[١١] المراجع ↑ سورة البقرة، آية: 109. ↑ سورة الأعراف، آية: 199. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 6/859، إسناده صحيح. ↑ سورة فصلت، آية: 34. ↑ سورة التغابن، آية: 14. ↑ "العفو والصفح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-9. بتصرّف. ↑ "معنى كلمة العفو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-7. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "الفرق بين المغفرة والعفو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-7. بتصرّف. ↑ "معنى كلمة المغفرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-7. بتصرّف. ^ أ ب سورة البقرة، آية: 286. ↑ "الفرق بين العفو والمغفرة والرحمة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-9. بتصرّف.
[٧] المراجع [+] ↑ "معنى العفو والصفح لغةً واصطلاحًا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف. ↑ "- الغفَّار، الغفور، العفوُّ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف. ↑ "الفرق بين المغفرة والعفو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 199. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2588، حديث صحيح. ↑ سورة يوسف، آية: 92. ↑ "فضائل العفو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020.
[١] ونلاحظ أن ابن منظورٍ قد عقّب على المعنى اللغوي بالمعنى الشرعي؛ إذ إن النتيجة الحتمية لمعنى الستر يتضمن التجاوز عن الذنب ولا ينفك عنه، فكأنه أراد أن يقول كل ستر ومغفرة يتضمن عفواً ومسامحة. والغفور والغفار من أسماء الله الحسنى، وقد وصف الله -عز وجل- نفسه في سورة النجم بأنه: "واسع المغفرة"، يقول -تعالى-: ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) ، [٢] وفي سورة المدثربأنه: "أهل المغفرة" يقول -تعالى-: ( هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ). [٣] العفو ينصرف المعنى اللغوي للعفو إلى المحو والطمس، أما المعنى الشرعي فيتعلق بالتجاوز عن الذنب والمسامحة عن العقوبة ومحوها، والعفْو: مصدر للفعل: "عفا"، جاء في لسان العرب: "عفا في أسماء الله -تعالى-: هو العفًو، وهو التجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه، وأصله: المحو والطمس، وهو من أبنية المبالغة، يقال: عفا يعفو عفواً، فهو عاف وعفُو، قال الليث: العفْو: عفو الله -عز وجل- عن خلقه، وكل من استحق عقوبة فتركتَها، فقد عفوتَ عنه". [٤] الفرق بين العفو والمغفرة في محو الذنوب من خلال التعاريف السابقة للعفو والمغفرة، نجد أن المعنى اللغوي للعفو أكثر مبالغة من معنى المغفرة؛ فالمغفرة تقتصر على الستر والتغطية، وأما المعنى اللغوي للعفْو فيشمل المحو والطمس، إلا أن المعنى الشرعي قد لا يتماهى تماماً مع المعنى اللغوي؛ لأن المعنى الشرعي للمغفرة قد يشير معنى الستر فيه إلى شدة القرب من الله -تعالى- حتى يسترعبده بكنفه وجواره.
الحمد لله. ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن العفو أبلغ من المغفرة ؛ لأن العفو محو، والمغفرة ستر: قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: " الْعَفوّ: هُوَ الَّذِي يمحو السَّيِّئَات ، ويتجاوز عَن الْمعاصِي ، وَهُوَ قريب من الغفور ، وَلكنه أبلغ مِنْهُ، فَإِن الغفران يُنبئ عَن السّتْر، وَالْعَفو يُنبئ عَن المحو، والمحو أبلغ من السّتْر". انتهى من "المقصد الأسنى" (ص 140). وقال الشيخ محمد منير الدمشقي رحمه الله في "النفحات السلفية" (ص 87): " العفو في حق الله تعالى: عبارة عن إزالة آثار الذنوب بالكلية ، فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالبه بها يوم القيامة ، وينسيها من قلوبهم ، لئلا يخجلوا عند تذكيرها، ويثبت مكان كل سيئة حسنة ، والعفو أبلغ من المغفرة ؛ لأن الغفران يشعر بالستر، والعفو يشعر بالمحو، والمحو أبلغ من الستر " انتهى. وذهب آخرون إلى أن المغفرة أبلغ من العفو ؛ لأنها سترٌ، وإسقاطٌ للعقاب ، ونيلٌ للثواب، أما العفو: فلا يلزم منه الستر ، ولا نيل الثواب. قال ابن جزي رحمه الله: " العفو: ترك المؤاخذة بالذنب. والمغفرة تقتضي ـ مع ذلك ـ: الستر. والرحمة تجمع ذلك مع التفضل بالإنعام " انتهى من " التسهيل" (1/ 143).