المحكمة لا تملك سوى سوى أن تطبق احكام القانون وبالتالي جميع القرارات التي صدرت بموجب هذه المادة حرمت العامل من حقه بالعمل الاضافي, وهناك حاجة للاتجاه نحو تعديلات واعادة النظر لهذه المادة. MENAFN1710201902090000ID1099140444
لهذا أعد مشروع القانون المرافق متضمناً القواعد التي تتبع في شأن منح العاملين بالقطاع الخاص الإجازة الاعتيادية والعارضة أسوة بسائر العاملين في الدولة وكذلك تقرير منحة الثلاثة الشهور في حالة الوفاة وصرف مصاريف جنازة تعادل أجر شهر كامل لمواجهة نفقات الجنازة بحد أدنى عشرون جنيهاً. مقدم الاقتراح أنور سالم الشماع عضو مجلس الشعب المادة (1): يستبدل بنص المادة 58 من القانون رقم 91 لسنة 1959 بإصدار قانون العمل النص الآتي: "مادة 58 - تكون مدة الإجازة السنوية 21 يوما بأجر كامل لمن أمضى في الخدمة سنة كاملة تزاد إلى شهر متى أمضى العامل في الخدمة عشر سنوات متصلة، كما تكون الإجازة لمدة شهر واحد في السنة لمن تجاوز سنه الخمسين وتقتصر الإجازة السنوية في السنة الأولى من خدمة العامل على خمسة عشر يوما ولا يمنحها العامل إلا بعد مضي ستة شهور من تاريخ التحاقه بالعمل. ولا يجوز للعامل النزول عن إجازته. المادة ٥٨ من نظام العمل. ويجوز للعامل بسبب عارض أن ينقطع عن العمل لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام خلال السنة وتحتسب الإجازة العارضة خصما من الإجازة السنوية المقررة للعامل". المادة (2): تضاف مادة جديدة ــ برقم 83 مكررا للقانون رقم 91 لسنة 1959 بإصدار قانون العمل بالنص التالي: "مادة 83 مكررا ــ إذا توفي العامل بالقطاع الخاص وهو في الخدمة يصرف صاحب العمل لأسرته ما يعادل أجر شهر كامل لمواجهة نفقات الجنازة بحد أدنى قدره عشرون جنيها كما يصرف أجر العامل كاملا عن الشهر الذي توفي فيه والشهرين التاليين له طبقا لأحكام القانون رقم 1 لسنة 1962 بشأن صرف مرتب أو أجر أو معاش ثلاثة شهور عند وفاة الموظف أو المستخدم أو صاحب المعاش".
( MENAFN - Amman Net) جاءت المادة ( 58) من قانون العمل الأردني إستكمالاً للمادة (57) من القانون والتي تتحدث عن حق رب العمل بتشغيل العامل ساعات عمل إضافية بأعمال محددة في نفس المادة بشكل يومي أو اسبوعي على أن لا يزيد عدد الأيام في السنة عن (30) يوماً بالعام ومقابل أجر محدد بالقانون. الا ان المادة (58) من القانون نصت على (لا تسري أحكام المواد المتعلقة بساعات العمل المنصوص عليها في هذا القانون على الأشخاص الذين يتولون مهام الإشراف العام او الإدارة في اي مؤسسة والذين يعملون في بعض الحالات خارج المؤسسة او تتطلب أعمالهم السفر او التنقل داخل المملكة او خارجها). وحسب مختصين سلبت المادة حقوق العاملين بالقطاع النقل السياحي، وقطاعات اخرى بمنعهم من العمل الإضافي وجعلهم يعملون عدد ساعات طويلة إجبارية من قبل رب العمل. نظام العمل السعودي الجديد – زيادة. نائب رئيس النقابة المستقلة لسائقي الحافلات خليل أبو شملة، نائب رئيس النقابة المستقلة لسائقي الحافلات الكبيرة يقول إن "التحديات التي تواجه العاملين بالنقل السياحي الذي ابرزها كان عدد ساعات العمل الطويلة مع عدم إعطاءهم أي زيادة على أجور الرحلات التي تتطلب ساعات عمل طويلة مع التي حددتها وزارة العمل ومن التحديات كان العمل الشاق.
