قصيدة الفرزدق في زين العابدين هي ما سنتعرف عليه في هذا المقال ، حيث كانت هذه القصيدة مشهورة جدًا في العالم الإسلامي بسبب قصتها التي حدثت مع أحد الخلفاء الأمويين الخليفة هشام بن عبد الملك ، في موقع مقالتي نت سنتعرف على الفرزاق وقصيدته في مدح الامام السجاد كما نعرف شعر الفرزدق في مدح اهل البيت رضي الله عنهم جميعا وشرح قصيدته في زين العابدين علي بن الحسين بن علي. من هو الفرزدق؟ يعتبر الفرزدق من أشهر الشعراء في تاريخ الشعر العربي. هو همام بن غالب بن سعيد التميمي الدرامي. كنيته أبو فراس. سمي الفرزدق بسبب كآبة وجهه وثقله. وكلمة الفرزدق تعني الرغيف فيشبه وجهه بالرغيف. 732 م في البصرة حيث ولد وعاش ومات. كان من شعراء العصر الأموي. زين العابدين علي بن الحسين. اشتهر بأشعاره الساخرة مع الشاعر جرير ، كما اشتهر بقصائد المدح والفخر والغزل وما إلى ذلك. [1] من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن الكريم؟ قصيدة فرزدق في زين العابدين قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهي من أشهر قصائد الشاعر الفرزدق. روى هذه القصيدة عدد كبير من العلماء والمؤرخين المسلمين ، وفيما يلي نص القصيدة: أيها اللاسائلي: حيث الكرم واللطف يحل بياني إذا كان تلاميذه قد فعلوا هذا ، فمن يعرف البطحاء برنت البيت يعرف حل هذا الحرام ابن خير عباد الله ، كل هذا لاقى طاهر هذا الراية الطاهرة التي أحمد مختار وصاحبها أبي على الله ما حدث بالقلم إذا عرف بالزاوية من أتى التمة عاس التم له ما واتى هذا رسول الله وأبوه أخيراً أصبح النور هدى أمم هذا أن عمه الطيار جعفر وذبح حمزة ليث قسم الحب هذا.
الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة كربلاء الشيخ علي سليم يمثّل الإمام علي بن الحسين عليه السلام في دوره الريادي نهاية المرحلة الأولى من مراحل حياة الأئمة الطاهرين عليهم السلام، التي عاشوا فيها لمجابهة صدمة الانحراف التي وقعت في الأمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، والعمل على الاحتفاظ بالإسلام كشريعة مستمرة دون أن يطالها التحريف، وبداية المرحلة الثانية التي اتجهت فيها جهود الأئمة عليهم السلام إلى إبراز وتحديد الإطار التفصيلي الخاص لخط التشيع، بوصفه الوجه الحقيقي المشرق للإسلام "المحمدي الأصيل"(1). الإمام زين العابدين (ع): ثورةٌ تثقيفيّةٌ وإرثٌ أصيلٌ. وقد اتسمت فترة إمامته عليه السلام التي امتدت حوالي خمسة وثلاثين عاماً بالبعد عن المواجهة المباشرة لطواغيت زمانه، مما كوَّن تصوراً خاطئاً عند بعض المؤرخين "بأن أئمة الشيعة الإمامية من أبناء الحسين عليه السلام قد اعتزلوا بعد واقعة كربلاء السياسة، وانصرفوا إلى الإرشاد والعبادة والانقطاع عن الدنيا. ولعل سبب هذا التصور الخاطئ هو ما بدا لهم من عدم إقدامهم على عمل مسلح ضد الوضع الحاكم، مع إعطاء الجانب السياسي من القيادة معنى ضيقاً لا ينطبق إلا على العمل المسلح. والإمام السجاد عليه السلام كان يؤمن بأن تسلم السلطة وحده لا يكفي لتحقيق عملية التغيير إسلامياً، ما لم تكن السلطة مدعمة بقواعد شعبية واعية، تعي أهداف تلك السلطة وتؤمن بنظريتها في الحكم، وتعمل في سبيل حمايتها، وتفسير مواقفها للجماهير، وتصمد في وجه الأعاصير"(2).
