30/09/2017 بحضور الدكتور إبراهيم الدخيني مدير مستشفى الأمير سلمان بن محمد آل سعود بمحافظة الدلم ،نظم قسم العلاقات العامه و قسم التوعية الصحية بالمستشفى فعالية اليوم العالمي للزهايمر بعنوان ( تحسبونه بس نسيان). حيث افتتح الدكتور الدخيني المعرض المصاحب للفعاليه والذي احتوى عدد من الكتيبات والمطويات الإرشادية وجرى توزيع الهدايا والورود للزوار والمرضى. وذكّر مدير المستشفى الدكتور إبراهيم الدخيني ان حرص و توجيهات المسؤولين في مديرية الشؤون الصحيه بالرياض على إقامة هذه البرامج التوعوية بالإضافة إلى واجب المستشفى الوقائي و التثقيفي يحتم علينا إقامة مثل هذه الفعاليات لتثقيف المجتمع و زيادة الوعي الصحي ، منوهاً بدور المواطن والمريض في متابعه مثل هذه الأيام العالمية والحرص على حضورها للوصول للهدف المنشود. مستشفى الامير سلمان بن محمد بالدلم يقيم فعاليه اليوم العالمي للزهايمر - المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض. وتمنى السلامة والصحة للجميع. من جهتها ذكرت الأخصائية نبيه العمري مسوول التثقيف الصحي بالمستسفى والأستاذ عبدالعزيز المسعود مدير العلاقات العامة أن العالم يحتفل في الحادي و العشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمرض ألزهايمر، موضحاً أم هناك أكثر من أربعين مليون مريض لذلك نحن هنا اليوم للحث على الكشف المبكر عن هذا المرض الذي لا تعرف أسبابه،والتوعية بخطوات العلاج ، من أجل التخفيف من وطأته و أضراره بعائلة المريض والمجتمع.
هذا بالإضافة إلى أن بساطة المهام أمر بالغ الأهمية وكذلك الوعي بمدى سرعة إجهاد مرضى الخرف، يجب أن يكون مقدمو الرعاية على دراية أيضًا بغروب الشمس، وهي ظاهرة يعاني فيها المرضى من الارتباك والاضطراب عند الغسق.. وبالتالي يعتبر اليوم العالمي للزهايمر ذات أهمية كبيرة لإخال الفرحة في قلوب المرضى.
فى يوم 21 سبتمبر من كل عام يُحيى العالم ذكرى مرض الزهايمر، وهي الذكرى الـ 37 لانطلاق اليوم العالمي، ويعود أول احتفال بهذا اليوم في عام 1984 في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم انشاء احدي الجمعيات التي تتبنى المصابين بهذا المرض، ومن أهدافها توفير حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم، ومنذ ذلك الوقت تضاعف عدد جمعيات مرضى ألزهايمر من 4 جمعيات لتصل إلى أكثر من 75 جمعية عالمية للزهايمر. في اليوم العالمي للزهايمر: 30 مليون مصاب ولا علاج - Sawt Al Farah. كما اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 21 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للزهايمر، حيث تهدف للفت الأنظار والأخذ بالاعتبار لهذا المرض ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان. وأوضح الدكتور "تيدروس أدهانوم" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في دراسة طبية بشأن هذا المرض، أنه يصاب بالخرف نحو 10 ملايين شخص كل عام، منهم 6 ملايين شخص في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتشير بعض الإحصائيات العالمية إلى أن هناك ما يقرب من 50 مليون مريض بالزهايمر في العالم، أكثر من نصفهم (58%) يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتستعرض صوت الأمة بعض طرق الوقاية من مرض الزهايمر: - تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، التي يمتصها المخ وتبطئ من تدهور الذاكرة وتساعد على الوقاية من الزهايمر، ومنها الخضروات والفاكهة الغنية بهذه المواد واهمها: الزبيب - التوت الأزرق - الخضروات والفواكه الملونة.
