وإزاء هذا أكد أن "رد فعلنا يجب أن يكون الاحتضان والشفقة والرحمة، ليس لإخواننا في الصف فحسب، بل للجميع" ، وتلا قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. وقوله وقولوا للناس حسناً. وتابع: "خصوصا وأن جماعتنا تحمل شعار العدل والإحسان، فلا ينبغي أن نقابل الناس بالمثل لأن الإحسان ينبغي أن يتجلى في جميع سلوكنا. ينبغي أن نرتفع إلى مقام الإحسان". فذكر قوله تعالى وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به فقال: "هذا عدل" ، كما ذكر قوله تعالى ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال: "هذا إحسان". الدعوة بحاجة إلى أناس لهم سعة صدر وسعة فكر، كما في المثل المغربي "قشابتهم واسعة" تتسع لمن أراد أن ينتقد وأن يرد؛ أما نحن فلا نستفز، بل نعذر الناس ونفوض أمرنا إلى الله… ونستغفر لمن آذانا… يقول حفظه الله. حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو - قناة صدى البلد. سعة الفكر تقتضي النظر للأمور من زاوية الخصم لنجد له الأعذار وزاد فضيلة الأمين العام موضحا أن "سعة الصدر تعني عدم الانزعاج من انتقادات الناس، لأن المطلوب كسب القلوب قبل كسب الموقف. هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعة الفكر تقتضي أن ننظر للأمور من زاوية الخصم حتى نجد له الأعذار" ، فأورد قصة شَتم رجل للشَعبيَّ رحمه الله تعالى، فقال له: "إن كنتَ صادقًا فغَفر الله لي، وإن كنتَ كاذبًا فغفر الله لك".
قال الدكتو أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه من يتصف بالعفو والتسامح ينال رضي الله عز وجل، ويحبه الناس، كما أن الجميع يطمعون أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأنه إذا حاسب الله المخلوق بالعدل لن ينجو أحد لكننا نطمع في فضله سبحانه وتعالى. وأوضح حسام موافي، خلال برنامج « على قناة صدى البلد، أنه علينا معاملة الآخرين بالفضل مثلما نريد أن يعاملنا الله به، أما إذا أراد أن يعامل المرء بالعدل عليه أن يتعامل مع الناس بالعدل، لكن أعتقد إذا عامل الله الخلق بالعدل لن ينجو أحد منهم»، مستشهدا بالآية الكريمة «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ». بالبلدي: حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو belbalady.net. وأردف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الله قال في كتابه الكريم «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، وهذا يرشدنا إلى التسامح والصبر على الأذى وتقديم الخير على الشر حتى يحاسبنا الله سبحانه وتعالى بالفضل، مشيرا إلى أن الفضل أجره عظيم وهو ما يتضح من الآية الكريمة «فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ». حسام موافي يكشف أعراض سرطان الرئة ومش كل واحد كح دم مصاب.. فيديو السابق متى يكون الرهان حلال؟.. علي جمعة يجيب| فيديو - Sada Elbalad - قناة صدى البلد التالى «أكشن مع وليد» يعلن ايقاف فهد المولد بسبب المنشطات - Sada Elbalad - قناة صدى البلد
وذكر أن سيدنا علي كرم الله وجهه، سئل: "مؤمن آل فرعون خير أم مؤمن آل محمد (يعني أبا بكر)؟ فقال: والله ليوم من أبي بكر خير من مؤمن آل فرعون. ذلك يكتم إيمانه وهذا يعلنه ويقول: إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. مواضيع ذات صلة مكتب الأمين العام للتواصل مع مكتب فضيلة الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي
قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه من يتصف بالعفو والتسامح ينال رضي الله عز وجل، ويحبه الناس، كما أن الجميع يطمعون أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأنه إذا حاسب الله المخلوق بالعدل لن ينجو أحد لكننا نطمع في فضله سبحانه وتعالى. وأوضح حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد ، أنه علينا معاملة الآخرين بالفضل مثلما نريد أن يعاملنا الله به، أما إذا أراد أن يعامل المرء بالعدل عليه أن يتعامل مع الناس بالعدل، لكن أعتقد إذا عامل الله الخلق بالعدل لن ينجو أحد منهم»، مستشهدا بالآية الكريمة «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ». وأردف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الله قال في كتابه الكريم «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، وهذا يرشدنا إلى التسامح والصبر على الأذى وتقديم الخير على الشر حتى يحاسبنا الله سبحانه وتعالى بالفضل، مشيرا إلى أن الفضل أجره عظيم وهو ما يتضح من الآية الكريمة «فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
جزى الله الممانعين الواقفين في وجه التطبيع"، وذكر عددا كبيرا من الفاعلين في هذا الباب منهم الأستاذ عبد الصمد فتحي والمقرئ أبو زيد والأستاذ أحمد ويحمان وآخرين كثيرين… وذهب إلى أن قدر استعلاء الصهاينة (ولتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) "ماض تستجيب له الدول العربية بقضها وقضيضها وتتسارع إلى الاستسلام والانبطاح". خياركم الّذين إذا رُؤُوا ذكر الله "سمتنا الإحساني يورثنا نورانية بها نغزو القلوب، وخياركم الّذين إذا رُؤُوا ذكر الله، لأن النور يسري من قلبه إلى القلوب فتطهرها من أمراضها"، يقول الأستاذ عبادي، موردا حديث سيدنا أنس رضي الله عنه الذي قال: "لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء". فلب مشروعنا -يضيف الأمين العام- هو أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، و "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ" في أعلى مستوى. وينبغي أن نجهر بانتمائنا وسمتنا مصداقا لقوله تعالى: وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وكذلك ما استمعنا إليه من القرآن في قيام الليل يحدثنا عن مسلم آل فرعون وهو يكتم إيمانه يقول: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ.