[2] حكم نسيان قول سمع الله لمن حمده بعد معرفة حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد، سنتعرّف على حكم نسيان قول سمع الله لمن حمد، فمن نسي واجبًا كم واجبات الصلاة كقول: "سمع الله لمن حمد" بعد القيام من الركوع في الصلاة، ولم ينتبه لذلك النسيان إلّا بعد فوات التدارك، فعلى المُصلي أن يسجد سجود السهو ، وذلك بسجوده سجدتين قبل السّلام، كما على الإمام أن ينتبه لسهوه، فإن لم ينتبه فعل المأموم ما كان واجبًا عليه، وإذا انتبه الإمام وتدارك واجبه فليس عليه شيء.
السؤال: من القصيم هذه رسالة بعثت بها إحدى الأخوات تقول المرسلة: (ع. ل. حكم قول سمع الله لمن حمده في الصلاه. هـ) أختنا تسأل وتقول: لقد كنت في صلاتي أثناء الرفع من الركوع أقول: ربنا ولك الحمد، دون أن أقول: سمع الله لمن حمده، ولكنني بعد ذلك سمعت أنه لا يجوز ذلك، بل لا بد أن أقول: سمع الله لمن حمده، فهل علي إثم وذنب في صلواتي التي مضت، مع العلم بأنني لم أكن أعلم بأن قول: (سمع الله لمن حمده) واجب في الصلاة؟ وإذا كان علي شيء فماذا أفعل؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا. الجواب: نرجو ألا يكون عليك شيء؛ لأجل الجهل، وعليك مع ذلك الاستغفار والتوبة والندم على ما حصل من التساهل، وعدم السؤال؛ لأن الواجب على من جهل شيئًا أن يسأل أهل العلم في صلاته وغيرها، وما مضى صحيح والحمد لله، وعليك في المستقبل أن تقولي: (سمع الله لمن حمده) عند الرفع من الركوع. وهكذا الإمام وهكذا المنفرد من الرجال، كل واحد يقول: سمع الله لمن حمده. أما المأموم فيقول: ربنا ولك الحمد، هذا هو الصواب، وليس عليه أن يقول: (سمع الله لمن حمده) ولا يشرع له ذلك، إنما هذا من شأن الإمام والمنفرد من الرجال والنساء، عند الرفع يقول: سمع الله لمن حمده، وعند الاستواء يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، وما مضى نسأل الله أن يعفو عنا وعنك، والصلاة صحيحة -إن شاء الله- من أجل الجهل، ولكن في المستقبل عليك أن تجتهدي في ذلك، وأن تستمري عليه، وأن لا تتركي هذه الكلمة: (سمع الله لمن حمده) إذا كنت منفردة، أما مع الإمام فتقولي: (ربنا ولك الحمد) إذا صليت مع الإمام تقولي: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، نعم.
الركوع وحد الركوع من يدي المصلي. الرفع من الركوع. الاستقامة من الركوع. والسجود على الأقل أن يضع المصلي في مكان السجود أجزاء من جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدمه. الرفع من السجود. الجلوس بين السجدتين. الطمأنينة ، وهي سكون المصلي في كل زاوية فعلية. التشهد الأخير. الجلوس للتشهد الأخير. التسليم اثنين. الترتيب بين الزوايا. واجبات الصلاة والواجب عند الفقهاء: فعل الواجب شرعاً ، الذي يبطل الصلاة بتركها عمداً ، ويسجود السهو في حالة السهو ، وواجبات الصلاة عند الحنابلة: تكبير لغير الاحرام. قوله: سمع الله لمن يمدحه للإمام وللفرد. قائلا: ربنا لك الحمد. قائلا المجد لربي العظيم مرة واحدة في الركوع. قائلا: سبحان ربي الأعلى في السجود. قائلًا: رب اغفر لي بين السجدتين. التشهد الأول. الجلوس على التشهد الأول. سنن الصلاة وفي ختام المقال سمع الله لمن يمدحه ركنًا أو واجبًا ، فيحدث حديث عن سنن الصلاة وسن الصلاة التي ليست أركانًا ولا واجبات وسن الصلاة. العديد من. قوله بعد تكبيرة الإحرام: "سبحان الله ، الحمد لله ، بارك اسمك ، العلي ، جدك ، ولا إله إلا أنت". ويسمى دعاء الفتح. هل يقول المأموم: ( سمع الله لمن حمده ) بعد الرفع من الركوع ؟. ابحث عن ملجأ. البسملة. آمين يقول.
: الحنفيَّةِ ((الفتاوى الهندية)) (1/74)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/209). ، والمالكيَّةِ ((الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي)) (1/ 242-243)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/275)، ((الذخيرة)) للقرافي (2/217). ، والشافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/414)، ((روضة الطالبين)) للنووي (1/252). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ)) رواه البخاري (795)، ومسلم (392). حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد. 2- عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قال الإمامُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِه)) رواه البخاري (796)، ومسلم (409). والحديثانِ يُحملانِ على الاستحبابِ؛ جمعًا بين الأدلَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/415). ثالثًا: لأنَّه لو كان واجبًا لم يسقُطْ بالسَّهوِ؛ كالأركانِ ((المغني)) لابن قدامة (1/362).