مع الوقت تفقد الخلايا قدرتها على الاتصال والعمل. في النهاية تموت الخلايا. مع ازدياد الخلايا الميتة، ينكمش دماغ الشخص. عوامل الخطورة العمر، فمعظم حالات ألزهايمر تحدث عند سن 65 أو أكثر، ونصف الذين يبلغون 85 عاما أو أكثر يصابون بألزهايمر. الجينات، فبعض الأشخاص لديهم تغيرات جينية نادرة، وهؤلاء يصابون بألزهايمر في الأربعينات أو الخمسينات من العمر، أي في سن مبكرة. وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض، مثل الأب أو الأخ. النساء أكثر عرضة لـ ألزهايمر من الرجال، وذلك لأنهن عادة يعشن عمرا أطول. معاناة الشخص من الضعف الإدراكي المعتدل (mild cognitive impairment) قد تزيد احتمال إصابته بالخرف وألزهايمر. التعرض لرضوض أو إصابة في الرأس. الخمول. التدخين. اليوم العالمي للزهايمر - Wikiwand. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع الكوليسترول. داء السكري غير المتحكم به بشكل جيد. نقص النشاطات الاجتماعية. تناول حمية قليلة من الخضار والفواكه. الأعراض النسيان، الذي يشمل المواعيد أو الأحداث أو المحادثات. تكرار الجمل والأسئلة، إذ لا يعرف الشخص أنه قد قال هذه الجملة أو سأل هذا السؤال من قبل. صعوبة في التعرف على الأماكن المحيطة، مما قد يؤدي إلى ضياع المصاب في أماكن كانت مألوفة له.
- الحرص على تجنب الدهون الضارة التي تؤثر سلبيا على وظيفة المخ، لذلك يجب الحد من تناول الأطعمة المقلية والألبان والأيس كريم والأجبان كاملة الدسم. - القيام بفحص الدورة الدموية للقدم، لأن من خلاله يتمكن الفرد من معرفة فرص الإصابة بـ الزهايمر والسكتات الدماغية. - تناول الشوكولاتة، لكونها المكون الأساسي الذى يحتوى على كمية هائلة من أحد أنواع مضادات الأكسدة يسمى الفلافانول وله خصائص هامة لحماية القلب والمخ ويساعد شرب الكاكاو على تحسين الدورة الدموية للمخ. - رفع مستوى الكوليسترول المفيد الذي يحمى القلب ويفيد المخ لكونه يمنع تدمير خلايا المخ، وذلك من خلال ممارسة الرياضة.
وكثير من الناس يخلطون بين ألزهايمر والخرف، ويظنون أنهما مسمى لمرض واحد، ولكن هذا غير صحيح، فالخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الاضطرابات التي تحدث لدى الشخص وتشمل تراجع اثنتين على الأقل من وظائف المخ، كالذاكرة واللغة، أما ألزهايمر فهو أحد أنواع الخرف وأكثرها شيوعا. أخذ المرض اسمه من الدكتور الألماني "ألويس آلتسهايمر" الذي وصفه عام 1906، بعدما لاحظ تغيرات تشريحية في مخ امرأة توفيت بمرض عقلي غير معتاد، وشملت الأعراض فقدان الذاكرة ومشاكل في النطق. وعادة ما يصيب ألزهايمر من هم فوق عمر الستين عاما، ويبدأ في صورة أعراض خفيفة مثل النسيان ومشاكل في استعمال اللغة. ولكن مع تطوره فإن الأعراض تتفاقم، إذ قد لا يعود المريض قادرا على التعرف على أفراد أسرته، أو قد يواجه صعوبات في التحدث والقراءة والكتابة، كما قد ينسى كيفية القيام بالمهام البسيطة الروتينية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وكيف يمشط شعره. الآلية التغيرات في الدماغ تبدأ قبل عقد أو أكثر من بدء ظهور الأعراض على المصاب. يبدأ تجمع تكتلات غير طبيعية من بروتين يسمى "بيتا أميلويد" وألياف مكونة من "بروتين تاو" في الدماغ. مع هذه التجمعات والتراكمات غير الطبيعية، تتراجع وظائف الخلايا العصبية في الدماغ.