1- "ويلك! أيّها الخاطب": ينقل الخوارزميّ أنَّ يزيد أمر بمنبرٍ وخطيب؛ ليذكر أمام الناس الحسين وأباه عليّاً عليهما السلام بسوء، ودعا أعداداً غفيرة من الناس من مختلف الأماكن. وكانت المعجزة الإلهيّة بالموقف الذي صدر عن الإمام زين العابدين عليه السلام، فانقلب السحر على الساحر، حيث صعد الخطيبُ المنبرَ، فحمد الله وأثنى عليه وأكثر الوقيعة في عليٍّ والحسين، وأطنب في مدح معاوية ويزيد، فصاح به عليّ بن الحسين عليهما السلام، ابن الـ23 أو الـ24 عاماً، الذي كان وحيداً فريداً بلا محام أو مرافق أو صديق أو أنيس من الرجال معه: "ويلك! أيّها الخاطب" -أي أيّها الخطيب- "اشتريت رضى المخلوق بسخط الخالق، فتبوّأ مقعدك من النار". ثمّ قال: "يا يزيد" -لم يقل يا أمير المؤمنين- "ائذن لي حتّى أصعد هذه الأعواد" -أي يعتلي المنبر؛ لأنّهم إن لم يسمحوا له فسيمنعه العسكر- "فأتكلّم بكلماتٍ فيهن لله رضى، ولهؤلاء الجالسين أجرٌ وثواب". اقول وشهادات علماء اهل السنة في حق الامام زين العابدين (عليه السلام ) - منتدى الكفيل. فأبى يزيد، فقال الناس: "يا أمير المؤمنين، ائذن له ليصعد، فلعلّنا نسمع منه شيئاً". فقال لهم: "إن صعد المنبر هذا لم ينزل إلّا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان"، فقالوا: "وما قدر ما يحسن هذا؟" -أي ما الذي سيصدر عن هذا الشاب الصغير؟ فقال يزيد: "إنّه من أهل بيتٍ قد زُقّوا العلم زقّاً" -وهذا ما لا يعرفه أهل الشام ولم يزالوا به حتّى أذِن له بالصعود؛ من شدّة إصرار حاشيته ونخبه، سمح له باعتلاء المنبر.
الإمام زين العابدين عليه السلام: كلمة الحقّ وصوت الحسين عليه السلام سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) بعد واقعة كربلاء، أصبح الإمام زين العابدين عليه السلام هو الإمام، والقائد، والمسؤول عن إحياء الإسلام المحمّديّ الأصيل، واستكمال أهداف ثورة أبيه الحسين عليه السلام. وقد استغلّ والسيّدة زينب عليهما السلام جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا الهدف، وفي الأماكن كلّها التي وصلا إليها. وبفضلهما وصلت أصداء كربلاء إلى أصقاع الأرض كلّها، وصولاً إلى يومنا الحاضر. ما انقطعت صدقة السر في المدينة حتى مات زين العابدين.. من أجمل القصص المؤثرة. فكيف عمل الإمام عليه السلام على إحياء هذه القضيّة؟ •الإمام عليه السلام في الكوفة كان أوّل مكان وصل إليه موكب السبايا هو الكوفة، فأُدخل إلى مجلس عبيد الله بن زياد، حيث كان الناس يخافون من هيبة ذلك القاتل المجرم، الذي كان يعتقد أنّه انتصر، وكان يرفض إلّا أن يُقال له: "أيّها الأمير". التفت ابن زياد إلى الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام، وقال: "من هذا؟"، فقيل له: "عليّ بن الحسين"، فقال ابن زياد: "أليس قد قتل الله عليّ بن الحسين؟" -يقصد عليّاً الأكبر- فقال الإمام عليّ زين العابدين عليه السلام: "قد كان لي أخٌ يسمّى عليّ بن الحسين قتله الناس" -أي ليس الله من قتله كما تدّعي، بل الناس- فقال ابن زياد: "بل الله قتله"، فقال الإمام عليّ زين العابدين عليه السلام: ﴿اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا﴾ (الزمر: 42)، فقال ابن زياد: "ولك جرأةٌ على جوابي؟!
ووقع حريق في داره وهو ساجد، فاجتمع الناس وقالوا: النار النار يا ابن رسول الله، فلم يكترث ولم يرفع رأسه حتى أطفئت فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: ألهتني النار الكبرى، إلى غير ذلك من المرويات الكثيرة التي تحدثت عن بره ومعروفه وسماحته وعبادته وسخائه. وكان مع كل ذلك مهابا معظما، فقد دخل على عبدالملك بن مروان الذي كان حاقدا عليه، فلما نظر إليه مقبلاً عليه قام إليه وأجلسه وأكرمه، فقيد لابن مروان في ذلك فقال: لما رأيته امتلأ قلبي رعبا. ولما دخل على مسلم بن عقبة في المدينة قال: لقد ملئ قلبي منه خيفة.