يُكره البيع والشّراء عند صُعود الإمام إلى المنبر وأذان المؤذّن، وذلك لِقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). [١٧] يُكره تخطّي رقاب المُصلّين أثناء القوم والمشي. يُكره أن يُقيم الرجل أحداً من مكانِه ليجلس مكانَه. ذهب الحنفية والمالكية إلى أنه لا يجوز ردّ السّلام أثناء الخطبة ولو بالإشارة، وكذلك الأمر في تشميت عاطس والرد عليه، لأنّ النصوص تُشير إلى وجوب الإنصات لخطبة الجمعة. [١٨] المراجع ↑ كمال بن السيد سالم (2003)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 591، جزء 1. بتصرّف. كم عدد ركعات صلاه الجمعه في البيت. ↑ محمود محمد السّبكي (1977)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، السعودية: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 154-155، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 1291، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1424 هـ)، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، المدينة المنورة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 97، جزء 1.
القول الخامس استحباب ست ركعات، وهو مروي عن علي بن أبي طالب وجماعة السلف، واختيار أبي يوسف، والطحاوي من الحنفية ورواية عن الإمام أحمد. وقت صلاة الجمعة إنّ وقت صلاة الجمعة يكون بعد الزوال وعلى ذلك أجمع كلّ من ابن المنذر، وابن عبد البر، وابن العربي، وابن قدامة، والزيعلي، والزركشي. [٥] المراجع
القول الثاني ذهب إليه أكثر الفقهاء وهو صلاة أربع ركعات بعد الجمعة، وهو اختيار الإمام الشافعي والحنفية. القول الثالث تخيير المسلم أن يصلي بين ركعتين أو أربع ركعات، حيثُ قال الإمام أحمد في كتاب المغني: (إن شاء صلى بعد الجمعة ركعتين، وإن شاء صلى أربعاً). كم عدد ركعات سنة صلاة الجمعة - Layalina. القول الرابع يكمن هذا القول بالتفصيل في الصلاة، أي من يصلي سنة الجمعة البعدية في المسجد يصليها أربع ركعات، ومن يصليها في المنزل يصليها اثنتين، وهذا هو اختيار علماء اللجنة الدائمة للإفتاء واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. القول الخامس استحباب ست ركعات، وهو مروي عن علي بن أبي طالب وجماعة السلف، واختيار أبي يوسف، والطحاوي من الحنفية ورواية عن الإمام أحمد. وقت صلاة الجمعة إنّ وقت صلاة الجمعة يكون بعد الزوال وعلى ذلك أجمع كلّ من ابن المنذر، وابن عبد البر، وابن العربي، وابن قدامة، والزيعلي، والزركشي.
عدد ركعات السُنة القبليّة لصلاة الجمعة لا يوجد لصلاة الجمعة سنة قبليّة، فلم يثبت أو يرد أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام شرع سنة قبليّة للجمعة، كما لم يثبت أو يرد أن أحداً من أصحابه صلى سنة قبلية لها، كما تُصلى رواتب الصلوات الأخرى وراتبة صلاة الظهر، ولا يصح للمسلم أن يصلي راتبة الظهر القبلية في يوم الجمعة وذلك لأن صلاة الجمعة ليست صلاة ظهر، بل هي صلاة مستقلة ولها أحكامها الخاصة ولا يصح قياسها على صلاة الظهر، لكن يستحب للمسلم الذي يأتي الجمعة أن يصلي ركعات تطوع قبلها دون عدد محدد من الركعات، بل بما يتيسر له منذُ دخوله إلى المسجد وحتى خروج الإمام على المصلين أو بالعدد الذي يشاءه من الركعات. عدد ركعات السُنة البعديّة لصلاة الجمعة وردَ في عدد الركعات للسنة البعدية حديثان وعدة أقوال، أما الحديث الأول فرويَ فيه أنّ عدد الركعات هو اثنتان، فعن عبد الله بن عمر: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ لا يصلِّي بعدَ الجمُعةِ، حتَّى ينصرفَ، فيصلِّيَ رَكْعتينِ) وفي الحديث الثاني رويَ أنّ عدد الركعات هو أربع؛ فعن أبي هريرة رضيَ الله عنه: (إذا صلَّى أحدُكم الجمعةَ فليصلِّ بعدها أربعًا)، واختلفَ العلماء على عدة أقوال وهي: القول الأول أن يصلي المسلم السنة البعدية للجمعة ركعتين كما وردَ في حديث ابن عمر رضي الله عنه.