مصطفى محمود مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.
في الستينيات عشق مصطفى محمود الكتابة ونشر عدة مقالات في مجلة "روزاليوسف" قبل إنهاء دراسته في الجامعة وعبر عن عشقه للصحافة بترك الطب من أجلها، حيث أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قرارا بمنع الجمع بين وظيفتين، فقرر مصطفى محمود الذي كان يجمع بين عضوية نقابتي الأطباء والصحافيين، الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء والعمل بالصحافة. ويروي العالم الراحل أنه تم تقديمه إلى المحاكمة بناء على طلب من عبدالناصر، بعدما كتب سلسلة من المقالات جمعها في كتابه "الله والإنسان" واعتبروها قضية كفر واكتفت المحكمة بمصادرة الكتاب دون أن توضح أسباب الحكم، وعقب رحيل عبد الناصر أبلغ الرئيس الراحل أنور السادات مصطفى محمود عن إعجابه بالكتاب فطبعه من جديد تحت عنوان "حوار مع صديقي المُلحد" وهو ما أثار الجدل ضده مجددا وتم اتهامه بالإلحاد كما أثارت مقالات أخرى له جدلا كبيرا وطالته اتهامات بإنكار الشفاعة والتشكيك في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية.
وعن الشخصيات المقربة إليه قالت إنه كان يحب الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث كان يقول إنه يتمتع بدهاء عالي وخفة دم وحنكة سياسية، وكانت علاقة صداقة قوية تربطه بإحسان عبد القدوس والشيخ متولي الشعراوي، والموسيقار محمد عبد الوهاب مشيرة إلى أنه لم يحب في حياته سيدة مثلما أحب شقيقته "زكية" التي كانت تكبره بسنوات والتي تولت تربيته ورعايته منذ الصغر. علي جمعة: الشيخ مصطفى عبدالرازق أجاب على الأسئلة الفلسفية الكبرى - أخبار مصر - الوطن. قدم مصطفى محمود للمكتبة العربية نحو 80 كتابا في فروع الأدب والسياسة والفلسفة والعلوم، بالإضافة للقصص القصيرة والمسرحيات، ومن أشهر كتبه وقصصه: "تأملات في دنيا الله"، و"الإسلام في خندق"، و"زيارة للجنة والنار"، و"عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"، و"عنبر ٧"، و"شلة الأنس"، و"المستحيل"، و"رجل تحت الصفر" و"حوار مع صديقي الملحد"، و"العنكبوت"، و"رائحة الدم"، و"ألاعيب السيرك السياسي"، و"إسرائيل البداية والنهاية"، و"أكل عيش". له ميدان باسمه في محافظة الجيزة حيث يضم مسجدا أسسه عام 1979 تحت اسم مسجد مصطفى محمود، بالإضافة لمركز طبي لعلاج غير القادرين ومرصد فلكي، ومتحف للجيولوجيا. ومن المعلومات التي ربما لا يعرفها إلا القليلون أن الرئيس السادات عرض على الدكتور مصطفى محمود تشكيل الوزارة ولكنه رفض وقال للرئيس لقد فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة وقمت بتطليق زوجتي فكيف أنجح في إدارة وزارة كاملة.
السند المصري هو الذي يجمع العلماء المصريون في رواياتهم للكتب وأشار «جمعة» إلى أن السند المصري هو السند الذي يجمع العلماء المصريون في رواياتهم للكتب والقراءات والأحاديث، لأن ما من الله به على أمة الإسلام هو قضية السند، لافتًا إلى أن السند مهم لأنه يؤكد لنا مصدر الحديث على لسان أهل الثقة من سلسلة من العلماء الناقلين للحديث بصدق وبتوثيق لم يحدث مثلما حدث مع المسلمين.
