_ أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:" دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ". _ أخرج البخاريّ ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:" كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم ". لا اله الا الله الحليم الكريم - ووردز. _ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى "، رواه النّسائي الإمام أحمد. عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه، فقال:" إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك "، رواه أحمد، والتّرمذي، والحاكم، وصحّحه الحاكم.
الدعاء هو أحد وسائل صلة العبد بربه ، وهو أحد أهم وسائل العبادة وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعد بالاستجابة لأنه القادر على كل شئ ، وأمره إذا أراد شئ قال له كن فيكون، ويوجد العديد من الادعية التي ذكرت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشعور ب الهم والحزن. أدعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لدفع الهم والحزن: _ كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول عند الكرب:" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم "، رواه البخاريّ ومسلم. _ قال صلّى الله عليه وسلّم:" كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم "، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما. لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله رب العرش العظيم، - YouTube. _ في الصّحيحين وغيرهما، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:" ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له ". _ قال صلّى الله عليه وسلّم:" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل همّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب "، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه.
لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله رب العرش العظيم، - YouTube
الأذكار التي تقال في أوقات الشدة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السماوات، وربُّ الأرض، ورب العرش الكريم». شرح الحديث: دلَّ الحديث على أن الكرب والغم لا يزيله إلا الله، وهذه الكلمات المذكورة إذا قالها عبد مؤمن عند خوفه وكربه؛ آمنه الله -عز وجل-، فذكر الله -تعالى- ودعاؤه يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، فما ذكر الله -عز وجل- على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت. وحكمة تخصيص الحليم بالذكر، أنّ كرب المؤمن غالبًا إنما هو نوع من التقصير في الطاعات، أو غفلة في الحالات، وهذا يشعر برجاء العفو المقلل للحزن. ما صحة حديث لا لإله إلا الله العظيم الحليم دعاء الكرب ؟| الشيخ مصطفي العدوي - YouTube. معاني الكلمات: الكرب هو الأمر يشق على الإنسان ويملأ صدره غيظاً. الحليم الذي يؤخر العقوبة مع القدرة. العظيم الذي لا شيء يعظم عليه. الكريم المعطي فضلاً. فوائد من الحديث: إن الدواء من الكرب توحيد الله -عز وجل-، وعدم النظر إلى غيره أصلاً. وجه تكرير الرب بالذكر من بين سائر الأسماء الحسنى، هو كونه مناسبًا لكشف الكرب الذي هو مقتضى التربية.
7- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " رواه أبو داود 5090. وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود 4246. 8- وكان إذا كربه أمر قال: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " وفي رواية: " إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ " صحيح الجامع الصغير 4791 9- وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأسماء بنت عميس أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ ( أي المحنة والمشقة) الله اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " رواه أبو داود (1525) وصححه الألباني في صحيح أبي داوود (1349) وفي رواية في صحيح الجامع: " من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو سقمٌّ أو شدَّة فقال: الله الله ربي لا شريك له كُشف ذلك عنه ". وغيرها من الأحاديث التي لها أثرها الإيجابي الكبير في أوقات الفتن والخوف... من تهدئة للنفس وسلامة في البدن وقرب من الله عز وجل.. مع الاكتفاء بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه غنية عما لا يصح.. لا اله الا الله العظيم الحليم دعاء الكرب. وفيه الخير.. والله أعلم أنظر السؤال 12715.
_ عن أبيّ بن كعب ، قلت:" يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك "، رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك. في سنن أبي داود وسنن ابن ماجه، من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ألا أعلّمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربّي لا أشرك به شيئاً ". _ روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها ".
السمة الثانية هي: ( الْكَرِيمُ)، فماذا نستلهم منها؟ الكرم يأتي مرة بمعنى: الطيب، واخرى بمعنى: الجود، وثالثة بمعنى: الصفح، ولكن السياق يدلنا على امكانية الصفات او المعاني المشار اليها جميعاً حيث ان الكرم بمعنى الطيب او الجود والصفح يظل صفة عامة بالقياس الى صفة ( الْحَلِيمُ) وبذلك نستخلص بانه تعالى هو في غاية ما نتصور من الرحمة الاوسع مدى، اي: الرحمة المصحوبة بالحلم، ثم بما هو اوسع منها وهي: الرحمة المصحوبة بالجود وبالخير. بعد ذلك نواجه صفتي ( الْعَلِيُّ)، ( الْعَظِيمُ) المفصولتين عن سابقتهما بـ( لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) حيث ان الفصل يوحي لنا بان الدلالة تختلف هنا عن سابقتها، لان السابقتين تتناولان (الرحمة) اما ( الْعَلِيُّ) و( الْعَظِيمُ) فتتناولان (القدرة والهيمنة)، وهذا كما نحتمل يفسر لنا فصلهما عن السابقتين. واما دلالتهما فواضحتان، حيث ان ( الْعَلِيُّ) تعني: العلو، و( الْعَظِيمُ) تعني: العظمة، وكلتاهما ترتبطان بمفهوم القدرة، كما ان مجيئهما بهذا النحو: (من حيث عبارة المقطع من الدعاء) يعني: انه تعالى من خلال رحمته وقدرته، فالرحمة بالاضافة الى ما لاحظناه من العطاء تقترن بالقدرة وهذه الاخيرة اي القدرة تقترن بما ورد في الاستهلال من الاشارة الى انه تعالى: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا.