العديد من المُسلمين يريدون أن يعرفون نسب الانبياء والرسل مع ترتيبهم، كما ورد في كتاب الله تعالى والعدد الوارد في القرآن الكريم 25 نبياً، وجميعهم يرجع نسبهم إلى خليل الله تعالى سيّدنا إبراهيم عليه السلام، المُلقب بأبو الأنبياء، ولقد أطلق على سيدنا إبراهيم هذا اللقب لأنّ الله تعالى قد اصطفاه من بين الخلائق وجعل من ذريته الأنبياء والرسل. فنبي الله إسماعيل وإسحاق هما ولدا سيّدنا إبراهيم بينما ولد يعقوب هو سيدنا يوسف الصديق، والأنبياء من بعده من نسله وصولاً لخاتم المرسلين والنبيين سيدنا محمد، وسيّدنا نوح أنجب سام بن نوح ويام، وحام ويافث وأتى من نسله الخليل إبراهيم، أبو الأنبياء الذي أتى نسله المباشرة أنبياء. نسب الانبياء والرسل جميعهم بالترتيب نبي الله آدم: هو أبو البشر ونبيه الله ورسوله. نبي الله إدريس: هو بن يرد بن مهلالييل بين قينين بن أنوش بن شيث بن آدم. نبيّ الله نوح: هو ابن لامك بن متشولح بن إدريس. نسب سيدنا ابراهيم عليه ام. نبي الله هود: هو عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح. نبيّ الله صالح: هو صالح بن عبد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح. خليل الله إبراهيم: هو بن آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعوا بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح.
[١٣] أم النبي محمد: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة. [١٤] لمعرفة المزيد حول النبي إبراهيم يمكنك الاطلاع على هذا المقال: قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام المراجع [+] ^ أ ب ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 139-140. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 86. بتصرّف. ↑ ابن كثير، كتاب البداية والنهاية ط الفكر ، صفحة 191. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 91. بتصرّف. ^ أ ب ابن الأثير، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 113. بتصرّف. ↑ ابن كثير، كتاب البداية والنهاية ط الفكر ، صفحة 220. بتصرّف. ↑ ابن الأأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 138. بتصرّف. ↑ ابن كثير، كتاب البداية والنهاية ط الفكر ، صفحة 239. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 193. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 176. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 29. بتصرّف. ↑ ابن كثير، كتاب البداية والنهاية ط الفكر ، صفحة 54. نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام عربي. بتصرّف. ↑ ابن عساكر، أبو القاسم، كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر ، صفحة 49. بتصرّف. ↑ ابن عساكر، تاريخ دمشق لابن عساكر ، صفحة 60. بتصرّف.
وصية يعقوب لأولاده جاء في القرءان الكريم أن سيدنا يعقوب عليه السلام أوصى أولاده وبنيه بما وصى به إبراهيم عليه السلام من اتباع دين الإسلام والثبات عليه حتى الممات قال تعالى: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}سورة البقرة، وقال تعالى:{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}سورة البقرة.