وقوله تعالى: { لواحة للبشر} قال مجاهد: أي للجلد، وقال أبو رزين: تلفح الجلد لفحة فتدعه أسود من الليل، وقال ابن عباس: تحرق بشرة الإنسان، وقوله تعالى: { عليها تسعة عشر} أي من مقدمي الزبانية، عظيم خلقهم، غليظ خُلُقهم، روى ابن أبي حاتم، عن البراء في قوله تعالى: { عليها تسعة عشر} قال: إن رهطاً من اليهود سألوا رجلاً من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنم، فقال: اللّه ورسوله أعلم، فجاء رجل فأخبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، فأنزل اللّه تعالى عليه ساعتئذ { عليها تسعة عشر} فأخبر أصحابه ""رواه ابن أبي حاتم"".
والكافرون أي اليهود والنصارى ماذا أراد الله بهذا مثلا يعني بعدد خزنة جهنم. وقال الحسين بن الفضل: السورة مكية ولم يكن بمكة نفاق; فالمرض في هذه الآية الخلاف و ( الكافرون) أي مشركو العرب. وعلى القول الأول أكثر المفسرين. ويجوز أن يراد بالمرض: الشك والارتياب; لأن أهل مكة كان أكثرهم شاكين ، وبعضهم قاطعين بالكذب ، وقوله تعالى إخبارا عنهم: ماذا أراد الله أي ما أراد بهذا العدد الذي ذكره حديثا ، أي ما هذا من الحديث. قال الليث: المثل الحديث; ومنه: مثل الجنة التي وعد المتقون أي حديثها والخبر عنها. كذلك أي كإضلال الله أبا جهل وأصحابه المنكرين لخزنة جهنم يضل الله أي يخزي ويعمي من يشاء ويهدي أي ويرشد من يشاء كإرشاد أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقيل: كذلك يضل الله عن الجنة من يشاء ويهدي إليها من يشاء. هل رئيس القضاء والنائب العام والجهاز العدلي كله موظفين لدى البرهان يأتمرون بأمره؟ .. بقلم: مـحمد أحمد الجــاك – سودانايل. وما يعلم جنود ربك إلا هو أي وما يدري عدد ملائكة ربك الذين خلقهم لتعذيب أهل النار إلا هو أي إلا الله - جل ثناؤه - وهذا جواب لأبي جهل حين قال: أما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر! وعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم غنائم حنين ، فأتاه جبريل فجلس عنده ، فأتى ملك فقال: إن ربك يأمرك بكذا وكذا ، فخشي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون شيطانا ، فقال: " يا جبريل أتعرفه " ؟ فقال: هو ملك وما كل ملائكة ربك أعرف.
هم يقولون القضاء السوداني مشهود له…، ليستفيدوا من الارث القديم و الذي ترسخ في العهد الوطني علي يد قضاة توزن احكامهم و عقولهم و مواقفهم بموازين الذهب أمثال (محمد احمد ابو رنات، و عثمان الطيب، و عبدالمجيد امام، و صلاح حسن، و مهدي الفحل و القاضي شبيكة و القاضي حسيب.. ) و غيرهم من أفاضل رجال الجهاز القضائي السوداني حراس الحقوق و الحريات و العدل. يستفيدون من ذلك الإرث في حين أنهم قوضوه تماما، من اساليبهم المتنوعة في تقويض استقلال القضاء و التقليل من مكانة القضاة انهم تدخلوا في تعيين القضاة من وظيفة المساعد القضائي و حتي رئيس القضاء كما تتدخل السلطة التنفيذية في سائر شؤون السلطة القضائية و بالتالي حتي في احكام القضاة ساعة يشاءون، و من ذلك انهم "عوموا" الوظائف القضائية العليا، لقد كان سلك المحكمة العليا يضم عدد محدد من القضاة و كذلك محكمة الاستئناف، و الانقاذويين اوصلوا العدد الي ١٢٠ قاضي محكمة عليا و ما يزيد علي المئتان في الاستئناف! و مع ذلك فان كفاءتهم و عملهم يقل عن سابقيهم.. و إن قارنا المحكمة العليا السودانية بنظيرته بالولايات المتحدة الاميركية فإننا نجدها تتشكل من تسعة قضاء بينما في بريطانيا فان المحكمة العليا تتألف من اثني عشر قاضي.. عليها تسعة عشر وما جعلنا عدتهم. و بالتأكيد فان اعباء المحكمة العليا في اميركا و بريطانيا لا تقارن بمحكمة السودان بحكم عدد السكان و تعقيدات المجتمع و ضخامة النشاط الاقتصادي.. الخ، ما يشي بأن العدد المهول لقضاة المحكمة العليا في السودان قصد منه تعويم هذه الوظيفة و هذا المنصب و ملأه بعناصر غير كفؤة و غير جديرة و ادخال الوظيفة القضائية في حصة الترضيات السياسية التمكين التي عصفت بكامل جهاز الدولة.
خاتم القرآن والاجتهاد في العبادة تلاوة القرآن من واجبات المسلم على مدار العام وخاصة في العشر الأواخر من رمضان ، وترتبط تلاوة القرآن الكريم بصلاة الليل خاصة في الفاصل بين رأس الليل. الصلاة والتكبير والأذكار وسائر العبادات التي استطاع العبد القيام بها بتواضع. أنظر أيضا: جدول استكمال القرآن في العشر الأواخر من رمضان الكثير من الأعمال الخيرية الصدقة واجب على كل مسلم في رمضان وفي غيره ، ولكن أجرها يتضاعف في الشهر الكريم ، خاصة في العشر الأواخر من رمضان وليلة قدرته ، وأجرها كبير جداً عند الرب. من عوالم Destin خاصة من أجل المكافأة والمكافأة العظيمة. الصدقة للناس والفقراء الصدقة على الناس والفقراء جزء من الصدقة ، وهذه الصدقة يمكن أن تكون كلمة طيبة وعلاجًا طيبًا. لا يجوز للإنسان أن يكون دائم التعصب والوقاحة تجاه الناس أو إيذاء مشاعرهم. يجب أن تمتلئ الأيام بتقويم الفكر والمبادرة في حسن السيرة والأخلاق التي أوصى بها الرسول. الصدقة على الوالدين والأسرة واللطف على الوالدين من باب الإحسان ، يجب على المسلم في العشر الأواخر أن يعامل أقاربه وأهله ، كما ذكر الله تعالى ورسوله الكريم في أكثر من مكان ، أن الأقارب هم أول من يعاملون بالحب والإحسان والخير.