محمد حماد هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي، أبو محمد، ويقال: أبو عبدالله، عده أصحاب السير من الطبقة الثالثة من التابعين. التابعى الجليل سعيد بن جبير: شهيد كلمة الحق - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام. وقد روى له البخاري، ومسلم وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة. كان سعيد بن جبير، حبشي الأصل، عربي الولاء، أدرك أن العلم وحده هو الذي يرفعه، وأن التقوى وحدها هي التي تكرمه، وتبلغه الجنة، ومنذ نعومة أظفاره كان الناس يرونه إما عاكفاً على كتاب يتعلم، وإما في محراب يتعبد، فهو بين طلب العلم والعبادة، إما في حالة تعلم، أو في حالة تعبد. أخذ العلم عن طائفة من الصحابة، رضي الله عنهم، منهم: أبو سعيد الخدري، وعدي بن حاتم الطائي، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة الدوسي، وعبد الله بن عمر، وعائشة أم المؤمنين، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، لكن أستاذه الأكبر، ومعلمه الأعظم، كان عبد الله بن عباس، حبر الأمة الذي لزمه سعيد بن جبير، فأخذ عنه القرآن وتفسيره، والحديث وغريبه، وتفقه على يديه في الدين، وتعلم منه التأويل، ودرس عليه اللغة، حتى قال ابن عباس لسعيد بن جبير: حدث، فقال: «أحدث وأنت ها هنا؟ قال: أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد؟ فإن أصبت فذاك، وإن أخطأت علمتك». طاف ابن جبير في ديار المسلمين يطلب العلم من أهله، فلما اكتمل له ما أراد من العلم، اتخذ الكوفة له داراً ومقاماً، وغدا لأهلها معلماً وإماماً، وقد كان طلاب العلم يتوافدون على الكوفة، وكان سعيد بن جبير وعاء من أوعية العلم، فعن خصيف قال: «كان أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير».
مرقد سعيد بن جبير معلومات عامة القرية أو المدينة مدينة الحي ، الكوت الدولة العراق تاريخ بدء البناء 1826م المواصفات عدد المصلين 2000 عدد المآذن 2 عدد القباب 1 التفاصيل التقنية المواد المستخدمة طابوق التصميم والإنشاء النمط المعماري عمارة إسلامية المقاول كنعان آغا تعديل مصدري - تعديل مرقد سعيد بن جبير هو أحد المراقد الإسلامية في العراق، يقع على بعد 40 كم جنوب مدينة الكوت في قضاء الحي ، وهو المكان الذي دفن فيه التابعي سعيد بن جبير بن هشام الأسدي، يعتبر من المحدثين وفقيه إسلامي. [1] محتويات 1 الأهمية 2 تاريخ البناء 3 طالع أيضا 4 المصادر الأهمية [ عدل] يعتبر سعيد بن جبير فقيه ومحدث من أعلام التابعين وعالم من أعلام العراق والأمة الإسلامية وذلك لروايته الحديث ولسعة علومه الفقهية، ويعتبر اليوم السابع والعشرين من ذي الحجة من كل عام هو يوم زيارة سعيد بن جبير يصادف اليوم الذي جيء به مكبلا من البيت الحرام إلى مدينة واسط التاريخية بأمر من الوالي الأموي الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أقدم على أعدامه لمعارضته الحكم الأموي. تاريخ البناء [ عدل] أن أول من شيد ضريح سعيد بن جبير هو كنعان أغا عام 1241 للهجرة، وفي مطلع العشرينات من القرن الماضي تم تشيد ضريح سعيد بن جبير وأستخدام الطين وجريد النخل في العمل.
قال: فما قولك في علي في الجنة هو أم في النار ؟ قال: لو دخلتها فرأيت أهلها عرفت. قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل. قال: فأيهم أعجب إليك؟ قال: أرضاهم لخالقي. قال: فأيهم أرضى للخالق. قال: علم ذلك عنده. قال: أبيت أن تصدقني. قال: إني لم أحب أن أكذبك. قال: فما بالك لم تضحك. قال: وكيف يضحك مخلوق خُلق من الطين، والطين تأكله النار؟ قال: فما بالنا نضحك؟ قال: لم تستو القلوب. قال: ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والياقوت والزبرجد وجمعه بن يدي سعيد. سعيد بن جبير صحابي. (عرض الفتن والمناصب والهدايا) فقال: إن كنت جمعته لتفتدي به من فزع يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعةٌ واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت، ولا خير في شيء جُمع للدنيا إلا ما طاب وزكا. ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى. (محاولة فتنته بالشهوات) فقال الحجاج: ما يبكيك، هو اللهو؟ قال: بل هو الحزن أما النفخ فذكرني يوم نفخ الصور، وأما العود فشجرة قطعت من غير حق، وأما الأوتار فأمعاء شاة يبعث بها معك يوم القيامة. فقال الحجاج: ويلك يا سعيد! قال: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار. قال: اختر أي قتلة تريد أن أقتلك؟ قال: اختر لنفسك يا حجاج فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتُك قتلة في الآخرة؟ قال: فتريد أن أعفو عنك؟ (عرض التراجع من كلمة الحق مقابل عفو الظالم وكان الحجاج مشهورا عنه أنه من يتراجع عن قوله أمامه يصفح عنه ولكن سعيد لم يفعل لأنها أمانة الله ثم رسول الله، فاصدع بما تؤمر) قال: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر؟ قال: اذهبوا به فاقتلوه.