رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع لـCNBC عربية: نحن بصدد الإعلان عن مشروع بتروكيماوي مع شركات عالمية بقيمة تفوق 17 مليار ريال سعودي - video Dailymotion Watch fullscreen Font
الرئيسية / محلية / الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع يستقبل رئيس الهيئة العامة للموانئ في محلية 9 يناير, 2022 96 زيارة استقبل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور فهد بن ضيف الله القرشي رئيس الهيئة العامة للموانئ الأستاذ عمر طلال حريري والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل التعاون الممكنة، في ظل الخطى الحثيثة التي تخطوها الهيئة الملكية بثقة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030م.
بعد 40 عامًا من العطاء في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، غادر المهندس عدنان بن عايش العلوني منصب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الصناعية. جاء ذلك بعد مسيرة عملية حافلة بالإنجازات وأروقة العمل الرسمي وميادين المشاريع التنموية بمدن الهيئة الملكية لتبقى مآثره وسيرته العطرة في ذاكرة كل من عمل وتعامل معه. يذكر أن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبد الله بن إبراهيم السعدان، قد أصدر قرارًا بتكليف الدكتور فهد بن ضيف الله القرشي، رئيسًا تنفيذيًّا للهيئة الملكية بينبع. جريدة الرياض | الخريف يرأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع. كما قدمت الهيئة الملكية بينبع الصناعية التهنئة للدكتور القرشي، داعية المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لخير ونماء مدينة ينبع الصناعية.
كما شملت جولته زيارة (مركز العمليات الذكي بالهيئة الملكية بينبع) والذي تم تصميمه وتجهيزه لربط التجهيزات الفنية والتقنية المتخصصة لمراقبة وإدارة مدينة ينبع الصناعية بالمعلومات التي يستمدها من الأجهزة المرتبطة والكاميرات المخصصة لمراقبة السلامة والحركة المرورية وأنظمة إدارة تشغيل وصيانة المدينة ونظام التحكم بشبكات الري ونظام إدارة النفايات وأنظمة الأعمدة الذكية الموزعة بالواجهة البحرية. واختتمت الجولة بزيارة معاليه مقر مركز التنمية الصناعية حيث اطلع على المرافق والتجهيزات والبرامج والخدمات المقدّمة وآلية الاستفادة منها إذ يعد المركز (مسرعة أعمال) لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الصناعيين عبر خدماته وبرامجه. واختتمت جولة معاليه بتكريم رواد الاختراعات المسجلة دولياً باسم الهيئة الملكية بينبع التي تسهم في تطوير استخدامات الطاقة الشمسية والمتجددة.
اسمه ونسبه:- معن بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مطر، أبو الوليد الشيباني، من أشهر أجواد العرب، وأحد الشجعان الفصحاء في القرن الهجري الثاني. منزلته ومكانته:- كان جواداً شجاعاً فطناً، جزل العطاء، كثير المعروف، وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون الشعر. أدرك العصرين الأموي والعباسي، وكان في العصر الأموي مكرماً يتنقل في الولايات، فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور ، فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية عندما ثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن بن زائدة وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه، وولاه اليمن، فسار إليها ولقي فيها صعوبات، ثم ولي سِجِسْتَانَ، فأقام فيها مدة، وابتنى داراً، فدخل عليه قوم من الخوارج في زي العمال، فقتلوه وهو يحتجم فقتلوه غيلة، فقتلهم ابن أخيه يزيد بن مَزْيَد الأمير في سنة 152هـ.
قصة معن بن زائده مع الأعرابي الشاعر حِلْمُ مَعْنُ بن زائِدةَ حِلْمُ مَعْنُ بن زائِدةَ رَحِمَهُ اللّهُ تذاكرجماعةفيمابينهم أخبارمعن بن زائدة؛وما هوعليه من وفرةالحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك؛وكان معن لا يغيظ أحداً؛ولا أحد يغيظه؛ فقام بعض الشعراءوقد آلى على نفسه أن يغضبه؛فقال: أناأغيظه لكم! ؛ولو كان قلبه من حجر؛فراهنوه على: مائة بعير إن أغاظه أخذها؛وإن لم يغظه دفع مثلها!.
^^**_-_-_**^^ بعض من حكاياته في هذه الدنيا مَن هو أجود منك: قال معن بن زائدة: لما انتقلت الدولة إلى بني العباس، جَدَّ المنصورُ في طلبي، وجعل لمن يحملني إليه مالاً. فاضطررت لشدّة الطلب إلى أن تعرّضت للشمس حتى لوحت وجهي، وخَفَّـفتُ عارضي، ولبست جبـّة صوف، وركبت جملاً، وخرجت متوجهًا إلى البادية لأقيم بها. فلما خرجتُ من باب حرب، وهو أحد أبواب بغداد، تبعني أَسود متقلـِّد بسيف، حتى إذا غبت عن الحرس، قبض على خطام الجمل فأناخه، وقبض على يدي. فقلت له: ما بك؟ فقال: أنت طلبة أمير المؤمنين. فقلت: ومن أنا حتى أُطلب. قال: أنت معن بن زائدة. فقلت له: يا هذا، اتّق اللّه، وأين أنا من معن؟ فقال: دع هذا، فواللّه إني لأَعـْرَفُ بك منك. فلما رأيت منه الجد، قلت له: هذا جوهر قد حملته معي بأضعاف ما جعله المنصور لمن يجيئه بي. فخذه ولا تكن سببًا في سفك دمي. قال: هاته. فأخرجته إليه، فنظر فيه ساعة وقال: صدقتَ في قيمته، ولستُ قابلَه حتى أسألك عن شيء، فإن صَدَقتني أطلقتك. فقلت: قل. قال: إن الناس قد وصفوك بالجود. فأخبرني: هل وهبتَ مالك كله قط؟ قلت: لا. قال: فنصفه؟ قلت: لا.
وإتباعاً لما كتبته عن الحلم بعنوان: (بين المأمون وقيس بن عاصم) فقد وجدت الموضوع بحاجة لإكماله بهذه القصة الطريفة عن معن بن زائدة الشيباني الذي هو من أشهر الحلماء والكرماء والشجعان، كان خارجاً على المنصور العباسي ثم تاب وأصبح من قواده حتى مدحه أحد الشعراء بقصيدة منها: معن بن زائدة الذي زيدت به شرفاً على شرفٍ بنو شيبانِ إنْ عُدّ أيام الفَخار فإنما يوماه: يوم ندىً ويوم طعانِ (البحر الكامل).. والقصة هي: تراهن اثنان على أن يُغضب أحدهما معناً مقابل مبلغ من المال فذهب إليه وقال: أتذكرُ إذْ لحافك جلدُ شاةٍ وإذْ نعلاك من جلد البعيرِ؟ (البحر الوافر) قال معن: أذكر ذلك ولا أنساه. فقال الرجل: فسبحانَ الذي أعطاك ملكاً وعلَّمك الجلوسَ على السريرِ فقال معن: سبحانه وتعالى. قال الشاعر: فلست مسلِّماً إن عشتُ دهراً على معنٍ بتسليم الأميرِ قال معن: يا هذا السلام سنة وشأنك في الأمر. قال الشاعر: فَجُدْ لي يا ابنَ ناقصةٍ بمالٍ فإني قد عزمت على المسيرِ قال معن: أعطوه ألفاً. فقال الشاعر: قليلٌ ما أتيت به وإني لأَطمعُ منك بالمالِ الوفيرِ قال معن: أعطوه ألفا آخر. فقال الشاعر: سألت الله أن يبقيْك ذخراً فما لك في البرية من نظيرِ فأكرمه معن على مدحه بعد أن أكرمه على هجائه.
عمد الاعرابي إلى بعير فسلخه، وارتدى جلده، وجعل ظاهره باطنًا و باطنه ظاهرًا، و دخل على معن، ولم يسلّم، فلم يُعره معن انتباهه، فأنشأ الرجل يقول: أتذكرإذ لحافك جلدُ شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكره ولا أنساه، و الحمد لله. فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكًا وعلّمك الجلوس على السرير فقال معن: إن الله يعزّ من يشاء، ويذلّ من يشاء. فلست مسلّمًا ماعشتُ دهرًا على معن بتسليم الأمير فقال معن: السلام سنّة يا أخا العرب. سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن: إن جاورتنا فمرحبًا بالإقامة، وإن جاوزتنا فمصحوبًا بالسلامة! فجُـدْ لي يابنَ ناقصة بمال فإني قد عزمت على المسير (اسم أمه زائدة، فجعلها الأعرابي= ناقصة) فقال معن: أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاقّ الأسفار! فأخدها، وقال: قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك في المال الكثير فثنِّ فقد أتاك الملك عفوًا بلا رأي و لا عقل منير فقال معن: أعطوه ألفًا ثانية ليكون عنا راضيًا! فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهرًا فما لك في البرية من نظيرِ فمنك الجود و الإفضال حقًا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن: أعطيناه لهجونا ألفين، فأعطوه لمديحنا أربعة!
تذاكر جماعةٌ فيما بينهم آثار معن (من أشهر أجواد العرب) وأخبار كرمه، معجبين بما هو عليه من التُّؤَدة ووفرة الحلم، ولين الجانب، وغالوا في ذلك كثيرا؛ً فقام أعرابي، وأخذ على نفسه أن يُغضِبه. فأنكروا عليه، ووعدوه مائة بعير، إن هو فَعَل ذلك. فَعمَد (قصد) الأعرابيُ إلى بعير فسلخه، وارتدى بإهَابه (الجلد الذي لم يدبغ) واحتذى ببعضه جاعلاً باطنه طاهراً، ودخل عليه بصورته تلك، وأنشأ يقول: أتذكر إذ لحافك جلد شاة... وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكره ولا أنساه!