5 في المئة من صادراتها للخارج، أما بلغاريا فتشتري ما نسبته نحو: 3. 5 مليار متر مكعب ما تبلغ نسبته: 2. الطقس في موسكو الان. 5 في المئة من صادراتها، أي أن النسبة لكلا البلدين بالكاد تبلغ: 8 في المئة من إجمالي مبيعات عملاق الغاز الروسي، وهو ما يجعل وقف بيع الغاز لهما غير ذي تأثير يُذكر على قطاع الطاقة الروسي، خاصة مع ارتفاع أسعار الغاز عالميًا إثر إعلان قرار وقف تزويدهما بالغاز بنسبة: 11 في المئة؛ بواقع: 1150 دولار للألف متر من الغاز، وهكذا فارتفاع الأسعار يعوض (غازبروم) عن وقف صادراتها لبولندا وبلغاريا، علاوة على أن بقية دول أوروبا تواصل شراء الغاز الروسي، وستقوم بتأمين التدفق العكسي للغاز الروسي نحو البلدين، مما يعني أن موسكو مستفيدة على طول الخط". مستطردًا بالقول أنه: "في بولندا، يبلغ الاستهلاك السنوي للغاز بحدود: 22 مليار متر مكعب، حيث هي تُنتج نحو: 5. 6 مليار متر؛ وتشتري من روسيا: 10 مليارات، والمتبقي يتم شراؤه من ألمانيا، وهو غاز روسي طبعًا، كما يؤمن ميناء سفينويست الخاص بالغاز المُسيل قسطًا من احتياجات البلاد، وطاقته التوربدية تبلغ: 5 مليار متر، ويُخطط لرفع طاقته الاستيعابية إلى: 7. 5 مليار، حيث الاعتماد هو على الغاز الأميركي هنا بالدرجة الأولى".
( MENAFN - Alghad Newspaper) عواصم – مع تصاعد وتيرة الحرب على أوكرانيا أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أمس أنه دعا نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة مجموعة العشرين التي يُفترض أن تُعقد في تشرين الأول المقبل (نوفمبر) بإندونيسيا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وقال ويدودو:"دعوتُ الرئيس زيلينسكي للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين"، مشيرًا إلى أنه تمّ التوصل إلى تسوية تفرض مشاركة أوكرانيا غير العضو في مجموعة العشرين. وأوضح الزعيم الإندونيسي في خطاب بالفيديو أن الرئيس الروسي أكد أنه سيشارك في القمة المقرر عقدها في بالي في. موسكو تدعو واشنطن إلى وقف الاستفزاز في أوكرانيا - أمد للإعلام. وواجهت إندونيسيا التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، ضغوطا كبيرة من الغرب بقيادة الولايات المتحدة لاستبعاد روسيا من المجموعة منذ بدء اجتياح أوكرانيا. لكن جاكرتا قاومت الضغوط، مؤكدة أن موقفها يتطلب منها أن تظل"محايدة" وأن الرئيس الأميركي جو بايدن خصوصا اقترح مشاركة أوكرانيا لتحقيق توازن. وكتب الرئيس الأوكراني في تغريدة على تويتر، الأربعاء الماضي، أن إندونيسيا وجهت إليه دعوة لحضور القمة بعد محادثة هاتفية مع نظيره الإندونيسي. كما تحدث جوكو ويدودو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أول من أمس، وقال:"بهذه المناسبة شكر الرئيس بوتن إندونيسيا على دعوتها إلى قمة مجموعة العشرين وقال إنه سيحضر".
ويقول مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية محمد حامد إن"هدف روسيا منذ بداية الحرب هو قضم الأراضى الأوكرانية وضمها إلى المناطق الموالية لها مع مناطق دونيتسك ولوغانسك لحماية القومية الروسية والمواطنيين المؤيدين لموسكو داخل أوكرانيا، من وجهة نظر موسكو". روسيا تمنع أفرادا من آيسلندا و3 دول أخرى دخول أراضيها | موقع السلطة. ويضيف لموقع"سكاي نيوزعربية":"لتحقيق هذا الهدف يتم استدعاء الملف الاقتصادي والاجتماعي ومنهما تأتي قرارات مثل استبدال العملية الأوكرانية في تلك المناطق بالروبل الروسي"، مشيرا إلى أن"ورقة الروبل وتغيير الهوية في خيرسون والمناطق الموالية لموسكو أو تقع تحت سيطرتها أمر طبيعي وضمن أهداف بوتن من تلك الحرب". وعن أسباب ذلك يقول حامد إنه"مخطط لتغيير الديمغرافية السياسية والاجتماعية في تلك المناطق بهدف خلق بيئة مؤيدة لروسيا بالكامل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وطرد أي نفوذ أوكراني"، لافتاً إلى أن"خلال الأيام المقبل سيحمل هؤلاء أوراق ثبويتة روسية ضمن هذا المخطط". وتحدثت تقارير عن أن روسيا تسعى إلى فصل مدينة خيرسون عن أوكرانيا بشكل نهائي وإجراء استفتاء شعبي لإقامة جمهورية انفصالية بالمنطقة على غرار منطقتي دونيتسك ولوغانسك. كما تتحدث تقارير متعددة عن عمليات"اختطاف لعمداء منتخبين ديمقراطيا، وقادة محليين رفضوا التعاون مع القوات الروسية" في خيرسون بعد السيطرة عليها.
وأبلغت زوجة ياروشينكو وكالة تاس للأنباء بأن من المتوقع وصوله إلى روسيا قريبا. و ياروشينكو طيار روسي كان في السجن لاتهامه بتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
مع دخول عملية الاجتياح الروسي لأوكرانيا شهرها الثالث، كان من المثير أن يدلي الرئيس فلاديمير بوتين بتصريحات تختلف عمّا قاله قبل أن يحشد جيوشه على حدود أوكرانيا مهدداً باجتياحها، وأن يصور نفسه وبلاده الآن في موقع المعتدى عليهما، وأن هناك مؤامرة غربية لتفتيت روسيا وتقسيمها ولكنه وعد بأن ذلك لن ينجح. جاء هذا خلال اجتماعه قبل أيام مع مسؤولين روس، عندما قال لهم عشية زيارة وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وزميله وزير الدفاع لويد أوستن، إلى كييف واجتماعهما مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي: «إن الغرب يحاول تفتيت روسيا إلاّ أنه لن ينجح»، مؤكداً عزمه على المضي في مكافحة التطرف و«النازيين الجدد»، وقمع أي محاولات للتدخل في شؤون بلاده الداخلية! والغريب أنه لم يتردد في اتهام أطراف أوروبية بالوقوف وراء محاولات اغتيال الصحافيين في روسيا، وهذا أمر لم يُعلن عنه سابقاً، كما اتهم الأوكرانيين بتنفيذ جرائم ضد الموالين لروسيا في الدونباس بدأت منذ ثمانية أعوام، وليس من الواضح طبعاً، كيف لم تتحدث موسكو عن هذه «الجرائم» من قبل!