الصداع العنقودي: ترتكز علاجات الصداع العنقودي على تقصير فترة الصداع والحدّ من شدة النوبات ومنع حدوث المزيد من نوبات الألم، وتشمل علاجات الحالات الحادة كل من أدوية التريبتان والأكتيريوتايد والأساليب الوقائية مثل الستيرويدات القشرية وحاصرات قنوات الكالسيوم والميلاتونين وحاصرات العصب والجراحة في الحالات الشديدة. أعراض الصداع خلف الرأس يعرف ألم الصداع خلف الرأس الناتج عن ألم العصب القذالي بأنه ألم يمتد على الرقبة عند موقع التقاء الجمجمة، ويمتد على طول الجزء الخلفي من الرأس والرقبة، وعادة ما يمتاز بما يلي: [٥] الشعور بالألم من جانب واحد أو كلا جانبي الرأس. قد يكون الألم حادًا ويشبه الطعن أو يبدو وكأنه صدمة كهربائية ممتدة على طول العصب. قد يكون الألم أشبه بالنبضات في الرأس. أسباب الصداع خلف الرأس المقصودة لدى الأطفال. يمكن أن ينتقل الألم على امتداد جانبي الرأس أو نحو الأمام إلى الجبهة. قد يترافق الألم مع أعراض عدة تتشابه مع حالات الصداع النصفي أو أنواع الصداع الأخرى، بما في ذلك الحساسية للضوء أو الصوت أو رقة فروة الرأس. قد يزداد الألم في حالات صداع الألم القذالي لدى البعض عند تحريك الرقبة. أسباب الصداع خلف الرأس توجد مجموعة من الأسباب المؤدية إلى الألم خلف الرأس أو ما يسمى بألم العصب القذالي، إذ ينتج هذا الألم أساسًا عن وجود ضغط على الأعصاب وتهيجها في المنطقة، وهو ما ينتج عن التعرض للإصابات أو التشنجات العضلية، بالإضافة إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي يمكن تشخيصها من خلال الفحص البدني أو إجراء اختبارات الدم أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة الأسباب الكامنة والحصول على العلاج المناسب، وتتضمن الحالات الطبية المؤثرة كل مما يأتي: [٦]: تعرض الرأس لصدمة في الجزء الخلفي منه.
الشعور بصدمة كهربائية في العنق والظهر من الرأس. حساسية للضوء. ألم عند تحريك الرقبة. ألم في الجانب الأيمن والجزء الخلفي من الرأس: ويكون الصداع التوتري هو السبب الأكثر شيوعًا لهذا الألم. ألم في الجانب الأيسر والجزء الخلفي من الرأس: ويكون سببه الصداع النصفي، والذي يشتمل على الأعراض التالية: ألم شديد. الغثيان. القيء. حساسية الضوء أو الصوت. صداع خلف الرأس ما سببه ؟ - موسوعة. قد يبدأ الصداع النصفي في الجانب الأيسر من الرأس، ثم يتحرك إلى الجزء الخلفي من الرأس. ألم في الجزء الخلفي من الرأس عند الاستلقاء: ويكون سببه الصداع العنقودي وهو مؤلم للغاية، إذ يعاني الأشخاص المصابون بالصداع العنقودي من نوبات متكررة، وقد تستمر لأسابيع أو شهور، وقد يزداد الأمر سوءًا عند الاستلقاء، كما تشمل الأعراض الأخرى التي يرافقها ما يلي: الأرق. انسداد الأنف. حساسية للضوء والصوت. علاج الصداع خلف الرأس توجد مجموعة متنوعة من الأدوية سواء أكانت بوصفة طبية أو دون وصفة؛ وذلك لتقليل ألم الصداع الحاصل، بما في ذلك: [٣] مسكنات الألم: عادةً ما تكون مسكّنات الألم البسيطة التي تستخدم بدون وصفة طبية هي العلاج الأول لتخفيف آلام الصداع، وتشمل هذه الأدوية؛ الأسيتامينوفين والأسبرين، والأيبوبروفين، ونابروكسين، وتشمل الأدوية بوصفة طبية؛ النابروكسين، أو الإندوميثاسين، أو كيترولاك.
[٣] تجدر الإشارة إلى أنَّه عادةً ما يُطلَق على الألم العصبي الرقبي القذالي (Occipital Neuralgia) اسم صداع مؤخرة الرأس ، ويمتاز هذا النّوع من الصّداع بأنه يصيب قاعدة الرّقبة بداية، ثمّ ينتشر إلى الجزء الخلفي من الرّأس وفروة الرأس، وقد ينجم ذلك عن تضرّر في الأعصاب القذالية وتلفها أو تهيّجها، التي تصل بين الجزء الخلفي من الرّقبة وقاعدة فروة الرّأس، وقد تسهم بعض العوامل في التّسبب في حدوث التّلف أو التّهيج؛ كالأمراض الكامنة، ومنها: [٤] التهاب المفاصل التنكسي -خشونة المفاصل- في فقرات العمود الفقري العنقية. الانزلاق الغضروفي - الديسك - في منطقة الرقبة. الأورام المُسبِّبة للضغط على الأعصاب القذالية. النّقرس. تلف الأعصاب النّاجم عن مرض السّكري. التهاب الأوعية الدّمويّة. العدوى. أسباب الصداع خلف الرأس الأبيض وحفلة غنائية. تُذكَر الأنواع الأخرى من أنواع الصداع خلف الرأس على النحو الآتي: [٣] صداع التّوتر: هذا النوع من الصّداع أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الأشخاص بالصّداع والألم في الجزء الخلفي من الرّأس، وقد يستمرّ الصّداع مدّةً تصل إلى 7 أيام، لكنّه قد ينتهي خلال مدة قصيرة في أحيان أخرى، فيستمر لمدّة 30 دقيقةً فقط، ويعاني الأشخاص في هذه الحالة من الشّعور بالضّغط والشّد حول الجزء الخلفي أو الأمامي من الرّأس، ويتراوح الألم بين الخفيف إلى المعتدل إلى الشّديد أحيانًا، وينشأ صداع التّوتر نتيجة سبب غير معروف حاليًا، لكن قد تسهم عدّة عوامل في إصابة الأشخاص بهذا الصّداع، ومنها ما يأتي: الإجهاد والتّعب.