و ها هو مركز الامارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية يصدر تقريره الثاني و هو يحتفل بالعيد العشرين لتأسيسه. وفي كلمة لسعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، أكد فيها على أهمية هذا التقرير، حيث استغرق اعداد اباماً و ليال من العمل الجادّ والدؤوب لبلورة معايير علميَّة وموضوعيَّة جديدة في تصنيف مراكز الابحاث و الدراسات، و بين الدكتور السويدي أن "الدافع الرئيسي لاصدار مثل هذا التقرير للعام الثاني على التوالي هو ذلك الاهتمام الملحوظ من مراكز الدراسات و الابحاث في العالم العربي بشكل خاص و العالم بشكل عام بالتقرير الأول والذي صدر عن المركز في العام الماضي. و اشار الدكتور السويدي, ان الاهمية في اصدار هذا النوع من التقارير هو ان معظم دول العالم باتت تعتمد على الفكر والعلم و البحث والمعرفة لايجاد حلول ناجعة للتحديات المختلفة التي تواجهها هذه الدول, و بالتالي زاد الاهتمام بدور مراكز الدِّراسات والبحوث الاستراتيجية في دعم اصحاب اتخاذ القرار، وصنع الاستراتيجيات، واقتراح السياسات. تشكيل مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث برئاسة عبدالله بن زايد. و بالتالي فقد أولى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيّة مسؤولية كبيرة و منذ تأسيسة إصدار تقييم سنوي للمراكز البحثية اهتماماً كبيراً، حيث أخذ في الاعتبار معايير موضوعيَّة وشاملة للتقييم.
لقد باتت نتاجات المركز علامة فارقة في المشهد المعرفي والبحثي، تحاكي ما تقدّمه أرقى مراكز البحوث العالمية، وهو أمر يعود الفضل فيه إلى ما يمتلكه من بُنية تحتية متطوّرة توفّر للخبرات والكفاءات النوعية المتميّزة، التي يضمّها، كلّ ما تحتاجه لأداء الرسالة السامية التي أخذها على عاتقه، وهي أن يواصل الإسهام بلا كلل ولا ملل في مسيرة البناء والنهضة والتمكين، وأن يقوم بالدور المأمول منه في تحقيق رؤى القيادة الحكيمة التي تريد لهذا الوطن أن يكون على الدوام واحة ازدهار ومركز إشعاع حضاري، وطموحات وتطلّعات شعبه نحو مستقبل أكثر إشراقًا ورفعة. ولكي تتكامل أدواته، سعى المركز لبناء شبكة من علاقات التعاون والتواصل والاتفاقيّات، مع مراكز البحوث المرموقة في الدول الشقيقة والصديقة، يتبادل معها المعارف والبحوث العلمية والخبرات والأفكار، التي تمكّن كل طرف من المشاركة في استنباط الحلول لما تواجهه البشرية من تحدّيات، والتعامل مع متغيّرات العصر المتسارعة، وهو يقف على أرضية صلبة متسلّحًا بأفضل ما توصّل إليه العقل البشري من ابتكارات وإبداع. وهو يحتفل اليوم بذكرى انطلاقته الأولى في الرابع عشر من مارس عام 1994، يتطلّع المركز بقيادته الشابّة وفريق عمله الطموح، نحو انطلاقة جديدة يراكم فيها المزيد من الإنجازات والنجاحات، ويعمل على أن يكون بيت خبرة في مجال إعداد وتدريب الكوادر البحثية المواطنة القادرة على استكمال البنيان ومواصلة المسيرة، وتأهيل أجيال من الباحثين الشباب المواطنين المتسلّحين بالمعرفة والأدوات الأحدث والأكفأ، ليكونوا قادرين على المنافسة في مجال بات اليوم ركيزة أساسية من ركائز التطور، ومطلّبا لا ومتطلّبا لا يمكن من دونه العبور نحو المستقبل المأمول.
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تأسس في1994 في إطار حرص القيادة الرشيدة للدولة على ترسيخ دعائم الدولة العصرية أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات، الثلاثاء، قرارا بتشكيل مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي. ونص القرار على أن يضم مجلس الأمناء كلا من الدكتور جمال سند السويدي نائبا للرئيس، وعضوية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، والدكتور صلاح الدين البشير وزير الخارجية الأسبق في الأردن، ونبيل إسماعيل فهمي، وزير الخارجية السابق في مصر، وعمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية و التعاون الدولي للشؤون الثقافية، وريما المقرب المهيري، رئيس مجلس إدارة تمكين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية. ندوة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث تحذر من استراتيجية جديدة للإرهاب وتأسس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في 14 مارس/ آذار 1994، في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخ دعائم الدولة العصرية ذات المؤسسات المواكبة للتطورات العلمية والبحثية في العالم.
وتمنح جائزة الفرع الرابع "الدراسات والبحوث"، للدراسات الخاصة بالشعر النبطي، على أن تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادة. وسيخصص الفرع الخامس لموضوع "الإصدارات الشعرية"، الذي تمنح جائزته لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة، شكلًا ومضمونًا، ويشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري. أما الفرع السادس والأخير فهو "الترجمة"، وستُمنح الجائزة لأعمال مترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو تكرم عملاً قدّم خدمة كبيرة في نقل وترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأخرى. وتصل القيمة الإجمالية لكل فروع الجائزة الست، مليونًا وخمسمئة ألف درهم إماراتي. وتشمل الشروط العامة للجائزة إمكانية ترشُّح المبدعين لفرع واحد من الفروع الخمسة من الجهات الآتية: المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، وثلاث من الشَّخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة. أمّا الترشح لفرع "الشخصية الإبداعية" فيتم من خلال المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية، ومن اللجنة العليا للجائزة المكونة من خبراء ومتخصصين في مجال الشعر النبطي والثقافة التراثية. وتشتمل الشروط أيضاً على أن يكون المرشَّح قد أسهم بشكل فاعل في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية، المحلية والعربية، وتنميتها، وأن تُحقِق الأعمال المرشَّحة درجة عالية من الأصالة والابتكار، وتمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية، كما يحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة.
مركز المسبار للدراسات والبحوث هو مركز مستقل متخصص في دراسة الحركات الإسلامية والظاهرة الثقافية عموما، ببعديها الفكرى والاجتماعي السياسي. يبدي المركز اهتماما خاصا بالحركات الإسلامية المعاصرة، فكرا وممارسة، رموزا وأفكارا، كما يهتم بدراسة الحركات ذات الطابع التاريخي متى ظل تأثيرها حاضرا في الواقع المعيش. ويعتني المركز اعتناء خاصا بكون الثقافة شرطا رئيسا للتنمية، وكذلك الاستراتيجية هي المدخل الوحيد نحو المستقبل في كل ما يتعلق بفلسفة التنمية والبناء الحضاري لأي أمة، وتصب مختلف أنشطة المركز المختلفة من خلال إصداراته الدورية وغير الدورية أو أنشطته التفاعلية أو الإنتاجية في هذا الاتجاه. ويعمل في مركز المسبارمجموعة مختارة من الباحثين المتخصصين في الحركات الإسلامية المعاصرة والتاريخية والظواهر الثقافية والاستراتيجية، و يتعاون المركز في هذا الاتجاه مع المراكز والمؤسسات المختلفة التي تجتمع أهدافها مع أهدافه ورسالتها مع رسالته، وهو ما يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات الذي يتم عبر تنشيط الحوار بين المتخصصين وتدويرالأفكار بين مختلف الآراء والاتجاهات