ابتداؤه في رجب من السنة المذكورة". [3] الموضوع العام للكتاب [ عدل] الكتاب تهذيب لـ"مختصر سنن أبي داود" للمنذري (ت: 656هـ). حيث إنَّ المؤلف إبّان إقامته بمكة المكرمة أتى على هذا المختصر من أوله إلى آخره مهذبا ومختصرا، ومضيفا إليه ومستدركا عليه، يقول ابن القيم: "فهذبته [أي: مختصر المنذري] نحو ما هذب به الأصل، وزدت عليه من الكلام على علل سكت عنها أو لم يكملها، والتعرض إلى تصحيح أحاديث لم يصححها، والكلام على متون مشكلة لم يفتح مقفلها، وزيادة أحاديث صالحة في الباب لم يشر إليها، وبسط الكلام على مواضع جليلة لعل الناظر المجتهد لا يجدها في كتاب سواه". [4] وقد شرح فيه مؤلفه كثيرًا من أحاديث سنن أبي داود وبين عللها ورجالها، كما حرر الأحكام الشرعية المستنبطة منها، يغلب على مباحثه علم علل الحديث وعلم الفقه، مع مباحث في علم الأصول والقواعد واللغة والحديث والتاريخ. تجريد التهذيب [ عدل] لم يصل كتاب ابن القيم إلينا كما كتبه، وإنما وصل إلينا تجريده الذي صنعه محمد بن أحمد السعودي، ويتميز هذا التجريد بالآتي: أنه أخذ ما زاده ابن القيم على كلام المنذري، مع سقط قليل من كلام ابن القيم.
منهاج الطالبين - YouTube