وأشار الدكتور على جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن مشروع الشيخ عبد الرازق التجديدي قائما على الخروج مما كان شائعا في الجامعة المصرية من التوجه الاستشراقي بإيذاء الفلسفلة الإسلامية، والذي كان يؤكد أن الإسلام لا يعرف الفسلفة وينسبها لليونان، وعلماء المسلمين ممن اشتغلوا بالفلسفة أخذوها عن اليونان، إلى أن جاء الشيخ عبد الرازق وأحدث نقلة نوعية في التدريس والمدارس وأثبت أنه لدينا فلسفة في أبدع وأعمق مايكون تتمثل في علم الكلام وأصول الفقه.
تعود شهرة المفكر الراحل إلى برنامجه العلم والإيمان، الذي قدم منه على شاشة التلفزيون المصري 400 حلقة، وأصبح أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا وتوفي في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما. وفي الشأن نفسه تحدثت د. لوتس عبدالكريم في مقالها بمجلة "الشموع" عن كتبه الكثيرة المثيرة للجدل ومنها (محاولة لفهم عصري للقرآن) الذى أثار ضجة إعلامية كبيرة عند صدوره وحاوره فيه كبار علماء الدين، وبعض كتبه الأخرى مثل: الله والإنسان، الله، رأيت الله، من أسرار القرآن، الطريق إلى الكعبة، القرآن كائن حي، الإسلام ما هو؟، التوراة، محمد، لغز الموت، لغز الحياة. وأحصت كتبه بـ(98) كتاباً فى شتى المجالات الروحية والدنيوية، مشيرة إلى ما تميز به من أسلوب عذب جميل في الدعوة، وقدرته على التقريب من الدين بأرق المحاولات وأرقى الكلمات، يقود إلى الايمان به من خلال العلم والمنطق وفك رموز ما غمض على الآخرين فهمه. وعن عمله كطبيب قالت إن طبه كان مدخله العلمى والتشريحى إلى المشكلات الاجتماعية وإلى النفس الإنسانية والشخصيات التى يكتب عنها. وتقول إنه كان ناسكا زاهدا في كل متع الحياة، معتكفا في غرفة بسيطة صغيرة فى أعلى المسجد الذى شيده، جالسته فيها على مدى عشرين عاماً أغترف من فكره وعلمه وفلسفته وتذوق متعاً لا يدركها الاالبسطاء منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الجامع الأزهر، كان علامة فارقة في بدايات النصف الأول من القرن العشرين، بمشروعه التجديدي وأفكاره التي نقل فيها المسيرة العلمية نقلة نوعية. الشيخ عبد الرازق سخَّر ثروته لمشروعه العلمي وأوضح «جمعة» خلال استضافته في برنامج « مصر أرض المجددين » مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «ON»، أن الشيخ عبدالرازق كان من عائلة ثرية ووجَّه ثراءها لخدمة العلم والعلماء ومشروعه الفكري والحضاري والعلمي، لافتا إلى أن أسرته كانت تحب العلم، وكان ذلك يعطيه وجاهة بالرغم من أنه هادئ النفس، وكان يحب أن يأخذ أجمل كل شيء من كل شيء، ويصفه كل من يراه بأنه كان أنيقا ومنديله معطرا. الشيخ عبد الرازق تنازل عن البشوية مقابل مشيخة الأزهر وأضاف «جمعة» أن الشيخ عبد الرازق منح رتبة البشوية، وحينما تولى مشيخة الأزهر رأى أن رتبة الإمام الأكبر تعلو البشوية فاستأذن القصر برد رتبة البشوية، موضحا أنه أتقن الفرنسية قبل أن يذهب إلى فرنسا وساعد في نقل رسالة التوحيد من العربية إلى الفرنسية، وساعد المترجمين في الوصول لأفضل ترجمة، وسافر لباريس واستقر هناك لأكثر من 12 عاما.