الحالة الثانية تتمثل أسباب رفض دعوى النشوز في رفض الاعتراض التي قامت الزوجة بتقديمه، وبالتالي يحق للزوج أن يقدم دعوى كي يتم اثبات نشوز الزوجة. وفي هذه الحالة يتم الحكم النهائي بإثبات نشوز الزوجة. إلا أن البعض يتساءل هل يحق للناشز طلب الطلاق والإجابة تتمثل في إمكانية طلاق الزوجة الناشز للضرر، أو عن طريق الخلع. اقرأ ايضًأ حكم نهائي برفض الاعتراض على إنذار الطاعة وإقامة دعوى النشوذ مظاهر نشوز الزوجة هناك بعض المظاهر التي تدل على نشوز الزوجة لزجها والتي تصل في النهاية إلى تطبيق عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري عليها منها: خروج الزوجة من المنزل دون علم زوجها، أو الخروج وعدم إتباع أوامر زوجها، أو الخروج دون سبب واضح دون إخباره. عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري - قانونى - اعرف حقوقك وواجباتك. تعد الزوجة ناشز في حالة الذهاب إلى أشخاص قد منعها زوجها عنهم، أو في حالة إدخال أشخاص إلى منزله في حالة رفضه لذلك. ابتعاد الزوجة عن فراش الزوجية وعدم تلبية الواجبات الزوجية، بالإضافة إلى الامتناع عن إعطاء الزوج الحقوق الشرعية. إلا في حالة المرض أو في حالة تحمل المرأة العذر الشرعي لها ففي هذه الحالة لا تعد المرأة ناشزًا. تطاول الزوجة على زوجها سواء بالألفاظ، أو بفعل الأشياء التي ينتج عنها غضب الزوج، أو قيام الزوجة بالأفعال التي توضح سوء عشرتها لزوجها.
عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري تصبح الزوجة ناشزًا إذا خرجت عن طاعة أوامر زوجها في هجر المنزل الخاص بالزوجية، إلا أن هذا النشوز لن يتحقق إلا بإصدار قرار قضائي يفيد بهذا، علمًا بأن رئيس التنفيذ الشرعي هو من يمتلك سلطة إصدار القرار بنشوز الزوجة، والأهم أنه يوجد بعض الحالات التي يتحقق بها نشوز الزوجة والتي نعرضها إليك خلال المقال، كما نقدم لكم عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري وجميع التساؤلات التي تتساءلها المرأة التي تخرج عن طاعة زوجها، مع العلم أن زوال الآثار المترتبة عن نشوز الزوجة تزول بمجرد رجوع الزوجة إلى طاعة زوجها. كيفية تحقق نشوز الزوجة هناك حالتين يتحقق بها نشوز الزوجة ويتم تطبيق عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري على الزوجة عقب توفر أي من الحالتين، حيث تتمثل تلك الحالات كالآتي: الحالة الأولى تتمثل في عدم اعتراض الزوجة على إنذار الطاعة الذي يقوم الزوج بتوجيه إليها في الموعد القانوني. عقوبة الزوجة الناشز في القانون السعودي. حيث يتمثل الموعد القانوني لقيام الزوجة بتقديم اعتراض في خلال 30 يومًا من تاريخ توجيه إنذار للزوجة. وفي حالة عدم قيام الزوجة بتقديم اعتراض في هذا الموعد فيحق للزوج أن يقدم دعوى إثبات نشوز الزوجة.
وكتب في هذا الشأن: "ظللت أحكم بالطاعة وأنا لا أستسيغها ولا أتصورها. كيف تؤخذ المرأة من بيتها بالشرطة؟ ومن بعد ذلك توضع في بيت الزوج بالشرطة أيضاً؟ وكيف تكون هذه حياة زوجية؟" يضيف أمين: "إنني أفهم أن قوة الشرطة في تنفيذ الأمور المادية، كرد قطعة أرض إلى صاحبها، ووضع محكوم عليه بالسجن، وغير ذلك من المسائل المالية والجنائية، أما تنفيذ المعيشة الزوجية بالشرطة والقوة الجبرية المصاحبة لها، فهذا لم أفهمه مطلقاً إلا إذا فهمت حباً بالإكراه أو مودة بالسيف". وعن وضع قانون الطاعة في الإسلام، اختلف رجال الدين حوله، فأكد الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، لرصيف22، أن ذلك القانون بعيد كل البعد عن الإسلام، ووصفه بالقانون الوضعي الذي اخترعه البشر. وأوضح كريمة أنه لا يمكن إكراه الزوجة على أن تعيش بالرغم منها مع زوجها، فالمرأة لا يمكن أن تصبح أسيرة. أساس المعيشة هو الرضا والإيجاب والقبول، وفي حال عدم وجود تلك الأمور، فأسلم حل هو الحصول على الطلاق أو الخلع. في المقابل، يرى الدكتور حامد أبو طالب، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن فكرة بيت الطاعة ناشئة من حقوق الزوج الشرعية.